الحكومة الإسرائيلية تعلن قطع كل روابطها مع غزة وعودة العمال للقطاع وخصم الأموال المخصصة لها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
القدس (CNN)-- أعلن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الخميس، أن إسرائيل ستعيد سكان غزة العاملين في البلاد، إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، مضيفا أنها ستقطع أيضا الروابط مع غزة.
وقبل الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في أكتوبر/7 تشرين الأول الماضي، وأعمال الاختطاف، كان يوجد لدى حوالي 18 ألف من سكان غزة تصاريح للعبور إلى إسرائيل والعمل فيها، حيث كان بإمكانهم كسب أموال أكثر بكثير ممن هم في غزة.
وقال المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية في بيان، الخميس، إن "إسرائيل تقطع كل روابطها مع غزة. ولن يكون هناك المزيد من العمال الفلسطينيين من غزة، وهؤلاء العمال من غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم اندلاع الحرب، سيتم إعادتهم إلى غزة".
ولم يوضح البيان كيف ومتى سيعود العمال إلى ما أصبح حاليا منطقة حرب نشطة تتعرض للقصف مئات المرات يوميا.
كما ذكر مجلس الوزراء أيضا أنه سيخصم الأموال المخصصة لغزة، بما في ذلك التمويل من السلطة الفلسطينية- التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية- والتي ستذهب إلى القطاع.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، بدأت إسرائيل في إصدار آلاف تصاريح العمل لسكان غزة للعبور إلى إسرائيل، كجزء من استراتيجية الحوافز الاقتصادية التي كانت السلطات الإسرائيلية تأمل أن تشجع سكان غزة على النأي بأنفسهم عن حماس.
وقال سكان غزة في الضفة الغربية لشبكة CNN، الشهر الماضي، إن الحصول على تصريح عمل لإسرائيل سمح لهم بأن يصبحوا مُعيلين أساسيين. والعديد منهم هم أفراد عائلاتهم الوحيدون الذين لديهم وظيفة، والرواتب التي يكسبونها في إسرائيل أعلى بعدة مرات مما يمكنهم الحصول عليه في غزة.
وفي أعقاب الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس على الأراضي الإسرائيلية، والتي أسفرت عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، أغلق الجيش الإسرائيلي جميع الطرق المؤدية إلى القطاع، وأصبح العديد من سكان غزة العاملين في إسرائيل عالقين.
وقال إسماعيل عبدالمجيد لشبكة CNN الشهر الماضي: "لطالما أردت هذا التصريح لأن الوضع في غزة رهيب للغاية. الوضع المالي، الديون، الاقتصاد صفر، لا توجد فرص عمل"، وأضاف أنه كان عاطلا عن العمل حتى حصل على التصريح.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس رام الله غزة سکان غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تهاجم صفقة تبادل الأسرى: تهديد لأمن إسرائيل
علقت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، اليوم الأحد، على صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل والتي بموجبها سيتم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الوزيرة الصهيونية: إن الصفقة المطروحة على الطاولة بشأن قطاع غزة، هي "انتصار واضح للإرهاب وستذهب جهود تنظيف القطاع سدى"، على حدّ تعبيرها.
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر متواصلة جرّاء عمليات الفصائل الفلسطينية.
وكانت قد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أميركية وصفتها بالمطلعة، ملامح صفقة محتملة قد تفضي إليها المحادثات غير المباشرة الحالية بين حركة حماس وإسرائيل والرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الأسرى.
وقال مسئول إسرائيلي كبير إن الصفقة المطروحة حاليًا تتضمن مناقشة إفراج حركة حماس عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت".
وأكد المسئول أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المقابل لا يمكن تحديده بشكل دقيق إلا بعد التحقق من وضع الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أم أموات.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يلتقي منسق شئون الأسرى الإسرائيليين، جال هيرش، هذا الأسبوع مع مسئولين من الصليب الأحمر الدولي لمناقشة آلية تبادل الأسرى ودور المنظمة في نقل الأسرى بين الجانبين.
وأضاف المسئول الإسرائيلي أن اليوم سيعتبر حاسمًا لفهم آخر تطورات المفاوضات الجارية، وأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ملامح الاتفاق المنتظر بين الطرفين.