اليوم.. بدء تشغيل خدمات التوثيق بـ12 مركزا متنقلا خلال العطلة الأسبوعية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تبدأ مراكز خدمات مصر المتنقلة "السيارات المجهزة"، اليوم الجمعة، تشغيل خدمات التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري، لأول مرة، تطبيقا لتوجيهات المستشار عمر مروان وزير العدل، فيما يتعلق بالتيسير على المواطنين وإتاحة عمل التوثيق في الإجازة الأسبوعية الرسمية "الجمعة من كل أسبوع".
مراكز خدمات مصر المتنقلةوحددت وزارة العدل 12 مركزا لخدمات مصر المتنقلة، وهي عبارة عن سيارات مجهزة بتعاون بين وزارتي العدل والتخطيط والتنمية الاقتصادية، بشأن تقديم خدمات توثيق مُيسرة للمواطنين.
وتتواجد المراكز في 12 موقعا وهي: «مول السلام تاون سنتر – مول العرب – ديستريكت فايف – نادي الزهور بالتجمع الخامس – النادي الأهلي مدينة نصر – نادي الجزيرة الرياضي بالشيخ زايد – نادي الزمالك الرياضي – نادي 6 أكتوبر - نادي دريم – نادي هليوبوليس بالشروق – نطاق جامعة القاهرة –نطاق بولاق الدكرور».
العمل بداية من 1 ظهراً حتى 9 مساءووجه المستشار عمر مروان وزير العدل بتشغيل 12 مركزاً لخدمات مصر المتنقلة - سيارات - يوم الجمعة من كل أسبوع، بدءًا من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة التاسعة مساءً، لإتاحة كافة معاملات التوثيق، وذلك اعتباراً من يوم الجمعة 3 نوفمبر.
ويُعد ذلك المرة الأولى التي يتم تشغيل خدمات التوثيق المقدمة من خلال السيارات يوم الجمعة من كل أسبوع، وذلك في إطار حرص وزارة العدل على الاستمرار في تيسير خدمات التوثيق للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التاسعة مساء التجمع الخامس التنمية الاقتصادية الشهر العقارى الشيخ زايد المستشار عمر مروان بولاق الدكرور جامعة القاهرة خدمات مصر المتنقلة خدمات التوثیق
إقرأ أيضاً:
اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"
قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن أبوظبي أصبحت اليوم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة والابتكار، حيث شهدت على مدى السنوات الماضية توسعاً اقتصادياً سريعاً؛ أطلق عليه الخبراء لقب "اقتصاد الصقر"، موضحاً أن الإمارة التي تتجاوز قيمة الأصول الاستثمارية لصناديقها السيادية 1.7 تريليون دولار، تُصنف ضمن أهم العواصم المالية في العالم وتُعرف بـ "عاصمة رأس المال".
وأضاف في كلمته الرئيسية في "منتدى أبوظبي للاستثمار"، الذي عقد اليوم الخميس في مدينة شنغهاي تحت شعار "استثمر مع أبوظبي"، ونظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي "ADGM"، أن اقتصاد أبوظبي يتمتع بأحد أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم، ويُعد الاقتصاد الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتاً إلى أن أسهم بنسبة 68% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2024.
وأشار أحمد جاسم الزعابي إلى أن محركات النمو في أبوظبي تشمل بيئة ضريبية تنافسية؛ حيث لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي، ونسبة ضريبية منخفضة على الشركات، كما توفر المناطق الحرة ملكية أجنبية كاملة بنسبة 100% ما يجعل أبوظبي مركزًا عالميًا ناشئًا للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، حتى أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاستثمارات الدولية؛ إذ يشهد تدفق المستثمرين الدوليين إلى الإمارة ارتفاعًا غير مسبوق.
وقال إن إستراتيجية أبوظبي الصناعية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، موضحاً أنها تستهدف من خلال استثمار بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن ستة برامج رئيسية، مضاعفة حجم قطاع التصنيع ليصل إلى 46 مليار دولار وزيادة الصادرات غير النفطية بنسبة 143% لتصل إلى 48 مليار دولار؛ إذ تركز هذه الإستراتيجية على تعزيز قدرات أبوظبي في التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير المواهب، ما يخلق قاعدة متينة للصناعات المستقبلية.
وأوضح ئيس دائرة التنمية الاقتصادية أن الموقع الإستراتيجي لأبوظبي عند تقاطع قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا يعزز هذا النمو الاستثنائي، ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في التجارة العالمية؛ إذ توفر من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع أكثر من 24 دولة مثل الهند وتركيا وكمبوديا وإندونيسيا، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات قيد الإعداد، وصولاً سلساً إلى أسواق استهلاكية ضخمة، وتدعم ذلك أنظمة جمركية وتجارية عالمية المستوى تضمن الكفاءة والأمان في العمليات التجارية.
وأكد أن أبوظبي تقع في موقع إستراتيجي بين الشرق والغرب، حيث تجمع 33% من سكان العالم على بُعد رحلة طيران لا تتجاوز أربع ساعات، مشيراً إلى أن الإمارة تظهر مع إعادة تشكيل النظام العالمي، وصعود التحولات الكبرى في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبيئة، كمركز رئيسي على الساحة العالمية خلال العقود القادمة.
وشهد منتدى أبوظبي للاستثمار في شنغهاي جلسات حوارية واجتماعات ثنائية وعروضاً تقديمية قدمها ممثلو القطاعات الاقتصادية في أبوظبي والصين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء لاستعراض إستراتيجيات الاستثمار المشتركة، والفرص الواعدة في أبوظبي في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والرعاية الصحية والتجارة.
وشكل المنتدى الذي شهد حضوراً مهماً من الجانب الصيني منصة ملائمة لقادة الأعمال والمستثمرين في الصين، للتعرف على الفرص في إمارة أبوظبي، التي تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.