باحث سياسي: عملية طوفان الأقصى كسرت هيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي الباحث السياسي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعاني من أزمة في نظامها السياسي ليست وليدة اللحظة أو السابع من أكتوبر، لكنها أزمة عميقة يزيد عمرها عن 6 أعوام.
البحرين تعلن عودة سفيرها من تل أبيب ومغادرة سفير دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصف غزة ويُعطل مستشفيات القطاع (تفاصيل)وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أن هذه الأزمة سببها بالدرجة الأساسية الأزمة الشخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقضايا الفساد التي كانت تلاحقه بالإضافة إلى أسباب أخرى موضوعية.
وتابع: “هذه الازمة جعلت نتنياهو يراوغ، إذ إنه شخص مراوغ بطبيعته ويريد أن يحقق ما يتمناه بأن يصبح ملكا لإسرائيل، حيث بقى في منصبه نحو 15 أو 16 عاما، وهذا رقم قياسي لم يحدث من قبل في دولة الاحتلال”.
عملية طوفان الأقصىونوه إلى أن هذه الازمة تتجلى اليوم بشكل أكبر وأكثر وضوحا بعد المتغير الكبير الذي حدث في السابع من أكتوبر، إذ ان عملية طوفان الأقصى كسرت هيبة الاحتلال والجيش الذي يدعي الاحتلال أنه رابع أقوى جيش في العالم، وهو ما أعاد الازمات الإسرائيلية إلى السطح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة بوابة الوفد الوفد إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الفلسطيني صامد على أرضه ومصمم على العودة للشمال رغم تدميره
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ الفلسطيني مازال صامدا على أرضه برغم كل الألم والدمار والقتل على مدار الأشهر الماضية من الحرب، إذ أنه مازال متمسكا بالبقاء في أرضه.
الفلسطينيون يصرون على العودة لشمال غزةوأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ النازحين الفلسطينيين يعودون اليوم إلى شمال قطاع غزة الذي دمرته إسرائيل وغيّرت ملامحه، ولم يعد الناس يستطيعوا التعرف على منازلهم ومساكنهم، لكنهم يصرون على العودة إلى الشمال والبقاء في غزة، والتشبث بأرضهم.
صمود حقيقي للنازحين بالبقاء في أرض الوطنوتابع: «هذه هي الرسالة الأهم الآن، والتي تقول أن كل المخططات التي يجري الحديث عنها سواء علنا أو بطريقة غير مباشرة المرتبطة بالترحيل والتهجير، لن تمر، خاصة في ظل الصمود الحقيقي للشعب الفلسطيني»، لافتا إلى أنّ الصورة في غزة أكثر وضوحا الآن من أي مشهد آخر طوال الفترة السابقة من التدمير والقتل والحرب، إذ أن هذا الشعب تحمل الموت وكل الصعوبات والقصف والضرب من أجل البقاء على أرضه.