مفتي عمان يثمن موقف بلاده من العدوان على غزة: نتمنى أن يتفق العرب عليه
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ثمن مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المواقف التي اتخذتها مسقط إزاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأبرزها قرار السلطنة بغلق المجال الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، وكذلك مطالبة وزير الخارجية العماني بمحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها في غزة.
ووصف الخليلي، في منشور عبر حسابه بمنصة "X"، موقف السلطنة من الأحداث بـ"الصلب"، وقال: "كم تمنينا أن تتفق على هذا كلمة جميع الدول العربية والإسلامية"، مؤكداً أن هذا هو موقف الشرف الذي يدعو إليه الدين ويقتضيه الإخلاص للأخوة الدينية والوطنية.
نشكر ونعتز ونفخر بموقف السلطنة الداعي إلى محاكمة العـ.ـدو الصهيـ.ـوني بجرائـ.ـم الحرب التي اقترفها، فهذا موقف الشرف الذي تقتضيه الأخوة الدينية والوطنية. pic.twitter.com/sQmfXBfVNa
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) November 2, 2023وفي تدوينة ثانية قال الشيخ الخليلي: "إنا لنعرب عن سعادتنا وسرورنا بأخبار إغلاق المجال الجوي في وجه الطيران الصهيوني في بلادنا العزيزة"، معتبراً إياها خطوة منتظرة، مؤكداً أن هذا "هو المعهود من مواقف عُمان التأريخية".
ما أسعدنا بخبر إغلاق المجال الجوي في وجه الطيران الصهيوني في بلادنا العزيزة. pic.twitter.com/ANNJJy5ZmZ
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) November 1, 2023((1))
وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي دعا، في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل حول العدوان الإسرائيلي على غزة، ومحاكمة "إسرائيل" على الاستهداف المتعمد للمدنيين في غزة.
وقبلها بيوم، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن سلطنة عُمان ألغت اتفاقاً سابقاً يسمح للطائرات الإسرائيلية بعبور أجواء السلطنة؛ احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
حلمي هماش فلسطيني اعتقله الاحتلال بعد زواجه بـ3 أشهر وحكم عليه بـ12 مؤبدا
حلمي هماش أسير فلسطيني من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وهو نقيب بالشرطة الفلسطينية وأحد نشطاء حركة فتح، اعتقله الاحتلال عام 2004، وحكم عليه بـ12 مؤبدا.
المولد والنشأةوُلد حلمي عبد الكريم هماش في 9 مايو/أيار 1977 لأسرة مكونة من 4 شابات وشابين، أحدهما معتقل، وهو الابن البكر لعبد الكريم هماش الذي انتمى مبكرا إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان من أبرز مناضليها.
عمل والده "أبو حلمي" في عدد من المؤسسات الوطنية، وأسهم في تأسيس مركز الشباب منذ ستينيات القرن الماضي، كما عمل في نادي الأسير ولجان العمل التطوعي، وكان من الفاعلين بقضية الأسرى، إذ شارك في اعتصامات لتحرير المعتقلين أمام الصليب الأحمر.
تأثر هماش فكريا بشخصيات سياسية فلسطينية بارزة، مثل أبو جهاد "خليل الوزير" وياسر عرفات، وكان يقرأ للكاتب غسان كنفاني ورسام الكاريكاتير ناجي العلي.
الدراسة والتكوين العلميحصل هماش على البكالوريوس من داخل المعتقل، وتخصص في الخدمة الاجتماعية بالجامعة العبرية في القدس، وتخرّج فيها عام 2022.
الاعتقالبدأ هماش حياته المهنية شرطيا في جهاز الشرطة الفلسطينية عام 1996، وكان عمره آنذاك 19 عاما.
اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في 9 مارس/آذار 2004 بعد 3 أشهر فقط من زواجه، ونقله للتحقيق معه في سجن عتصيون، حيث تعرّض لصنوف من التعذيب.
وفي أغسطس/آب 2004 اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم في الضفة الغربية وقصدت منزل الأسير حلمي هماش، ثم حاصرته وأمرت من فيه بمغادرته، قبل أن تفجره بالكامل.
إعلانأصدرت إسرائيل بحقه -بعد 4 أعوام من اعتقاله- حكما بالسجن المؤبد 12 مرة، بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح، والمشاركة في عمليات للمقاومة، وتفجير عبوات ضد الدبابات الإسرائيلية، والضلوع في إحدى العمليات الاستشهادية بالقدس المحتلة، مما أدى إلى مقتل وإصابة كثير من الجنود والمستوطنين.
وأشارت تقارير صدرت عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين عام 2014 إلى أن هماش يعاني من أمراض عدة، من بينها الشقيقة وقرحة شديدة في المعدة وقصر وانحراف بالعين اليسرى، وقصر في العين اليمنى، لكن أسرته نفت ذلك.
فقد هماش والديه وهو في الأسر، إذ توفيت والدته في 9 يناير/كانون الثاني 2014 إثر إصابتها بمرض عضال، ولم يسمح الاحتلال لابنها بوداعها، ثم توفي والده بعدها في 27 سبتمبر/أيلول 2020.
ومنذ عام 2020 منعت عائلة هماش من زيارته لأن أخاه كان مطلوبا للجيش الإسرائيلي، وانقطعت عنه الأخبار من حينها.