نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح فعاليات المؤتمر الثاني لقسم القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
افتتح الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي المؤتمر بكلمات طيبة مهنئاً الجميع ومتمنيا النجاح للمؤتمر الثاني لقسم القلب والأوعية الدموية بطب الأزهر أسيوط
واشاد بالدور الذي تقوم به مستشفي جامعه الأزهر بأسيوط في خدمة مرضى الصعيد والتقدم الملحوظ الذي تشهده المستشفى، كما أشاد بقسم القلب وما يقدمه من خدمات جليلة في مبادرة دعامة حياة
حضر الافتتاح الدكتور محمد محمود رئيس قسم القلب والأوعية الدموية ورئيس المؤتمر ولفيف من أساتذة القلب والأوعية الدموية من مختلف فروع قسم القلب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية وأطباء مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات العسكرية والشرطية.
وأكد الدكتور إبراهيم محمود شعلان في كلمته أن المؤتمر "يهدف إلى توفير منصة للمتخصصين في مجال القلب لتبادل الخبرات والتواصل مع الزملاء من جميع أنحاء العالم. وسيتم تغطية مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بمجال القلب، بما في ذلك الوقاية والعلاج والأبحاث الحديثة في هذا المجال" لاسيما بالامكانيات المتقدمة في أجهزة الكشف والتشخيص والقسطرة بالقسم وما يتمتع به علماء القسم من خبرات وأبحاث عالمية في هذا المجال الطبي الدقيق.
من جانبه أكد الدكتور محمد محمود رئيس قسم القلب والاوعية الدموية على أن المؤتمر يتحدث عن كل ما هو جديد في طب القلب والأوعية الدموية ويشتمل على مجموعة من الجلسات العلمية التي تحتوي علي كل جديد في مجال القلب والاوعية الدمويه سيتم مناقشتها خلال الجلسات .
وفي نهاية الافتتاح قدم رئيس المؤتمر دروع تذكارية لنائب رئيس الجامعة للوجه القبلي ولعميد الكلية وعدد من السادة رؤساء الأقسام.
دور مؤسسة الأزهر جامعاً وجامعة في المجال الطبييأتي ذلك، تأكيدًا للدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة الأزهر جامعاً وجامعة في المجال الطبي والتطبيقي وخدمة البحث العلمي، وإيجاد حلول علمية للمستجدات التى يعاني منها المرضى، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور سلامة داود رئيس الجامعة والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و الدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي مرضى الصعيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.