مجموعة سياحية صينية تزور مدينة بصرى الأثرية بدرعا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية صينية تضم مديرين ومهندسين ونخبة من المثقفين مدينة بصرى الشام بدرعا، واطلعت على معالمها الأثرية والعمرانية.
وأوضح فانغ جينغ خبير في مجال الإدارة في تصريح لمراسل سانا أن الزيارة تركت لديه انطباعا بعظمة وقدرة الشعوب القديمة على بناء هذه الصروح العملاقة.
وأشارت ماي مينغينغ الخبيرة بالشأن العمراني إلى أن ما لفت انتباهها ضخامة الحجارة المستخدمة في البناء، وكيفية رفعها لمسافات عالية، حيث تحتاج إلى آلات متطورة، فيما نوهت شي هونغي العاملة في المجال السياحي بجمالية البنى الأثرية التي تعكس التعاقب الحضاري الذي تميزت به بصرى على مر العصور، وخصوصا احتواءها على كم هائل من الآثار والمواقع التي تعود لحضارات متعددة.
وقالت لينغ فينغيغ خبيرة تغذية: “لا أستطيع إلا الوقوف باحترام أمام مأثر لحضارات عريقة أعطتنا فنونا تبهر العقول”، مؤكدة أن الطراز الجميل لمسرح بصرى يعد تحفة معمارية فريدة بالعالم.
واعتبر المهندس لوي شينغينغ أن بصرى متحف عالمي يضم كنوزا فريدة، ومآثر عظيمة تستحق زيارتها والاستمتاع بجماليتها.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المزارع الريفية غرب رفحاء وجهة سياحية واعدة تجمع بين الترفيه والطبيعة
المناطق_واس
تشهد المزارع الريفية غرب محافظة رفحاء، وبمنطقة الحدود الشمالية إقبالًا متزايدًا، وأصبحت إحدى الوجهات السياحية الناشئة التي تجذب الأهالي والزوار والمسافرين عبر طريق الشمال الدولي على حد سواء, وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز السياحة الريفية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي وتوسيع الخيارات الترفيهية المتاحة للسكان والزوار.
وتمتاز هذه المزارع بطبيعتها الخلابة وأجوائها الهادئة، مما يوفر للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بالسكينة بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، وتحولت إلى متنفس مثالي للأسر ومحبي الاستجمام في أحضان الطبيعة، ويمكنهم قضاء أوقات ممتعة وسط بيئة ريفية ساحرة.
أخبار قد تهمك الأرصاد ينبّه من موجة باردة على محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية 23 فبراير 2025 - 9:47 مساءً “البيئة” تكثف الرقابة على المسالخ وأسواق النفع العام في طريف 21 فبراير 2025 - 12:07 صباحًاوتنتشر في الجهة الغربية من محافظة رفحاء العديد من المزارع، والمنتجعات، الريفية، التي تقدم خدمات متميزة، من أبرزها إعداد وجبات طازجة باستخدام منتجات محلية، مثل طبق السمك “المسكوف” من مزارع السمك في تلك المزارع الريفية؛ كما تحتضن هذه المزارع تنوعًا بيئيًا غنيًا، يشمل الغزلان والطيور، مثل البط، إلى جانب جلسات ذات طابع تراثي وأخرى مفتوحة تطل على المزارع، فضلًا عن ممرات مخصصة للمشي، ما يجعلها وجهة مثالية لهواة السياحة الريفية.
وتحظى هذه الوجهات بإقبال واسع من عشاق الطبيعة والرحلات البرية، بالإضافة إلى المسافرين عبر طريق الشمال الدولي، وتقدم لهم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والاسترخاء.
إلى جانب دورها السياحي، تسهم المزارع الريفية في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تمكين الأسر المنتجة والمزارعين من تسويق منتجاتهم، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل لسكان المنطقة، لتصبح بذلك نموذجًا ناجحًا للسياحة المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي.