متابعة بتجــرد: تراجعت جيني طعيمة طليقة الشاعر أمير طعيمة عن اتّهام الفنان أكرم حسني بـ”خراب بيتها” بحسب ما قالت، وأنه السبب في انفصالها عن زوجها، واعتذرت له عما بدر منها، مؤكدةً أنها تسرّعت بما كتبته حينذاك.

وقال جيني في منشور عبر حسابها الخاص على “فيسبوك”: “صديقي العزيز أكرم ألتمس منك خالص الاعتذار، لقد تسرعت في أمر شديد الخصوصية بالنسبة لي وأقحمتك فيما لا يعنيك بقصد أو بدون قصد… “قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.

[ الأعراف: 23]”.

وأضافت: “ومن واجباتي وضميري وقبل أي شيء وأعترف لقد وقعت في فخ عظيم ويُلام المرء على أفعاله وأشهد الله إنني الآن ليس في قلبي تجاهك غير المحبة والتقدير والاحترام وأمنياتي لك بالتوفيق في ذريتك ومالك وجسدك”.

وأردفت بالقول: “بالنسبة لأمير أوضح حقيقة الأمر فهو ليس مجرد أب لأولادي ولو قلت كذلك لكذبت، ولكن أمير يعني لي الكثير ولو تحدثت لملّ الوقت مني وسأم من كثرة الحديث… أحياناً يكون الشكر في الشريك جريمة، ولا أخفي سراً نصحني الناس كثيراً بعدم التحدث عنه لا بالخير ولا بالشر وخصوصاً الخير ولم أسمع، سمعت نفسي أصابني العنجهية غير مبررة وكأنني دون البشر لم يصبني شيءٍ والحمد الله كثيراً على ما أصبت ولو زادني مئات الإصابات في ولا في أولادي ولا أهلي ومن أحب لسجدت وشكرت وحمدت فهذا فضل من الله ونعمة يتمنى غيري نيلها… الحمد لله على نعمة صحة الأسرة وكلنا نشاهد ونرى ما يحدث في العالم، من منا يتمنى زوال البيت بأكمله ولا يمس أحد بأبنائه فأنا في أمان الله ولطفه”.

وطالبت جيني بعدم الحديث عن عائلتها وأمير طيعمة إذ كتبت: “رجاء شخصي أحبابي وأصدقائي أعرفهم بشكل شخصي ولم تتح لي الحياة بمقابلتهم، كفوا وارفعوا أيديكم وألسنتكم عن أمير وعن أسرتي جميعاً، إحنا طول حياتنا معروفة بالالتزام بلاش حالياً يكون الحديث عن كلام غير أخلاقي تجاهنا، في نوعية برامج معروفة للجميع بالفضايح وبتدفع أعلى أجور تفتكروا ما اتعرضش على أمير ضيف فيها؟ طبعاً اتعرض وعجزوا عن استضافته، الفلوس ممكن تيجي بس بالشغل مش بالحديث عن الناس في التلفزيون الناس اللي مصمّمة وبتلاحقني كضيفة أصابهم اللوث، لما أتكلم عن حد يخصني يا أقول إشادة وإشادة حق ومعنديش كلام يتقال تاني”.

واختتمت حديثها بالقول: “لم أتحدث عن هذا الموضوع بشكل أو بآخر شهادة أمام الله لم يعلم أي أحد عن هذا الكلام ولا أحد غيري كتبه ولا أحد قال لي ماذا أقول وبماذا أشهد سأقف أمام الله وحدي يوم لا ينفع مال ولا بنون واسأل الله القلب السليم”.

main 2023-11-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

من الحالات المزمنة لـ الصحة العقلية.. أسباب إجراء اختبار جيني شخصي

برزت الاختبارات الجينية الشخصية كأداة تحويلية في مجال الرعاية الصحية الحديثة، حيث تقدم رؤى عميقة حول التركيب الجيني الفردي الذي يمكن أن يؤثر على مجموعة واسعة من الاعتبارات الصحية، من الحالات المزمنة إلى الصحة العقلية. 

يسمح هذا التقدم باتباع نهج أكثر دقة ومخصصًا للرعاية الصحية، مما يؤدي بشكل أساسي إلى تحويل النموذج من الطب التفاعلي إلى الطب الاستباقي.

فيما يلي بعض الأسباب المقنعة للتفكير في اختيار الاختبار الجيني الشخصي:

الحالات المزمنة وتقييم مخاطر الأمراض

يوفر الاختبار الجيني الشخصي تقييمًا شاملًا للاستعداد الموروث للأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع مختلفة من السرطان.

ومن خلال تحليل العلامات الجينية المرتبطة بهذه الحالات، يكتسب الأفراد رؤى قيمة حول مدى قابليتهم للتأثر وعوامل الخطر. 

يتيح الاكتشاف المبكر من خلال الاختبارات الجينية اتخاذ تدابير استباقية مثل تعديلات نمط الحياة والفحوصات المنتظمة والاستراتيجيات الوقائية المستهدفة. 

هذا النهج الاستباقي لا يخفف من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة فحسب، بل يعزز أيضًا النتائج الصحية العامة من خلال تمكين التدخلات في الوقت المناسب وخطط الإدارة الشخصية.

التنبؤ بمخاطر السرطان وإدارتها

تلعب الاختبارات الجينية دورًا حاسمًا في تحديد متلازمات السرطان الوراثية، مثل طفرات BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وسرطانات أخرى.

وبالنسبة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان أو استعدادات وراثية معروفة، توفر الاختبارات الجينية معلومات مهمة للكشف المبكر وبروتوكولات فحص السرطان الشخصية. 

علاوة على ذلك، فإنه يوجه القرارات المتعلقة بالتدابير الوقائية مثل العمليات الجراحية الوقائية أو العلاجات المستهدفة، وبالتالي تحسين فعالية العلاج، ومعدلات البقاء على قيد الحياة، ونوعية الحياة.

علم الوراثة الدوائية والطب الشخصي

أحد التطبيقات الواعدة للاختبارات الجينية هو علم الوراثة الدوائي، والذي يركز على كيفية تأثير الاختلافات الجينية على استجابة الفرد للأدوية. 

من خلال تحليل العلامات الجينية المشاركة في استقلاب الدواء وفعاليته، يساعد الاختبار الدوائي الوراثي مقدمي الرعاية الصحية على تحسين اختيار الدواء والجرعة وخطط العلاج المصممة خصيصًا للملف الجيني لكل مريض. 

يقلل هذا النهج الشخصي من التفاعلات الدوائية الضارة، ويعزز النتائج العلاجية، ويحسن سلامة المرضى من خلال ضمان فعالية الأدوية وتحملها بشكل جيد.

الأمراض النادرة والحالات غير المشخصة

تعتبر الاختبارات الجينية مفيدة في تشخيص الأمراض النادرة والحالات غير المشخصة والتي تتميز بأعراض معقدة وبعيدة المنال. 

ومن خلال تسلسل الجينوم الكامل أو الإكسوم، يمكن للاختبارات الجينية تحديد الطفرات الجينية المسؤولة عن هذه الحالات، مما يوفر للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية معلومات تشخيصية مهمة.

يتيح التشخيص المبكر الذي يتم تسهيله عن طريق الاختبارات الجينية التدخلات في الوقت المناسب، واستراتيجيات الإدارة المناسبة، والوصول إلى الرعاية المتخصصة أو التجارب السريرية. 

كما أنه يخفف من الرحلة التشخيصية وعدم اليقين الذي يواجهه غالبًا الأفراد الذين يعانون من أعراض طبية نادرة أو غير نمطية.

الصحة النفسية والرؤى السلوكية

يقدم الاختبار الجيني الشخصي نظرة ثاقبة حول الاستعداد الوراثي لاضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب والفصام. 

ومن خلال تحليل العلامات الجينية المرتبطة بهذه الحالات، يمكن للاختبارات الجينية تحديد الأفراد المعرضين لخطر متزايد أو الذين قد يستفيدون من استراتيجيات التدخل المبكر. 

تُعلم هذه المعلومات خطط العلاج الشخصية واختيارات الأدوية والتدخلات النفسية المصممة خصيصًا للملف الجيني لكل مريض. 

وتساهم الاختبارات الجينية أيضًا في الحد من الوصمة المحيطة بالصحة العقلية من خلال التأكيد على الأساس البيولوجي لهذه الاضطرابات وتعزيز الرعاية الرحيمة القائمة على الأدلة.

الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة

تلعب الاختبارات الجينية دورًا محوريًا في الصحة الإنجابية من خلال تقييم الاضطرابات الوراثية الموروثة التي يمكن أن تؤثر على النسل. 

يوفر اختبار ما قبل الحمل والاختبار الجيني قبل الولادة للآباء المحتملين معلومات حول حالة حاملي الأمراض الوراثية مثل التليف الكيسي أو مرض الخلايا المنجلية أو مرض تاي ساكس. 

تتيح هذه المعرفة اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تنظيم الأسرة، بما في ذلك خيار الاستشارة الوراثية، أو تقنيات الإنجاب مثل التخصيب في المختبر (IVF) مع الاختبار الجيني قبل الزرع، أو التشخيص قبل الولادة. 

ومن خلال تحديد المخاطر الجينية في وقت مبكر، تعمل الاختبارات الجينية على تمكين الأزواج من اتخاذ خيارات مستنيرة لتحسين صحة الأجيال القادمة.

الاعتبارات الأخلاقية والاستشارات الوراثية

إن دمج الاختبارات الجينية الشخصية في ممارسات الرعاية الصحية يثير اعتبارات أخلاقية مهمة تتعلق بالخصوصية، والموافقة المستنيرة، والاستخدام المسؤول للمعلومات الجينية. 

وتلعب الاستشارة الوراثية دورًا حاسمًا في هذه العملية من خلال تزويد الأفراد بالدعم الشامل والتعليم والتوجيه فيما يتعلق بنتائج الاختبارات الجينية الخاصة بهم. 

ويساعد المستشارون الوراثيون المرضى على فهم الآثار المترتبة على الاختبارات الجينية، وتفسير عوامل الخطر، والتنقل بين القرارات الطبية المعقدة، ومعالجة المخاوف النفسية والاجتماعية. 

ومن خلال تعزيز المعايير الأخلاقية واستقلالية المريض، تضمن الاستشارة الوراثية حصول الأفراد على رعاية صحية شخصية بطريقة تحترم قيمهم وتفضيلاتهم وسريتهم.

تطوير الأبحاث والابتكار في مجال الرعاية الصحية

إلى جانب الرعاية الفردية للمرضى، تساهم الاختبارات الجينية الشخصية في تطوير الأبحاث الطبية والابتكار في مجال الرعاية الصحية. 

ومن خلال تجميع البيانات الجينية مجهولة المصدر من مجموعات سكانية متنوعة، يمكن للباحثين استكشاف آليات المرض، وتحديد العلامات الجينية الجديدة، وتطوير علاجات مستهدفة أو تدخلات وقائية. 

ويعمل هذا الجهد التعاوني على تسريع الاكتشافات العلمية، وتعزيز المعرفة الطبية، وتعزيز تطوير مناهج الطب الدقيق التي تعد بإحداث ثورة في علاج الأمراض المعقدة وتحسين نتائج صحة السكان.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل مسألة وقت.. والمنطقة مقبلة على خراب
  • وقفوهم إنهم مسؤولون
  • من الحالات المزمنة لـ الصحة العقلية.. أسباب إجراء اختبار جيني شخصي
  • ردة فعل صادمة من ليلى عبداللطيف بعدما طرح المذيع سؤالا عن مصير حسن نصر الله
  • ألمانيا تتخطى الدنمارك وتبلغ ربع نهائي “يورو 2024”
  • سويسرا تجرد إيطاليا من لقبها وتبلغ ربع نهائي “يورو 2024”
  • “سننجم” ابن عائلة من الحرفيين عملت على زخرفة المقابر الملكية.. أين تابوته؟
  • شيرين عبد الوهاب لحسن الشافعي: “احترم عقول الناس”
  • سفاح التجمع يحرر دعوى زنا ضد طليقته
  • غدًا.. أحمد جمال يحيي حفل غنائي احتفالًا بذكرى 30 يونيو