تايمز تتعاقد مع مكتب رائف فهمي ثاني مشروعاتها T.HUB بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت شركة تايمز للتطوير إتمام تعاقدها مع مكتب المهندس رائف فهمي لعمل التصميمات الخاصة بمشروعها الإداري التجاري الثاني الذي تقوم تايمز بتطويره بالقاهرة الجديدة، والذي يقام على مساحة ارض بـ 10,600 متر مربع بواحد من أكثر المناطق الحيوية بالقاهرة الجديدة، وذلك في إطار حرص الشركة على الإعلان عن مشروعها الثاني الجديد T.
عبر الاستاذ أحمد السرجاني رئيس مجلس الادارة شركة تايمز للتطوير عن سعادته البالغة بإتمام التعاقد مع مكتب رائف فهمي للاستشارات ، مؤكدا أنها خطوة متميزة ونقلة جديدة من أجل تحقيق متطلبات العملاء في تقديم مشروعات تحقق قيمة مضافة لهم حال استثمارها علي المدي البعيد، خاصة وأن الموقع استراتيجي متميز، ورائف فهمي استشاري كبير وصاحب رؤية ثاقبة ودائما ما يقدم كل ما هو جديد في السوق العقاري فنحن نعتبره من رواد المجددين في التصميمات العصرية الحديثة ودائما ما يقدم كل ما هو جديد وكلنا مؤمنين بالموقع المتميز للمشروع وهو ما سيعطيه فرصة كبيرة للتألق واستخراج كل ما هو جديد من تصميمات عصرية لأول مره نراها في السوق العقاري المصري، يعتمد فيها علي كل عناصر الاستدامة بجانب تقديم المزيد من الخدمات، وهو ما سيضفي علي المشروع لمحة جمالية متميزة وروح متجددة. كما أن اختيار مكتب المهندس رائف فهمي للاستشارات الهندسية كونه أحد أهم الشركات الاستشارية الرائدة فى مصر والمنطقة العربية، وتمتلك خبرة واسعة وكفاءة يشهد بها الجميع لعمل تصميمات مشروعنا التجاري الإداري الجديد T.HUB ويأتي ذلك ضمن خطط الشركة للتعاقد مع عدد من شركاء النجاح أصحاب الخبرة بالسوق المصري.
ويعتبر " T.HUB" مشروع تجاري إداري متكامل راعينا فيه ضرورة أن يكون نقطة فاصلة في عالم صناعة العقارات من حيث التصميمات الهندسية التي تتماشي مع الثورة العمرانية بشكلها الحديث فاستعننا بمكتب ذات صيت متميز وخبرات كبيرة كي ندعم مشروعنا بالخبرات والمهارات في التخطيط وإضافة اللمسة المعمارية المعاصرة خاصة وأن تايمز للتطوير العقاري تستهدف قيمة مضافة قوية الى القطاع العقاري التجاري لما يمثله ذلك القطاع الهام فى الاقتصاد القومى حيث يشهد القطاع العقاري فى مصر خلال الخمسة أعوام الماضية نموا متسارعا بمعدل كبير يفوق اغلب القطاعات الاقتصادية ، ومشروع T.HUB يعد واحد من أهم المشروعات في التجمع نظرا لموقعة الاستراتيجي حيث يقع علي مساحة 10,600 م2 تقدم من خلاله الشركة تجربة متميزة ، حيث يضم وحدات أداريه و تجارية بمساحات متنوعة وهو عبارة عن 6 مباني منفصلة أرضي و3 أدوار متكررة بجانب دورين تحت الأرض ويتميز بوجود مطاعم وكافيهات بجانب أنظمة أمن وأمان محكمة وجراج علي أعلي مستوي، وستضخ بالمشروع استثمارات تصل الي 2 مليار جنيه في العمليات الإنشائية من أجل تسريع وتيرة الإنشاءات الخاصة يأتي ذلك في إطار عزم الشركة علي المضي قدما في خطط طموحة للتوسع محليا وترسيخ مكانتها كواحدة من الشركات العقارية الصاعدة بقوة في السوق العقاري المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة تجاري إداري
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أمريكا غارقة في حالة ضارة من الهوس بنظريات المؤامرة
يمن مونيتور/وكالات
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا للصحفي الأمريكي ديفيد والاس ويلز أكد فيه أن الأميركيين عالقون في شبكة واسعة من التفكير التآمري، وأن الولايات المتحدة باتت مهووسة بنظرية المؤامرة في التعامل مع الواقع السياسي.
وشدد على أن الهوس والارتياب السياسي السائد في البلاد يشي بحالة ضارة من انعدام الثقة على مستوى القاعدة الشعبية، ناهيك عن العلل الهيكلية التي أصابت بيئة المعلومات الجديدة.
وتساءل “هل نظرية المؤامرة نابعة من ثقافة المجتمع، أم موروثة من التاريخ؟ وهل هي مسألة متعلقة بتدفق المعلومات، أم أنها سقط متاع وجد طريقه إلينا؟”.
ومن الأمثلة التي أوردها الكاتب للاستدلال على ما ذهب إليه، ما عُرف في الإعلام بملفات الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، التي أفرجت عنها إدارة الأرشيف الوطني الأميركية الأسبوع الماضي.
ورغم أن الرئيس دونالد ترامب كان قد وعد بالإفراج عن 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي في 1963، فإن ما نُشر منها لم يتجاوز 64 ألف صفحة.
ووصف الكاتب الصفحات التي رُفعت عنها السرية في قضية كينيدي بأنها عديمة القيمة.
وأوضح أن المؤرخ آرثر شليزنغر كتب مذكرة عام 1961 يحذر فيها الرئيس كينيدي من أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قد بلغت درجة من التطور والنفوذ بحيث أصبحت لاعبا دبلوماسيا -في عديد من أرجاء العالم- يفوق وزارة الخارجية أهمية.
ووفقا لمقال نيويورك تايمز، فلربما كانت تلك المذكرة تثير فيما مضى كثيرا من علامات الدهشة، وهي تتضمن اعترافا لا لبس فيه آنذاك بأن الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة كانت موبوءة بالسرية والدسائس بالطول والعرض.
وأكد كاتب المقال أن الأمريكيين يعيشون الآن العصر الذهبي لنظرية المؤامرة التي شاعت في البلاد منذ اغتيال كينيدي قبل أكثر من 60 سنة، وليس أدل على ذلك من شيوع منظمات مثل حركة “كيو أنون”، وصيغ نمطية من قبيل “الدولة العميقة” و”روسيا غيت”.
وبرأيه يبدو أن الكشف عن الأعمال السرية للسلطة لم يعد يُحدث صدمة دائمة كما كان يحدث في السابق، وربما يرجع ذلك إلى أن الواقع خلال السنوات الأخيرة اتخذ منحى صريحا من الارتياب والهوس بالمؤامرة.
وضرب الكاتب مثلا على ذلك بتفشي فيروس كوفيد-19، الذي قلب الحياة اليومية لمليارات البشر في جميع أنحاء العالم، والذي قيل إن علماء صينيين اختلقوه في مختبر قبل أن يتسرب إلى الخارج.
وأشار إلى أنه مع مرور الوقت، أصبحت نظرية التسرب المختبري لأصول الجائحة أقرب إلى الإجماع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل حتى وكالة المخابرات الألمانية، على سبيل المثال، تعتقد الآن أن الفيروس ربما خرج من المختبر، وهو رأي يتماشى إلى حد كبير مع ما استنتجته الاستخبارات الأمريكية.
ولفت الكاتب إلى أن القصة الأكبر ربما تتمثل في ما يقوم به الملياردير إيلون ماسك، الذي عُين في الحكومة الأمريكية الحالية ولم يُنتخب.
فقد أمضى أغنى رجل في العالم الشهرين الأولين من ولاية ترامب الرئاسية الثانية في محاولة إعادة تحجيم وإعادة برمجة آليات عمل البيروقراطية الفدرالية بأكملها، معتمدا على فريق من العملاء الخفيين الذين يعملون في سرية ويخفون هوياتهم، لدرجة أن ماسك يتهم كل من يتعرف عليهم بالتحرش الجنائي.
وفي حين أن المقولة التقليدية تضع نظرية المؤامرة على الهامش السياسي، تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن المكان المناسب لها هو بين أصحاب المعتقدات الاقتصادية اليسارية والأيديولوجيات الثقافية اليمينية.
ويفسر الكاتب ما يجري بأن الناس تخلوا عن القراءة والكتابة، التي أرست إحدى سمات التفكير النقدي، وحل محلها اليوم ما يشبه الثقافة الشفهية.