كاتب فلسطيني: دولة الاحتلال ترغب في تدمير شجر الزيتون لقتل رمزية شعبنا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال حسام أبو النصر، صحفي وكاتب فلسطيني، إن دولة الاحتلال شنت العدوان الأكبر على فلسطين، في الوقت الذي يجمع فيه المزارع الفلسطيني محاصيل الزيتون، وهو يعتبر أهم غذاء ورمزية للشعب الفلسطيني، ويعني البقاء في الأرض، ومن أهم اقتصاديات الدولة الفلسطينية، لأنه يشير إلى العديد من المعاني.
«أبو النصر»: تنتشر مزارع الزيتون على مناطق الضفة الغربية والقرىوأكد «أبو النصر» خلال مداخلته، ببرنامج 8 الصبح، على قناة dmc، مع الإعلامية هبة ماهر، أن شجر الزيتون من الرمزيات الكبيرة التي يفتخر بها الشعب الفلسطيني، وتنتشر مزارع الزيتون على مناطق الضفة الغربية والقرى، التي يحاول الاحتلال التوسع وبناء المستوطنات على أرضها.
وتابع «أبو النصر»، أن هدف إسرائيل، هو الاقتلاع ليس فقط الشجر، بل الإنسان من على الأرض، وترغب في قتل رمزية الشعب الفلسطيني، مثلما حاولت أن تقتل الكثير من الرمزيات، فهناك عدوان مستمر على الضفة الغربية، في محاولة للقضاء على شجر الزيتون، وضرب الاقتصاد الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة شجر الزيتون رمز أبو النصر
إقرأ أيضاً:
مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، على خطة مثيرة للجدل تتضمن شق طرق جديدة في محيط القدس المحتلة، في خطوة يعتبرها الفلسطينيون ضربة قاصمة لحل الدولتين، إذ تؤدي فعليًا إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وتعزز العزل الجغرافي للقدس عن محيطها الفلسطيني.
وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) عن الموافقة على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى تعزيز الربط بين المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها، لا سيما في منطقة مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي تُعدّ إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة شق طريقين رئيسيين، الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، على أن يُخصص لحركة الفلسطينيين دون الحاجة إلى المرور داخل مستوطنة "معاليه أدوميم". أما الطريق الثاني، المعروف بـ"الطريق البديل 80"، فهو مسار التفافي جديد شرقي المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمنطقة القريبة من قرية خان الأحمر، التي كانت سابقًا محور جدل دولي حول مخططات هدمها وترحيل سكانها.
ويُعدّ هذا المخطط جزءًا من مشروع "E1" الاستيطاني، الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه منذ سنوات، لكنه واجه ضغوطًا دولية حالت دون تطبيقه، بسبب تأثيره على التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية. غير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبدِ اعتراضًا على المشروع، ما منح إسرائيل ضوءًا أخضر للمضي قدمًا فيه.
تمويل المشروع وردود الفعل الفلسطينيةسيتم تمويل المشروع من صندوق خاص خارج الميزانية الرسمية، حيث خصصت له الحكومة الإسرائيلية 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق الأول، و10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، على أن تتولى وزارة المواصلات الإسرائيلية دعم تنفيذه.
في المقابل، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القرار بأشد العبارات، معتبرًا أنه يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في القدس وعزلها عن الضفة الغربية، ما يشكل "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
وحذر فتوح من التداعيات الخطيرة للمخطط، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل بين بيت لحم والخليل في الجنوب وبين أريحا والأغوار في الشرق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وشدد على أن هذا التصعيد الاستيطاني لن ينجح في طمس هوية القدس الفلسطينية، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حقوقه المشروعة.