رئيس الوزراء الياباني يبدأ جولة خارجية تشمل زيارة الفلبين وماليزيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بدأ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، جولة خارجية تستغرق 3 أيام تشمل زيارة الفلبين وماليزيا، حيث سيعقد اجتماعات مع قادة البلدين.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، أن كيشيدا غادر مطار هانيدا الدولي بالقرب من طوكيو على متن طائرة حكومية.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته البلاد صباح اليوم الجمعة عن أمله في العمل مع رئيسي البلدين للحفاظ على نظام دولي حر ومنفتح ومبني على القواعد يخلق عالما يتم فيه احترام الكرامة الإنسانية.
ومن المقرر أن يلقي كيشيدا - خلال زيارته إلى الفلبين - خطابا في الكونجرس الفلبيني ليكون أول رئيس وزراء ياباني يلقي كلمة هناك،كما سيكشف النقاب عن سياسة اليابان الدبلوماسية الأساسية تجاه جنوب شرق آسيا.
وأشارت الإذاعة اليابانية إلى أن كيشيدا يرغب في أن يبعث رسالة واضحة إلى المنطقة والعالم بشأن علاقة بلاده المستقبلية مع الفلبين ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
كما سيطلب رئيس الوزراء الياباني التعاون بشأن القمة الخاصة المقبلة التي تستضيفها العاصمة طوكيو الشهر المقبل بين اليابان ورابطة الآسيان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيشيدا الفلبين ماليزيا رئیس الوزراء الیابانی
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل الصيني: نحث الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث خفر السواحل الصيني اليوم الجمعة، الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات وفقا لما نقلته “القاهرة الاخبارية ”.
وقال خفر السواحل الصيني انه حذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بمنطقة سكاربورو.
على مدى الأشهر الماضية، تصاعدت التوترات بين الفلبين والصين مع تبادل الاتهامات بشأن حوادث تصادم متعمد بين سفن خفر السواحل في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، بما في ذلك حادثة عنيفة في يونيو أسفرت عن فقدان بحار فلبيني لأحد أصابعه.
هذه الحوادث ألقت بظلالها على محاولات البلدين لإعادة بناء الثقة وإدارة المواجهات بشكل أكثر فاعلية، حيث شملت تلك المحاولات إنشاء قنوات اتصال جديدة لتحسين إدارة النزاعات البحرية.
وجاء في تعليق رسمي أن "العلاقات الصينية الفلبينية تقف عند مفترق طرق، وتواجه خيارًا بشأن المسار الذي ينبغي اتباعه". وأكد التعليق أن "الحوار والتشاور يمثلان السبيل الصحيح، إذ لا يمكن حل النزاع من خلال المواجهة".