ما الذي يجعل المروحيات الروسية فعالة في المعارك؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تعتبر المروحيات من بين أكثر المعدات التي تعتمد عليها روسيا في المعارك، فما هي الأسلحة التي تضمن فعالية هذه الطائرات.
وحول الموضوع قال رئيس سلاح الطيران في الجيش الروسي، إيغور رومانوف: "من بين أكثر الأسلحة التي تضمن تفوق المروحيات الروسية هي الصواريخ الموجهة الخفيفة المتعددة الأغراض ومنظومات Chrysanthemum أو(الأقحوان) الصاروخية المضادة للدروع".
وأضاف:"هذه السنة هي ليست السنة الأولى التي تتسلم فيها القوات الجوية الروسية مروحيات Ka-52M وMi-28NM المعدلة والمزودة بهذه الأسلحة، النسخ المعدلة من هذه المروحيات تعتبر منظومة طائرة قتالية متكاملة تلبي احتياجات الجيش الروسي في العمليات القتالية خلال النزاعات العسكرية الحديثة".
وأشار رومانوف إلى أن الصواريخ الموجهة الخفيفة المتعددة الأغراض ومنظومات Chrysanthemum التي جهّزت بها المروحيات القتالية الروسية تساعد في تدمير الأهداف المعادية دون أن تدخل المروحية منطقة عمل أنظمة الدفاع الجوي للعدو، الأمر الذي يضمن سلامة هذه الطائرات وطواقمها، كما أن الطيارين العسكريين في الجيش الروسي قيموا في أكثر من مناسبة القدرات القتالية للمروحيات الجديدة التي يتم تزويد الجيش بها باستمرار.
إقرأ المزيدوتمتلك روسيا أيضا العديد من المنظومات المخصصة لحماية المروحيات من الأسلحة والصواريخ الموجهة، ومنظومات الحرب الإلكترونية المخصصة للطائرات والمروحيات، ومنها منظومة "ريتشاغ" المركبة على مروحيات Mi-8MTPR-1، والتي بإمكانها التعامل مع 8 أنظمة رادارية ولاسلكية معادية في وقت واحد، والتشويش على تلك الأنظمة وجعلها غير قادرة على العمل من على مسافة تصل إلى 150 كلم.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران صواريخ طائرات حربية مروحيات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
احتدام المعارك في الفاشر وموجة نزوح جديدة من ولاية سنار
قصف الجيش السوداني صباح اليوم الثلاثاء عددا من مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين شهدت بعض محافظات السودان موجة نزوح قادمة من ولاية سنار.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الفاشر شهدت مساء أمس معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع شمال المدينة وشرقها. ووفقا لمصادر عسكرية بالجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من الحركات المسلحة بدارفور، فإن الجيش تقدم في الاتجاهين الشمالي والشرقي من محاور القتال بالمدينة.
وقالت مصادر عسكرية -للجزيرة- إن الجيش السوداني سيطر على حي الدوحة -أكبر أحياء أم درمان- وإنه تمكن من استلام 3 عربات قتالية وعربة مدرعة، فضلا عن مقتل عدد من عناصر الدعم السريع.
وتقول الأمم المتحدة إن القتال بالفاشر الذي دخل شهره الثالث يهدد حياة 800 ألف مدني في المدينة، في حين تقول المنظمات المحلية إن أكثر من 140 ألف مدني من سكان الفاشر فرّوا منها بسبب القتال، أغلبهم لاذ بالقرى والبلدت المتاخمة لجبل مَرة وسط دارفور.
موجة نزوحومن جانب آخر، ذكرت لجان المقاومة بمدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق -عبر منصة إكس- أن هناك زيادة كبيرة في موجة النزوح القادمة من ولاية سنار نحو إقليم النيل الأزرق، من خلال مداخل محافظتي الدمازين والروصيرص.
وأشارت لجان المقاومة إلى حاجة عاجلة لجميع أشكال المساعدات لمساعدة الأسر النازحة والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق، وأكدت استقرار الأوضاع الأمنية داخل إقليم النيل الأزرق، مشيرة في الوقت ذاته إلى استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت.
وبث ناشطون سودانيون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لعناصر من الجيش السوداني قالوا إنها في جبل دود بالريف الغربي لولاية سنار.
وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محاور عدة بالولاية للسيطرة عليها.
كذلك وثق مقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع وجودهم على بعد أمتار قليلة من جسر الحلفايا الذي أعلن تدميره جزئيا من الناحية الشرقية، أمس الاثنين، وسط تبادل الاتهامات بين طرفي النزاع بالسودان.
وأظهر مقطع الفيديو جانبا من آثار الدمار الذي ضرب الجسر الرابط بين شمال مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
*مليشيا البرهان قامت بتدمر كبري الحلفايا*
دمرت مليشيا البرهان الإنقلابية وكتائب الإسلاميين الإرهابية جزءا من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية.
واتخذ الجيش قرار تدمير الكبري بعد تلقيه سلسلة من الهزائم المتلاحقة على يد الدعم السريع… pic.twitter.com/EJRtEnSokA
— ود ابوك تنبش المتمرد???? (@RSF_Alryha) July 1, 2024
وبث الجيش السوداني بالأمس مقطع فيديو قال إنه يظهر تدمير الجزء الشرقي لكبري الحلفايا، مضيفا "تمت الاستعانة بمرتزقة ومهندسين أجانب ضمن منهج مليشيا آل دقلو القائم على تدمير البنية التحتية لابتزاز الدولة والشعب".
أما قوات الدعم السريع فاتهمت قوات الجيش وكتائب الحركة الإسلامية بتدمير الجسر، قائلة إنه الأسلوب ذاته الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات ومصفاة الجيلي للبترول.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.