عالم دق ناقوس خطر التغير المناخي في الثمانينيات: الأرض تسخن بشكل أسرع مما كان متوقعا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ترتفع درجة حرارة الكوكب بمعدل أسرع بكثير مما توقعه العلماء سابقًا، ما قد يؤدي إلى اختراق عتبة الاحتباس الحراري العالمية هذا العقد، بحسب دراسة جديدة شارك في تأليفها جيمس هانسن، وهو عالم أمريكي يُنسب إليه الفضل على نطاق واسع في كونه أول من دقّ ناقوس الخطر بشأن أزمة المناخ خلال فترة الثمانينيات.
وفي دراسة نُشرت يوم الخميس في مجلة "Oxford Open Climate Change"، استخدم هانسن وأكثر من 10 علماء آخرين مجموعة من بيانات المناخ القديم، واستنتجوا أن الأرض أكثر حساسية لتغير المناخ مما كان يُعتقد سابقًا.
وجاء في التقرير: "نحن في المرحلة المبكرة من حالة الطوارئ المناخية".
وقد ترتفع حرارة الأرض بما يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة في عشرينيات القرن الحالي، وأكثر من درجتين مئويتين قبل عام 2050.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية ظواهر طبيعية
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، من بيروت، مستجدات الأوضاع في لبنان، مشددًا على أن هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس.
مستجدات الأوضاع في لبنان لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب اللهوتابع “سنجاب”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”،: “لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية”.
وشدد على أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، إذ أنها مزار سياحي مهم، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة، مضيفًا: “بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد”.
وأشار إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات،ى بالتالي تعتبر أول مرة منذ عقود طويلة، فكانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة، مؤكدًا أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، والكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان.
وأوضح أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لأن لبنان يعتمد عليها في بعض المناطق.