حذرت جمعية خبراء الضرائب المصرية من أنه مع قرب حلول موسم الإقرارات الضريبية في يناير المقبل يواجه مجتمع الأعمال مشكلتين في حاجة لتدخل عاجل من وزير المالية ومصلحة الضرائب تتعلقان بفروق أسعار صرف العملة الأجنبية في المحاسبة الضريبية وكذلك التسعير بين الشركات الشقيقة والمرتبطة.

وأوضح أشرف عبد الغني، رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن تكلفة تدبير العملة الأجنبية أصبحت أمرًا مرهقًا للغاية لمجتمع الأعمال فيما يتعلق بالمحاسبة الضريبية، حيث صدر قرار للدكتور محمد معيط وزير المالية بإضافة 20% للسعر المعلن بالبنوك كتكلفة إضافية وهى نسبة تحتاج إلي إعادة نظر، مطالبًا بضرورة العمل على زيادتها إلى 35%.

وأضاف "مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية"، أن المشكلة الأخرى تتعلق بالسعر المحايد والتسعير بين الشركات الشقيقة والمرتبطة، حيث أن قانون الاجراءات الضريبية يساوي بين الشركات العاملة في مصر ولها مراكز رئيسية في الخارج وبين الشركات التي لها فروع في الخارج او تتعامل مع شركات عالمية خارج مصر، مؤكدًا ضرورة البدء الفوري في إعداد دراسة متأنية لتلك المشكلة منعًا لحدوث منازعات ضريبية خصوصا ان جميع الشركات الموجودة في مصر تخضع لمظلة مصلحة الضرائب المصرية.

وأوضح "عبد الغني"، أن التطور الكبير الذي شهدته المنظومة الضريبية في مصر  يشير إلى أنه أصبح هناك قناعة لدى مصلحة الضرائب بأن زيادة الحصيلة الضريبية يتم من خلال تسهيل الاجراءات وتعزيز الثقة بين أطراف المجتمع الضريبي  وذلك بلا شك نجاح للمنظومة الضريبية في تحفيز مناخ الاستثمار، الأمر الذي يستوجب التدخل السريع والمستمر  للحفاظ على  المكتسبات التي تحققت في الفترة  الماضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية الضرائب المصریة خبراء الضرائب بین الشرکات

إقرأ أيضاً:

حكومات تعمل بتوقيت بعد العيد والمواطن في انتظار دائم

وقدمت حلقة 2025/3/29 من برنامج "الشبكة" نقدا لاذعا لظاهرة التأجيل المستمر للقضايا المهمة تحت شعار "بعد العيد" حيث استعرض مجموعة من المواقف الكوميدية التي تكشف عن خلل مجتمعي يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين وتنمية البلدان.

وبدأت الحلقة بتجسيد فريق البرنامج لاجتماع مجموعة يُرمَز إليها بـ"الشياطين" في مكان موحش، حيث يناقشون خططهم لإفساد المجتمعات العربية.

وكشف مشهد الساخر آخر عن إستراتيجيات متعددة يتبعها من أطلقت عليهم الحلقة وصف "المخربين" وهم يناقشون خططهم لإفساد الأمة العربية ويتحدثون عن "التطبيع، وكيف يمكن أن يكونوا طرفا حياديا في القضية الفلسطينية، وخططهم لزرع الفتن الطائفية في بعض الدول، وعمل الحروب الأهلية.

وينتهي المشهد بأغنية ساخرة تقول كلماتها "اجتمعنا على الخراب والفتن، هنزرع الشر بلا حساب.. ونخلي حياتهم عذاب".

كما قدم البرنامج سلسلة من المشاهد الساخرة التي تُظهر كيف يتعامل المسؤولون مع مطالب المواطنين الملحة بالتسويف المستمر، فعندما يُطلب من وزير توقيع أوراق لضمان عدم انقطاع الكهرباء خلال العيد، يرد ببساطة "بعد العيد".

حتى نظام العدالة

وفي مشهد آخر، عندما طلب موظف مساعدة وزير للتوقيع على اعتمادات للحوالات الدولارية لتلبية احتياجات المستوردين، يرد الوزير "بعد العيد، عايز ألحق مصيف البحر قبل ما يقفل".

إعلان

وحتى في نظام العدالة، يظهر محامٍ يطلب إطلاق سراح موكله ليقضي العيد مع أسرته، فيأتي الرد "بعد العيد".

ولم يغفل البرنامج معاناة المواطنين اليومية مع الإجراءات الأمنية وحواجز الطرق، حيث يظهر مشهدٌ ركابا محتجزين عند حاجز أمني، ويُطلب منهم التنسيق لفتح الطريق، ليأتي الرد المتوقع "بعد العيد إن شاء الله".

وكأن البرنامج يشير إلى أن المواطن العربي يعيش في دوامة انتظار لا تنتهي، فكل شيء مؤجل، وكل حل يكون "بعد العيد" بينما تستمر المشاكل والأزمات في التراكم.

كما سلط الضوء على الأطراف التي تستفيد من حالة الفوضى والانقسام، والتي تعمل بشكل منهجي على تعميق الخلافات وإثارة النعرات الطائفية والحروب الأهلية، مستخدماً الكوميديا غطاء لطرح قضايا حساسة قد يصعب مناقشتها بشكل مباشر.

الصادق البديري30/3/2025

مقالات مشابهة

  • توتي يدفع مليون يورو عن التزوير الضريبي
  • عيدية الكرة المصرية لمن تذهب؟| محمد شريف يرغب في العودة للأهلي.. و 4 أندية تصارع للفوز به
  • 553 ساحة في انتظار المصلين في عيد الفطر المبارك بالدقهلية
  • هدية خاصة من نقابة الأطباء لأعضائها بعد عيد الفطر
  • حكومات تعمل بتوقيت بعد العيد والمواطن في انتظار دائم
  • مصلحة فارس وليل.. عمرو محمود ياسين يشوق الجمهور لمسلسل وتقابل حبيبي الحلقه الأخيرة
  • مصلحة الجمارك تُهدي كمية من الزبيب للقوى البشرية بوزارة الدفاع
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • الضرائب: مد مهلة تقديم الإقرارات الضريبية حتى أول يوم عمل بعد إجازة عيد الفطر
  • القاهرة للدراسات: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية