أردوغان: جرائم ضد الإنسانية ترتكب في غزة ولا مصطلح يمكن أن يشرح الوحشية التي تحدث هناك
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
غزة – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “هناك جرائم ضد الإنسانية ترتكب في قطاع غزة”، معتبرا أنه “لا يوجد مصطلح يمكن أن يشرح الوحشية التي تحدث هناك”.
وفي كلمة له في القمة العاشرة لرؤساء دول منظمة الدول التركية، والتي تعقد تحت شعار “توقيت تركي”، شدد أردوغان على أن “فلسطين تشهد مأساة إنسانية لم يسبق لها مثيل، وغزة تشهد جريمة ضد الإنسانية منذ 28 يوما”، لافتا إلى أنه “لا يوجد أي شيء يبرر هذه الوحشية”.
وأعلن “أننا أرسلنا 10 طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة حتى الآن، وسنواصل إرسال المزيد”.
وأكد أن “أولويتنا وقف إطلاق النار الشامل في غزة، وجهودنا مستمرة لتمهيد الطريق من أجل عقد مؤتمر سلام دولي”، معتبرا أن “تحرُكنا الموحد كعالم تركي من شأنه تسهيل الطريق المؤدي لوقف إطلاق النار أولا والسلام الدائم لاحقا”.
وأضاف: “نعمل على آليات جديدة لحل الصراع في الشرق الأوسط تضمن أمن الجميع، بغض النظر عما إذا كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود”.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 9061 قتيلا، وأكثر من 32 ألف جريحا.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 338 عسكريا، فيما أسرت المقاومة الفلسطينية 242 إسرائيليا.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ46 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم، الجمعة، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 46 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.