أظهر استطلاع الرأي الأسبوعي الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية انهيار شعبية الأحزاب المشكلة للائتلاف الحاكم في إسرائيل على خلفية الخسائر في الحرب ضد فصائل المقاومة في قطاع غزة، واستمرار المقاومة في إطلاق الصواريخ، والوضع الاقتصادي المتدهور والجدل في الشارع الإسرائيلي بشأن من يتحمل مسؤولية كل ذلك.

وأظهر الاستطلاع الذي نُشر صباح اليوم أن كل أحزاب الائتلاف الحاكم لن تحصل سوى على 42 مقعدًا في الكنيست إذا أجريت الانتخابات الآن، وهو ما يقل كثيرًا عن الـ 61 مقعدا ضروريا لتشكيل الحكومة.

 

وفي المقابل حصلت أحزاب المعارضة الإسرائيلية بما فيها الأحزاب العربية على 78 مقعدًا، وهو ما يتيح لها تشكيل الحكومة بكل أريحية إذا أجريت الانتخابات الآن.

وأظهر الاستطلاع أنه لو دخل حزب يميني ليبرالي يقوده رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت (والذي اعتزل العمل السياسي مؤقتا) فسوف يحصل هذا الحزب على 17 مقعدا، أي هو نفس عدد مقاعد حزب "الليكود" الذي يرأسه نتنياهو وانهارت شعبيته على خلفية الحرب.

وحسب الاستطلاع فإن المعسكر الوطني الذي يقوده وزير الدفاع السابق بيني جانتس هو الحزب الأقوى على الإطلاق ويحصل على 39 مقعدا. ويشار إلى أن جانتس، المقرب من الولايات المتحدة، دخل في حكومة الحرب مع نتنياهو من أجل الصالح العام الإسرائيلي رغم خلافاته الشديدة مع زعيم الليكود.

وبسؤال من شملهم الاستطلاع من الإسرائيليين عن من هو السياسي الأكثر ملائمة لقيادة إسرائيل الآن، أجاب 49% منهم بأن بيني جانتس هو الشخص المناسب، فيما ارتأى 27% فقط أن نتنياهو هو المناسب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسرائيليين الكنيسة إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

التبرع بالأجزاء !!

 

التبرع بالأجزاء !!

صباح محمد الحسن

 

طيف أول :
ماذا عن إنسانيتك
إن كنت ترى أن الأمور جيدة
حتى إن واصلت الأرواح موتها!!
ومشروع إنفصال دارفور الذي تسّوق له فلول النظام البائد بعد فشلها في الحفاظ على بلاد كاملة آمنة مستقرة منذ بداية حكمها وحتى التاريخ الميلادي للحرب هو واحد من كذباتها وأمانيها الكسيحة
فبعد ما قامت بفصل الجنوب وعملت على زعزعة أمن وأستقرار إقليم دارفور لسنين عددا ، لم يذق إنسان الأقليم فيها طعم النوم هانئا مطمئنا
الآن تريد الفلول مواصلة حملة ” التبرع بالأجزاء ” من الوطن حيث اصبحت غايتها وأمنيتها الآن فصل الإقليم حتى تلقي عن أكتافها ذنب فشلها في عملية الحفاظ عليه آمنا مستقرا
وطفقت الآن تروج عبر منصاتها إن عملية إنسحاب الدعم السريع من العاصمة الخرطوم يعود الي أنها حملت نفسها وقررت البقاء في دارفور تمهيدا للإنفصال !!
وهو الوهم الذي يجعلها تسعى لحصر الحرب في مناطق بيعنها وتعيش عزلة الجغرافية المحلية والمناطقية بعد العزلة الدولية، وتمرر الفلول خطة الإنفصال وتسوق لها عبر أبواقها الإعلامية بخطاب الكراهية والعنصرية البغيضة
و لاتغادر عين افكارها النظر تحت اقدامها، لطالما أنها لا تقرأ ابعد من ذلك !!
فخطة الإنفصال هي أمر غير مطروح الآن دوليا، ومن قبل تحدثنا عن أن المجتمع الدولي لن يقوم بتكرار تجربة إنفصال جنوب السودان على المدى القريب، السيناريو الذي يُعد من أكثر التجارب فشلا حيث شكلت الدولة الوليدة عبئا إقتصاديا كبيرا عليه وعلى منظماته
وأدرك أنه أوجد دولة ضعيفة وهشة اقتصاديا لم تستطع الوقوف على أقدامها منذ الإنفصال وحتى الآن
بالإضافة الي أن الحرب الحالية في السودان والذي يمثل طرفها الدعم السريع لم تكشف قياداتها عن أي رغبة لهم في الإنفصال ، ولم تضعه كواحد من شروط إيقاف الحرب او إستمرارها سيما أن حميدتي لايمثل اقليم دارفور
وهذه أكثر الأسباب التي تهزم هذه الفرضية،
كما أن الاصوات التي ظلت تطالب سابقا بالأنفصال من أبناء دارفور خفتت بوعي، بعدما علمت أن الخيار أصبح رغبة حقيقية لفلول النظام البائد، التي تسعى الي تقسيم البلاد وتمزيقها
وبإستبعاد الأسباب الحقيقة لخيار الإنفصال تسقط رغبة الفلول مغشيا عليها
كما أن الخط الموازي لإعادة ترتيب ميدان الحرب يعمل متزامنا مع ترتيب المسرح السياسي مابعد الحرب والذي لاتنفصل عنه تشكيلة وإعادة صفوف القيادة الدارفورية
وربما تهزم الخطة الدولية القادمة طموحات الحركات المسلحة المشاركة في الحرب وإضعاف نفوذها وإزاحتها الي الوراء بعد دمج قواتها في الجيش القومي
وذلك بسبب مشاركتها في الحرب التي قتلت 150 الف مدنيا وشردت الملايين لذلك ان جبريل ابراهيم ومناوي فرصهما سياسيا قد تنتهي بآخر طلقة
وسيتم تقديم حركة عبد الواحد محمد نور سياسيا الي الواجهة وذلك بدعم كبير من دولة فرنسا بإعتبارها واحدة من الدول المشاركة في عملية وقف الحرب عبر رؤية المجتمع الدولي الداعم لإستعادة الحكم المدني
لذلك أن اللقاء الذي جمع بين نور مع رئيس وزراء السودان المستقيل الدكتور عبد الله حمدوك والذي تم بعده إعلان نيروبي ومن ثم التوافق الذي حدث لاحقا لم يكن صدفة ولكنه “ترتيب”
وحكم مدني بحكومة تكنوقراط عبر دستور إنتقالي يرجح خيار الحكم الفدرالي في السودان وهو ذاته الذي يدفع بعبد الواحد محمد نور الي واجهة المسرح السياسي ، فبعد هندسة الميدان عسكريا تأتي خطة موازية للمستقبل السياسي
والناظر في دفتر القوى السياسية المدينة ومنظمات المجتمع المدني التي رفعت شعار ( لا للحرب ) يجدها نجحت في مشروعها الذي حال دون تحقيق حلم الفلول لمشروع عودتها للحكم حتى بالسلاح، وذلك بعدم قبول مبرراتهم للحرب دوليا بعد تسويق مشروعهم التخريبي ضد الثورة والشعب والوطن
الأمر الذي جعل الفشل حليفهم في إقناع المجتمع الدولي ، وعدم قبول تبرير حربهم الخاسرة التي قضت على الأخضر واليابس، بعدما نسفت رصيدهم الإقتصادي والسياسي ولم تكسبهم إلا خسارة فوق خسارة
كما ان أكبر انجازات القوى المدنية الرافضة للحرب انها وصلت لهزيمة الجنرال عبد الفتاح البرهان سياسيا وسلميا وجعلته في عزلة دولية منذ انقلاب 25 اكتوبر، لتتنحى بعيدا عنه أكثر من 27 دولة وترفض الإعتراف به كرئيس شرعي للسودان الأمر الذي بدد حلمه في صناعة واقع سياسي مستقبلي يؤهله الي قيادة البلاد من جديد فما ٱخذه برهان بقوة السلاح عندما تعدى على حكومة ثورة ديسمبر حصده فشل وخيبة
والواقع السياسي مابعد الحرب خارطته تفصح عن ملامح الحكومة القامة برئيس للبلاد يحكمه الدستور
وبرلمان شعبي بحماية جيش مهني واحد لايتدخل في السياسة وبقيادة جديدة ، هي خطة تهدف لإبعاد ثنائي الشر الدعم السريع والقيادات الإسلامية بكتائبها حتى ينعم هذا الشعب بوطن ديمقراطي واحد آمن ومستقر يسمو فوق كل أشكال التفرقة والعنصرية، فهذا هو رأس الحل القادم الذي لن تستطيع أن تدمره مسيرة للدعم السريع او تقطعه سكين متطرف!! .
طيف أخير :
#لا_للحرب
مبارك أردول: مقتل 40 مواطناً وإصابة 70 آخرين في كادوقلي جراء قصف مدفعي من قوات الحركة الشعبية قيادة الحلو على المدينة)
ميدان آخر للحرب الضحية فيه ايضا المواطن !!

الوسومالبرهان الفشل المجتمع الدولي جيش مهني صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • حماس: النصر المطلق الذي يبحث عنه نتنياهو وجيشه مجرد أوهام
  • استطلاع: صعود حزب الليكود عقب خطة ترامب
  • ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
  • رأي الشارع الإسرائيلي بمدى إمكانية تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • خبير: 7 مليارات دولار حجم خسائر مصر من الحرب على غزة
  • استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد مقترح ترامب لتهجير سكان غزة
  • واشنطن تهدد السوداني.. ماذا نعرف عن المحتجزة الإسرائيلية في بغداد؟
  • التبرع بالأجزاء !!
  • استطلاع: ارتفاع واضح في شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين قبل أسابيع قليلة من الانتخابات بألمانيا
  • 45 ألف جندي..زيلينسكي يكشف خسائر أوكرانيا في الحرب