المتحدث باسم الأونروا: تُزَوَّد المستشفيات في قطاع غزة بوقود المخابز (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا، أن الوقود المتوفر في غزة لا يكفي لعمل المستشفيات أكثر من يومين، إذ تُزَوَّد بوقود المخابز وغيرها من المنشآت، منوهًا أن فلسطين أصبحت في مصيبة كبيرة، و “الأونروا” لن تكون قادرة على إدخال المساعدات، بسبب عدم وفرة الوقود.
نشرة التوك شو.. هولوكوست في غزة و40% من المستشفيات توقفت كارثة طبية في غزة.. فواد عودة يتحدث عن الوضع الصحي والانساني في فلسطين تدمير القطاع الصحي
وأضاف “أبو حسنة” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أنّ الوضع في قطاع غزة كارثي، وهناك مأساة إنسانية، ودمار عشرات البيوت والبنى التحتية والشوارع، بالإضافة إلى تدمير القطاع الصحي، الذي أصبح غير قادر، على علاج عدد كبير من الجرحى.
قلة توافر الوقود
وتابع المتحدث باسم الأونروا: “لن يكون هناك إمكانيات للعلاج، أو استقبال المرضى، إذ تقام العمليات بدون تخدير، وعلى أضواء الشموع، بسبب قلة توافر الوقود، وهذا يعني فشل القطاع الصحي بالكامل في قطاع غزة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.