مندوب الكويت يدعو لخروج الاحتلال من فلسطين لإنهاء دوامة العنف
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكدت الكويت ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات، ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
ودعت في كلمة مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة طارق البناي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والخروج من الأراضي الفلسطينية لإنهاء دوامة العنف.
وقال البناي أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الاستثنائية الطارئة حول فلسطين والتطورات الراهنة في غزة: "نشهد وعلى مدار يومي انتهاكات لمبادئ القانون الدولي والإنساني، علاوة على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة والمنظمات الدولية".
وأشار إلى أن "أصعب ما نشهده في هذا القصف الإجرامي هو قتل الأطفال الأبرياء".
وأوضح أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي أكثر من 3257 طفلاً، بحسب منظمة "انقذوا الأطفال" البريطانية، ما يتجاوز العدد السنوي للأطفال الذين قتلوا في جميع أنحاء مناطق النزاع في العالم منذ عام 2019.
وأردف مندوب الكويت أن "ما نشهده من تضليل إعلامي مخزٍ من قبل قوات الاحتلال، استوجب أن نرد عليهم بحقائق لا يمكنهم دحرها، فبدا واضحًا أن علو كلمة الحق تؤلمهم ووقوف شعوب العالم بجانب الحق الفلسطيني يرهبهم"، مشددا على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحماية المدنيين.
وفي عبارات موجهة للاحتلال قال السفير البناي: "لم يبق لكم سوى الخيار الأوحد، الذي سيخلصنا من دوامة العنف التي فرضتموها منذ عقود، وهو إنهاء الاحتلال والخروج من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية أسماها "السيوف الحديدية" تركزت في قصفها على الأحياء المأهولة بالسكان، وأسفرت عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويت العدوان الإسرائيلي المعابر الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة الكويت الاحتلال الإسرائيلي المعابر العدوان الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتزعوا علم فلسطين ومزقوه.. إصابات واعتقالات بأعمال عنف فى أمستردام استهدفت مشجعين إسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت الشرطة الهولندية ٦٢ شخصًا في شوارع العاصمة أمستردام، على هامش مباراة كرة القدم في الدوري الأوروبي بين نادي المدينة أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، فاز بها النادي الهولندي بخمسة أهداف نظيفة.
وكانت الشرطة الهولندية قد أعلنت على حسابها في إكس أنها "متأهبة" بعد الإبلاغ عن العديد من الحوادث، بما فيها انتزاع المشجعين الإسرائيليين علماً فلسطينيا عن أحد المباني، لتكون تلك الشرارة التي أطلقت أعمال العنف.
وكان مشجعو فريق "مكابي تل أبيب" قد أثاروا الفوضى وأعمال تخريب في العاصمة الهولندية، بعدما أنزلوا العلم الفلسطيني من على أحد المباني وتمزيقه، ثم بدأوا في استفزاز سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي. كما استفز الجمهور الإسرائيلي، الجماهير الهولندية في المدرجات، بعد رفضهم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية، وقاموا باشعال الألعاب النارية.
وتجمع حوالى ١٠٠ مشجع للنادي الإسرائيلي في ساحة دام، محاطين بقوة كبيرة من الشرطة، قبل التوجه إلى ملعب يوهان كرويف في جنوب غرب العاصمة الهولندية.
وكان مخططا في البداية تنظيم مسيرة مؤيدة للفلسطينيين قرب الملعب للتنديد باستضافة النادي الإسرائيلي، لكن بلدية أمستردام طلبت تنظيمها في مكان أبعد قليلا في المنطقة لأسباب أمنية.
ودفع بث مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر أعمال عنف استهدفت مشجعى الفريق الإسرائيلي، إلى إرسال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طائرتين إلى أمستردام للمساعدة في إعادة المشجعين، معتبرا "الحادث المروع خطيرًا للغاية".
وقال بيان لمكتب نتنياهو أنه "يطالب الحكومة الهولندية وقوات الأمن الهولندية باتخاذ إجراءات صارمة وسريعة ضد مثيري الشغب وضمان سلامة الإسرائيليين".
ولم تبلغ شرطة أمستردام بعد ذلك عن وقوع أي إصابات جديدة، ولكن تم إرسال سيارات الإسعاف بالقرب من ساحة دام، حيث وقعت بعض هذه الحوادث، وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلاً عن معلومات من السلطات الهولندية نقلتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقد أصيب عشرة إسرائيليين في أعمال العنف.
من جانبه، دعا وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير المشجعين الإسرائيليين في أمستردام إلى البقاء في غرفهم بالفنادق بعد الهجمات التي وقعت في شوارع المدينة. وادعى الوزير أن المشجعين الذين ذهبوا لمشاهدة مباراة لكرة القدم واجهوا معاداة السامية وتم مهاجمتهم بقسوة لا يمكن تصورها لمجرد أنهم يهود وإسرائيليون.
في الأشهر الأخيرة، أقيمت عدة مباريات للفرق الإسرائيلية على أرض محايدة، خاصة في المجر، خوفا من أعمال العنف المرتبطة بالصراعات المستمرة في الشرق الأوسط.