أعادت إسرائيل، الجمعة، آلاف العمال الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إليه، بعدما كانت قد اعتقلتهم إثر اندلاع الحرب مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.

وكان هؤلاء العمال يشتغلون في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقت اندلاع الحرب.

وأظهرت صور تدفق العمال الغزيين على القطاع المحاصر عبر معبر كرم أبو سالم شرقي رفح، حيث نقلتهم إسرائيل إلى هناك في وقت سابق.

وأظهرت صور أخرى دخول مجموعات من العمال عبر معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.

ويقول عمال دخلوا القطاع إن السلطات الإسرائيلية اعتقلتهم وأساءت معاملتهم بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

ولا يزال بعض منهم لديه ملصقات بلاستيكية حول الكاحل تحمل أرقاما، وفق "رويترز".

وقال جمال إسماعيل وهو عامل من مخيم المغازي في وسط قطاع غزة: "لقد تعرضنا للمهانة".

وذكر آخرون، وفق ما أوردت وسائل إعلام فلسطينية، أنهم تعرضوا للتعذيب.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن مساء الخميس أن "هؤلاء العمال من قطاع غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم اندلاع الحرب سيعادون إلى غزة".

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن أجهزة الأمن اعتقلت أكثر من 3 آلاف عامل غزي كانوا يعملون في إسرائيل بعد اندلاع الحرب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الضفة الغربية المحتلة معبر كرم أبو سالم معبر رفح هجوم حماس مخيم المغازي نتنياهو قطاع غزة إسرائيل أخبار إسرائيل أخبار فلسطين قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل الضفة الغربية المحتلة معبر كرم أبو سالم معبر رفح هجوم حماس مخيم المغازي نتنياهو قطاع غزة إسرائيل أخبار فلسطين اندلاع الحرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 158 صحفيا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي

السومرية نيوز – دوليات

أفادت مصادر ميدانية في قطاع غزة، اليوم السبت، باستشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الـ12 الأخيرة.
قالت المصادر إن الشهداء الصحفيين هم: سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان.

ويرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 158.

وقد ندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة، وقال في بيان، إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين.

وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.

ومنذ بداية العدوان على غزة، واجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.   وتظهر البيانات والإحصاءات -بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام- أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.

وأعلن المركز الدولي للصحفيين في فبراير/شباط الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح من وسط غزة
  • تمديد فترة إجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين عن الحدود اللبنانية وغلاف غزة
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان
  • أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين
  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير آلاف الفلسطينيين في خان يونس
  • استشهاد 158 صحفيا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير إسرائيل آلاف الفلسطينيين بخان يونس
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة