استطلاع لـ"معاريف" الإسرائيلية: شعبية الائتلاف الحاكم انهارت على خلفية خسائر الحرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أظهر استطلاع الرأي الأسبوعي الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية انهيار شعبية الأحزاب المشكلة للائتلاف الحاكم في إسرائيل على خلفية الخسائر في الحرب ضد فصائل المقاومة في قطاع غزة، واستمرار المقاومة في إطلاق الصواريخ، والوضع الاقتصادي المتدهور والجدل في الشارع الإسرائيلي بشأن من يتحمل مسؤولية كل ذلك.
وأظهر الاستطلاع الذي نُشر صباح اليوم أن كل أحزاب الائتلاف الحاكم لن تحصل سوى على 42 مقعدًا في الكنيست إذا أجريت الانتخابات الآن، وهو ما يقل كثيرًا عن الـ 61 مقعدا ضروريا لتشكيل الحكومة.
وفي المقابل حصلت أحزاب المعارضة الإسرائيلية بما فيها الأحزاب العربية على 78 مقعدًا، وهو ما يتيح لها تشكيل الحكومة بكل أريحية إذا أجريت الانتخابات الآن.
وأظهر الاستطلاع أنه لو دخل حزب يميني ليبرالي يقوده رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت (والذي اعتزل العمل السياسي مؤقتا) فسوف يحصل هذا الحزب على 17 مقعدا، أي هو نفس عدد مقاعد حزب "الليكود" الذي يرأسه نتنياهو وانهارت شعبيته على خلفية الحرب.
وحسب الاستطلاع فإن المعسكر الوطني الذي يقوده وزير الدفاع السابق بيني جانتس هو الحزب الأقوى على الإطلاق ويحصل على 39 مقعدا. ويشار إلى أن جانتس، المقرب من الولايات المتحدة، دخل في حكومة الحرب مع نتنياهو من أجل الصالح العام الإسرائيلي رغم خلافاته الشديدة مع زعيم الليكود.
وبسؤال من شملهم الاستطلاع من الإسرائيليين عن من هو السياسي الأكثر ملائمة لقيادة إسرائيل الآن، أجاب 49% منهم بأن بيني جانتس هو الشخص المناسب، فيما ارتأى 27% فقط أن نتنياهو هو المناسب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسرائيليين الكنيسة إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تتحالف مع رئيس «الشاباك» ضد مسعى «نتنياهو» لإقالته
قدّمت أحزاب «يش عتيد»، و«المعسكر الوطني»، و«إسرائيل بيتنا»، والحزب الديمقراطي، اليوم الإثنين، رسالة تحذير إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشارة القضائية للحكومة، قبل تقديم التماس ضد قرار نتنياهو الشروع في إجراءات إقالة رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار.
وورد في الرسالة المشتركة التي أوردتها القناة السابعة الإسرائيلية أن قرار الشروع في إجراءات الإقالة قرار غير قانوني، اتُخذ في انتهاك للقانون، نتيجة تضارب مصالح خطير من جانب رئيس الوزراء.
وأضافت الأحزاب المعارضة في الرسالة، أن هذا القرار اتُخذ نتيجة تضارب مصالح خطير من جانب رئيس الوزراء، وتشير جميع الوقائع إلى أن القرار استند إلى اعتبارات خارجية، مرتبطة، من بين أمور أخرى، بتحقيق جهاز الأمن العام مع موظفي مكتب رئيس الوزراء.
وأشارت الأحزاب إلى أن بيان رئيس الوزراء يظهر أن القرار اتُخذ دون أي أساس واقعي ملموس وواضح لتبرير هذه الخطوة الجريئة والمُثيرة للجدل.
وأوضحت أحزاب المعارضة أيضًا أن «هذا يُمثل إساءة استخدام واضحة للسلطة الحكومية، وأن الاعتبارات التي استند إليها القرار هي اعتبارات غريبة وباطلة، وتتناقض بشكل واضح مع الاعتبارات التي تُسيّر عمل جهاز الأمن العام الإسرائيلي وفقًا للقانون».
وختمت الرسالة بالقول: «ما دامت إجراءات الإقالة مستمرة، وسيُطرح قرار حكومي بتنفيذ قرار رئيس الوزراء، فستتقدم الفصائل بالتماس إلى محكمة العدل العليا».
اقرأ أيضاً«إعلام عبري»: 43٪ من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33٪ يدعمون إقالتهؤ
رئيس الشاباك: يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة في الحكومة بشأن إخفاق 7 أكتوبر
إعلام عبري: نتنياهو يستعد لإنهاء ولاية رئيس الشاباك رونين بار