“تلاعب وتزوير”.. العمل تعلن احالة اضابير المعين المتفرغ الى اللجان التحقيقية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
وجه وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الجمعة، بإحالة أضابير خاصة براتب المعين المتفرغ ظهر فيها “تلاعب وتزوير” إلى لجنة تحقيقية.
وذكرت الوزارة في بيان ، ان “وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي ترأس اجتماعا لهيئة الرأي بحضور الوكلاء والمديرين العامين لدوائر الوزارة وهيئاتها”، مبينة أنه “جرت مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال في مقدمتها ملف ذوي الاعاقة وحسم موضوع اللجان الطبية والقرارات الطبية الخاصة بهذه الفئة”.
وأضافت أنه “تم التطرق الى حسم موضوع الكتب المحالة من هيئة الحماية الاجتماعية بخصوص فحص المعاقين من قبل اللجان الطبية في هيئة رعاية ذوي الاعاقة لبيان نسبة العوق لغرض شمولهم باعانة الحماية الاجتماعية”.
ووجه الأسدي، بحسب البيان، بـ”تفرغ لجنة من اللجان الطبية في كل محافظة لفحص المعاقين المحالين من هيئة الحماية الاجتماعية والنظر في التقارير الطبية لغرض اكمال اجراءات شمولهم بالاعانة الاجتماعية”.
ووفقاً للبيان فقد “جرت مناقشة موضوع القرارات الطبية واضابير معاملات بعض المستفيدين من راتب المعين المتفرغ التي ظهرت فيها حالات تزوير بعد عملية التدقيق التي اجرتها الوزارة، إذ وجه الاسدي باحالة الاضابير التي ظهر فيها تلاعب وتزوير بكامل الاوليات وكذلك التي فيها قرار طبي مزور الى لجنة تحقيقية، فيما وجه باحالة الاضابير الصحيحة التي لا توجد فيها موافقات اصولية الى لجنة التدقيق للنظر في امكانية معالجتها مع القيام بالاجراءات القانونية اللازمة بحق المقصرين”.
وتابع البيان أنه “جرى خلال الاجتماع التداول بشأن موضوع التحول الرقمي وامكانية اعتماد المراسلات الالكترونية بين دوائر الوزارة ومؤسسات الدولة الاخرى مع تهيئة المستلزمات الاساسية والظروف المناسبة لتنفيذ هذا النظام”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام خلال أداء صلاة الفريضة، هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.
أنواع المشقة عند الفقهاء
وأوضحت الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته.
وأضافت الإفتاء أنه يمكن ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
وتابعت الإفتاء قائلة: والترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي (1/ 12، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم (ص: 89، ط. دار الكتب العلمية).
أنواع المشقة
وبحسب أقوال الفقهاء تنقسم المشقة إلى نوعين رئيسيين:
النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.
النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.
الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.
الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.
قال الإمام القَرَافي في "الفروق" (1/ 118-119، ط. عالم الكتب): [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.
ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له] اهـ.