حكاية عائلة تحاول العيش دون فرار.. هربت من حرب السودان لأخرى في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
فرت لجين البورنو من السودان مع زوجها وأطفالها الأربعة منذ أقل من خمسة أشهر عندما اندلعت الحرب هناك.
تركوا وراءهم، وفقا لما قالته لنيويورك تايمز، منزلهم وذكريات السنوات الـ 13 الماضية وعادوا إلى غزة، حيث ينتمي الزوجان، معتقدين أنهما سيكونان آمنين على الأقل.
لكن هذا الأمان لم يدم مع بدء الغارات الجوية على غزة، كان منزل عائلة لجين البورنو في حي الرمال الراقي في مدينة غزة من بين أول المنازل التي تم تدميرها.
قالت متحدثة من منزل أحد الأصدقاء في مدينة خان يونس الجنوبية، حيث تعيش الأسرة مع 90 من أقاربها الآخرين: “لقد فقدنا منزلين في خمسة أشهر”. وحتى هناك، استمرت القنابل في التساقط حولهم.
سألت: ماذا علي أن أفعل وإلي أين أذهب؟ غادرت الأسرة منزلها في الرمال بعد أن تلقى المبنى الذي يعيشون فيه تحذيراً من الجيش الإسرائيلي بأنه سيقصف. ومكثوا مع والدي زوجها في مدينة غزة لبضعة أيام، لكن إسرائيل بدأت تحذر سكان القطاع الشمالي من الإخلاء جنوبًا، لذلك فرت الأسرة مرة أخرى.
قالت السيدة لجين البورنو إن الصحة العقلية لبناتها الثلاث دمرت، مضيفة أن ساقي ماريا البالغة من العمر 5 سنوات لا تستطيع التوقف عن الارتعاش من الخوف.
بعد أن بنوا حياة في السودان، كانت لجين البورنو وعائلتها من بين أكثر من مليون شخص غادروا الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا بعد اندلاع القتال في أبريل. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من تسعة آلاف مدني قتلوا في السودان، وهو نفس العدد تقريبا من الأشخاص الذين قتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر.
تحمل العائلة أيضًا الجنسيتين السودانية والتركية، ومنذ أن بدأ بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية مغادرة القطاع عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر يوم الأربعاء، زاد أمل الأسرة في ظهور أسمائهم على قائمة الأشخاص الذين تمت الموافقة على إجلائهم حتى يتمكنوا من ذلك الفرار مرة أخرى.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الابن قتل عمه أمام والده.. حكاية جريمة عائلية انتهت بمأساة في الوراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائماً ما تكون العلاقات داخل منزل الأسرة بين الأخوين تتسم بالمحبة والمسامحة ولكن كان الحال علي النقيض داخل منزل شقيقين بمنطقة الوراق شمال محافظة الجيزة، ففي سطر جديد من سطور الجرائم الأسرية أنهي شاب حياة نجل عمه أمام أعين والدي القاتل والمقتول والسبب خلاف مالي بين الأبوين.
حيث نشبت مشاجرة بين شقيقين علي مبلغ مالي 50 ألف جنيه أخذهم أحدهما ويدعي "حمدي" من شقيقه "خالد" بعد بيع الأول منزلا ولكنه رفض سداد المبلغ، واشتد الخلاف بين الشقيقين فتدخل نجل الأول وهو يحمل نفس اسم عمه "خالد" ويبلغ من العمر 22 سنة، لمناصرة والده علي عمه وقام بإصابته بسلاح أبيض، وكان ذلك أمام نجل الثاني ويدعي "زياد" 16 سنة، والذي لم يفكر طويلاً وغرث سكيناً في صدر ابن عمه أرداه قتيلاً.
البداية بتلقى المقدم محمد السعودي، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع مشاجرة ووجود قتيل ومصاب.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، حيث كشفت التحريات أن الخلاف المالي بين الشقيقين أدى إلى مشادة تدخل فيها أبناء كل منهما.
وأثناء المشاجرة، قام نجل أحد الشقيقين بإصابة عمه بجرح باستخدام سلاح أبيض (مطواة)، وعند رؤية نجل الطرف الآخر إصابة والده، قام بطعن ابن عمه، مما أدى إلى وفاته في الحال.
تم نقل جثة الضحية إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.