إليسا تعلق على اقتراب الحرب من لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عبرت الفنانة اللبنانية إليسا عن خوفها وقلقها نتيجة تكثيف إسرائيل قصفها لبعض المناطق الحدودية مع لبنان، مناشدة بعدم الاقتراب من موطنها، وإبعاد شبح الحرب عن لبنان الغارق في أزمات اقتصادية.
وعبر هاشتاق "لبنان لا يريد الحرب"، نشرت إليسا صورا عبر حسابها على منصة إكس، تطالب بعدم الحرب على لبنان، في ظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني القائم حاليا.
وشاركت منشورا آخر، يتضمن منطقة في لبنان، تظهر من خلالها مقارنة لتلك المنطقة قبل دمارها في الحرب وبعد دمارها، وكتبت عليها "كي لا يتكرر الماضي"، وعلقت عليها لا للحرب.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر "حزب الله"، كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ من جنوب لبنان في الفترة الماضية، باتجاه شمال إسرائيل، بعيد عملية "طوفان الأقصى" وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
وجددت إليسا تعاقدها مع شركة روتانا بعد سلسلة أزمات، لتتولى الشركة توزيع ألبومها الجديد، الذي يعد رقم 13 في مسيرتها، والذي أجلته احترما لما يحدث في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة اللبنانية اليسا لبنان لا يريد الحرب منصة إكس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
السعودية تجدد موقفها بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية
أكدت المملكة العربية السعودية، الأربعاء رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها إن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات"، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.
ويأتي البيان عقب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعم الأول فيها أن "السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل"، وادعى فيها الثاني أن "التطبيع مع السعودية ليس ممكنا فحسب، بل سيتحقق، وأنا ملتزم بذلك"
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، أن "موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات".
وأضافت أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان "أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 18 سبتمبر(أيلول) 2024".
ولفتت إلى أن ولي العهد السعودي شدد وقتها على أن "المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك و أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين ثان) 2024".
وأكد ولي العهد السعودي في القمة وقتها على "مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني"، بحسب البيان.
وشددت الخارجية السعودية، في البيان ذاته على "ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يجدد ترامب دعوته إلى ترحيل الفلسطينيين قسرا إلى دول مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتان بشدة.
وأكدت الخارجية السعودية، أن "واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها"
وشددت على أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.