تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ، اليوم الجمعة، صور صلاة الجنازة على الشهيد الصحفي محمد أبو حطب، صباح اليوم، الذي ارتقى مع عائلته بعد تدمير طيران الاحتلال لمنزلهم في خان يونس.

 

أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، أن إسرائيل ارتكبت 965 مجزرة، وبلغت حصيلة الضحايا 9061 قتيلا بينهم 3670 طفلا وقرابة 23 ألف جريح.

وقال معروف في مؤتمر صحفي، إن "الاحتلال يدعي أنه قصف 12 ألف هدف في غزة منذ بدء العدوان، لكن كل أهدافه مدنية موزعة بين البيوت الآمنة والمرافق العامة والمشافي".

وأعلن المسئول الفلسطيني أن "الاحتلال ارتكب 965 مجزرة، وبلغت حصيلة العدوان 9061 شهيدا بينهم 3670 طفلا و 2326 امرأة وقرابة 23 ألف جريح، مع وجود 2060 بلاغا عن مفقودين، خلال 27 يوما من المحرقة الصهيونية".

 

 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتماعي التواصل الاجتماعي المرافق العامة المكتب الإعلامي حصيلة الضحايا سلامة معروف رئيس المكتب

إقرأ أيضاً:

مجزرة حي أمين مقبل في الحديدة .. شاهد حي على بشاعة الإرهاب الأمريكي

يمانيون../
في جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي، بحق الشعب اليمني، شهد حي أمين مقبل السكني بمدينة الحديدة مجزرة مروعة، حولت الحي الآمن إلى ركام وأحزان.

الجريمة الأمريكية البشعة التي أدمت القلوب، لم تراع أي من أبسط القيم الإنسانية أو القوانين الدولية، حيث استهدفت الغارات العدوانية المنازل السكنية، التي كانت تمثل ملاذًا لأسر بريئة، ليتم تحويلها إلى أنقاض تحت وابل من الصواريخ التي سقطت بلا رحمة، في لحظات قاسية، كان الأهالي يحاولون النجاة، إلا أن الصواريخ الأمريكية كانت أسرع إليهم.

ضحايا المجزرة الأمريكية ما يزال في ارتفاع، وبلغت حتى اللحظة 26 شهيدا وجريحا، بينهم 12 شهيدًا، وعشرات الجرحى، منهم ست نساء وأربعة أطفال، فيما تواصل فرق الدفاع المدني أعمالها في البحث عن جثث وسط الأنقاض.

ما تم إنتشاله من ضحايا ليس مجرد أرقام أو إحصائيات، وإنما صور مؤلمة لأرواح سقطت، لتحيل ما كان يومًا يعج بالحياة إلى مكان للدمار والحزن، فالأطفال الذين كانوا يركضون في شوارع الحي، باتوا اليوم ضحايا الإرهاب الأمريكي، والنساء اللواتي كن في أمان، تحولت ذكراهن إلى ألم مستمر.

العدوان الأمريكي، لم يكتف بتدمير المنازل على رؤوس المدنيين فحسب، بل استهدف حياة الإنسان في أبشع صورها، فكل ضحية من الإجرام والتوحش الأمريكي، تمثل مأساة إنسانية عميقة، تأبى القوانين الإنسانية أن تصمت عنها.

يستمر العدوان الأمريكي في ارتكاب الجرائم الممنهجة بحق الشعب اليمني، مستهدفا كل ما يمت بصلة للحياة الإنسانية، مقترفًا أفظع المجازر، إذ تُعد مجزرة حي أمين مقبل، جزء من سلسلة جرائم مستمرة، هدفها التدمير الممنهج للبنية التحتية وكسر إرادة اليمنيين وإخضاع المجتمع اليمني بأسره.

ما حدث في مدينة الحديدة من جريمة غير مبررة، لا يُعدّ هجومًا عسكريًا فحسب، بل عدوان ممنهج تمارسه أمريكا ضد كل ما هو إنساني في هذا البلد الصامد، فالعدوان الأمريكي تجاوز كل الحدود، واستهدف حياة الإنسان بشكل مقصود، محاولًا سحق الروح اليمنية، التي لا يمكن قهرها مهما كان الثمن.

العدوان الأمريكي الذي تسانده قوى محلية خائنة لا تكتفي بتدمير المنشآت، وإنما تسعى لقتل الروح الإنسانية لليمنيين، حتى يظل الشعب اليمني يعيش في أتون المعاناة، لكن ذلك لن يؤثر على ثبات موقف اليمنيين مع الشعب الفلسطيني وقضيته وإسناد المقاومة في غزة وكل قضايا الأمة، ولن يتوقف هذا الموقف اليمني العظيم والمشرف رغم تكالب الأعداء ومؤامراتهم.

الصمت الدولي إزاء الجرائم الأمريكية المستمرة، يكشف عن خيانة لحقوق الإنسان، وتقاعس في أداء المسؤولية الإنسانية، إذ يقف المجتمع الدولي اليوم موقف المتفرج أمام المجازر الأمريكية والصهيونية الصادمة، ومع الأسف لم يتحمل مسؤوليته يومًا ما لمناصرة أي مظلومية أو قضية، ما يتطلب التحرك العاجل لوقف المجازر المتواصلة.

ومع كل ما يجري، فإن دماء المدنيين في الحديدة، والمحافظات اليمنية ستكون منارة تضيء طريق العدالة، وتزيد من إصرار الشعب اليمني على مقاومة العدوان الأمريكي، الصهيوني، حتى النصر.

مجزرة حي أمين مقبل السكني، ليست النهاية، وإنما تشكل دافعًا أكبر للشعب اليمني للتمسك بمواقفه الثابتة وبحقه في العيش بكرامة، ولن تكون هذه الجريمة سوى نقطة قوة في معركة الحق ضد الباطل والوقوف أمام إرهاب منظّم يهدف لإبادة الإنسانية، فإرادة الشعب اليمني أقوى من أي محاولة بائسة تسعى لكسرها.

والدماء التي أُريقت في الحديدة وغيرها من المحافظات اليمنية، ستكون وقودًا لنضال الشعب اليمني المتواصل ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، وكلما ارتكب العدوان جريمة جديدة، زادت عزيمة اليمنيين ومعنوياتهم وشكلت حافزًا للمضي في مسار المقاومة، ولن تنكسر إرادة اليمنييين، وستظل المعركة مستمرة حتى النصر المؤزر.

استهداف العدوان الأمريكي للمدنيين بكل همجية، لن يستمر والشعب اليمني الذي صمد في وجه التحالف الأمريكي، السعودي والإماراتي عقد من الزمن، سيبقى صامدًا في وجه الإرهاب الأمريكي بكل ما أُوتي من عزيمة وقوة وإرادة، ولن يثنيه عن ذلك أراجيف الخونة والمنافقين ولا عدوان الظالمين والمتغطرسين.

إن دماء المدنيين في مدينة الحديدة وكل المحافظات ستظل شاهدًا حيًا على بشاعة الإرهاب الأمريكي، والشعب اليمني وهو في خضم هذه المحنة، يخوض المعركة مع فرعون العصر بكل بسالة، متوكلًا على الله ومعتمدًا عليه وعلى سواعد الرجال الأوفياء الذين أعدوا العدة لمواجهة الإجرام والطغيان الأمريكي مهما بلغ صلفه وغطرسته.

الحديدة- جميل القشم

مقالات مشابهة

  • مجزرة حي أمين مقبل في الحديدة .. شاهد حي على بشاعة الإرهاب الأمريكي
  • مجزرة حي مقبل بالحديدة .. شاهد على بشاعة الإرهاب الأمريكي
  • عاجل| ارتفاع حصيلة مجزرة حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى 30 شهيدًا
  • مجزرة وحشية في حي الشجاعية وشهداء خلال قصف إسرائيلي بغزة (شاهد)
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال في حي الشجاعية إلى 22 شهيدا
  • دون إصابات.. تصادم بين جرار قصب وسيارة دقيق بمحور الشهيد باسم فكرى بقنا|شاهد
  • وفاة الصحفي الفلسطيني أحمد منصور متأثرًا بجراحه بعد إصابته في حريق خيمته
  • التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني يَنعى الصحفي أحمد منصور
  • استشهاد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور جراء قصف إسرائيلي لخيمة المراسلين بغزة
  • شاهد وقائع المؤتمر الصحفي للسيسي وماكرون بالاتحادية