وزير الزراعة: سيناء شهدت تنمية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن التنمية التي شهدتها سيناء في العشر سنوات الأخيرة لم تشهدها من قبل، مشيرًا إلى أن مشروعات الوزارة تستهدف تحقيق الاستقرار لأهالي سيناء وزيادة فرص العمل والتشغيل وتحسين مستوى المعيشة وإقامة مجتمعات تنموية متكاملة تقدم كل الخدمات، والإسراع بدمج أبناء سيناء في التنمية، بما يزيد من دورهم في تنفيذ محور التنمية الشاملة المتكاملة، ورفع مستوى قدراتهم الإنتاجية مع ضمان حماية سيناء باعتبارها بوابة مصر الشرقية.
وأضاف القصير، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بأهمية صياغة مسار تنموي متطور يشمل كل ربوع سيناء مع أهمية دعم المجتمع السيناوي، وزيادة مساحة التطوير الحضاري، ضمن استراتيجية قومية لتعمير وتنمية سيناء، والدفع بتعظيم استخدام الموارد الطبيعية الموجودة على هذه الأرض، تحقيقاً للتنمية الشاملة والارتقاء بأوضاع أهالينا في سيناء من خلال تهيئة البنية التحتية اللازمة، والبيئة المناسبة لتحقيق التنمية المستهدفة.
وأشار القصير إلى أن حجم مشروعات التنمية التى تتم على أرض سيناء في كل المجالات، وعلى كل المحاور تفوق الوصف خاصة في مجال البنية الاساسية التى كانت ضرورية لتحقيق التنمية الزراعية مثل شبكات الطرق والمحطات الكهربائية ومحطات معالجة مياه الصرف الزراعى وغيرها من المشروعات في المحاور المختلفة والتي كلفت الدولة مليارات الجنيهات.
المشروعات الزراعية في سيناءوأوضح وزير الزراعة بعض ما شهدته سيناء من المشروعات المرتبطة بالزراعة على سبيل المثال مشروع تنمية شمال ووسط سيناء، والذى يستهدف استصلاح واستزراع حوالى 700 ألف فدان، الذى يسهم فى زيادة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، أيضا مشروع إنشاء التجمعات الزراعية المتكاملة، بتكلفة تجاوزت 6 مليار جنيه من خلال إنشاء عدد 17 تجمع زراعي متكامل، منها 11 تجمع بشمال سيناء استهدفت توفير فرص عمل دائمة لأكثر من 6 آلاف فرصة عمل مباشرة للشباب وحوالي 20 ألف فرصة عمل غير مباشرة لخدمة أكثر من 2100 أسرة، بهدف تحقيق الاستقرار المعيشي والسكني لأصحابها، وكذلك مشروع انشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية المتكاملة منها 2 مركز في شمال سيناء «النثيلة - الديفيدف» ومركز في جنوب سيناء «سهل القاع» لخدمة مشروعات التجمعات الزراعية بسيناء.
الثروة السمكية في سيناءوأوضح القصير أن ملف الثروة السمكية شهد أيضا طفرة كبيرة في سيناء منها تطوير بحيرة البردويل لزيادة طاقتها الإنتاجية، وكذلك تطوير ميناء الصيد في طور سيناء وإنشاء مصنع الثلج لحفظ الاسماك، وقد بلغ حجم إنفاق الدولة على التنمية في سيناء أكثر من 600 مليار جنيها.
وأشار إلى أنه لأول مرة يتم توزيع وتحرير عقود مؤمنة على المنتفعين من أهالي سيناء في رابعة وبئر العيبد وشرق البحيرات وشرق السويس وسهل الطينه وجنوب القنطرة، كما تقوم وزارة الزراعة بتقديم الدعم في شكل مشروعات إإنتاج حيواني وداجني ومحطات طاقة شمسية وأعلاف وميكنة زراعية ومشروعات أخرى مرتبطة بالإنتاج الزراعي لأهالي سيناء الأولى بالرعاية.
وقال وزير الزراعة: إنه تم إعادة تشغيل مزرعة أم الشيحان بمركز بئر العبد لاستخدامها كوحدة تفريخ واستزراع وإعداد خطة لتدريب العاملين بها في مجال الاستزراع والتفريخ.
وأشار القصير إلى أنه تم الدفع بقوافل ومنافذ السلع الغذائية والزراعية المتحركة و القوافل البيطرية الشاملة التى تضم كافة التخصصات لتدعيم وحماية الثروة الحيوانية والداجنة لأهالينا في سيناء، تدعيماً لاستدامة هذه المشروعات مع الاستمرار في تقديم الدعم في شكل مشروعات إنتاج حيواني وداجني وطاقة شمسية ومعدات زراعية وأعلاف وشتلات مجانا تناسب البيئة الزراعية بها.
كما تم توجيه كل المراكز البحثية التابعة للوزارة ومديرية الزراعة بزيادة التواجد وتقديم الارشاد لأصحاب المشروعات الزراعية في سيناء مع التوسع في تنفيذ أنشطة تطبيقية بحثية، لرفع مستوى الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية خاصة في مجال حصاد مياه الأمطار وتنمية وزراعة الوديان، وانتخاب السلالات الحيوانية المناسبة للبيئة السيناوية والتوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية بما يساهم في الإسراع بمعدلات التنمية.
اقرأ أيضاًفي إطار مبادرة «حياة كريمة».. الزراعة تعالج 4400 رأس ماشية بالمجان في المنيا
وزير الزراعة يبحث مع مسؤول المصايد السمكية لـ غينيا الاستوائية سبل تعزيز التعاون المشترك
النائب العام يستقبل وزيرَيِ الزراعة والتنمية المحلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الرئيس عبدالفتاح السيسي السيد القصير وزير الزراعة المشروعات الزراعية في سيناء الثروة السمكية في سيناء بحيرة البردويل وزیر الزراعة سیناء فی فی سیناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
المنفي في مؤتمر أديس أبابا: ليبيا تشهد مرحلة غير مسبوقة من التنمية
رأى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أن ليبيا تشهد مرحلة غير مسبوقة من التنمية، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمنفي: “شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في الدورة (38) لمؤتمر الاتحاد الإفريقي (بند: تقرير حالة السلم والأمن في إفريقيا، وبند: تقرير تنفيذ خارطة الطريق بشأن إسكات البنادق في إفريقيا)، واستهل كلمته، بتهنئة فخامة رئيس أنجولا، جواوو لورنزو، وذلك لتوليه رئاسة الاتحاد الإفريقي، كما هنأ أصحاب الفخامة أعضاء مكتب الرئاسة، والقيادة الجديدة للمفوضية”.
وأضاف البيان “قال المنفي: ليبيا تشهد الفترة الأخيرة زخماً كبيراً لدعم الأولويات الوطنية، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق المصالحة الوطنية، والمضي قدماً نحو التنمية والإعمار، وتوحيد المؤسسات، فمنذ إعلان وقف إطلاق النار في شهر يونيو 2020، تركزت جهود وأعمال اللجنة الوطنية العسكرية (5+5) على تثبيت وقف إطلاق النار وبذل جهود جادة لتكوين قوة مشتركة وصولاً إلى توحيد المؤسسة العسكرية”.
وتابع “أشار إلى أن الإرهاب في ليبيا تم القضاء عليه بالكامل منذ عام 2017 وأن الجماعات الإرهابية التي كانت تهدد أمن ليبيا والمنطقة لم يعد لها أي وجود فعلي على الأرض، وفي المقابل تواصل السلطات الليبية جهودها في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، وهي تحديات تواجهها العديد من الدول في المنطقة، ومن المهم معالجة هذه القضايا عبر التعاون الإقليمي والدولي، بدلاً من تقديم صورة غير دقيقة توحي بوجود تهديد إرهابي فعلي ومباشر من داخل ليبيا”.
واستطرد “أكد المنفي أن ليبيا تشهد مرحلة غير مسبوقة من التنمية وإعادة الإعمار والمشاريع الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعليم والصحة، ويصاحب ذلك عودة الشركات والاستثمارات الأجنبية بوتيرة متسارعة، أن هذا المناخ الإيجابي يستوجب دعماً قارياً نظهره للمجتمع الدولي بإدراج هذه التطورات الإيجابية ضمن الإحاطات التي تعرض أمامنا، وهي جهود تتسق والعمل على تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها الاتحاد الإفريقي بشأن إسكات البنادق”.
الوسومأديس أبابا الاتحاد الأفريقي المنفي ليبيا