أطلقت الصين صافرة الإنذار بشأن المخاطر المحتملة لما تسميه "الأسلحة الجينية" التي يمكن أن تكون سلاحا قويا للدمار الشامل، حسب ما ذكرت صحيفة Global Times.

في يوم الاثنين 20 أكتوبر 2023، أصدرت وزارة أمن الدولة الصينية بيانا على تطبيق WeChat تحذر فيه من قيام منظمة أجنبية غير حكومية بتجنيد "متطوعين" صينيين لإجراء "أبحاث على الأنواع"، وجمع بيانات توزيع التنوع البيولوجي" تحت ستار أبحاث الأنواع البيولوجية.

إقرأ المزيد إيلون ماسك يدعو إلى تشكيل "هيئة تحكيم" مستقلة في مجال الذكاء الاصطناعي

ولم تذكر الوزارة أسماء الدول المعنية، ولم تقدم أدلة تدعم هذا الادعاء. لكنها شددت على أن المنظمة غير الحكومية لم تكن لها علاقات مع حكومة "بلد معين" فحسب، بل قامت أيضا بنقل المعلومات التي تم الحصول عليها إلى الخارج بشكل مستمر، وهي حقيقة تمثل تهديدا محتملا "للسلامة البيولوجية والأمن البيئي في الصين".

ويشير المنشور إلى أنه مقارنة بالأسلحة البيولوجية والكيميائية التقليدية، فإن الأسلحة الجينية "أكثر قابلية للإخفاء، وخادعة، وسهلة الانتشار، وضارة على المدى الطويل".

ووفقا لصحيفة Global Times، إذا تم تغذية نموذج الذكاء الاصطناعي بعدد كاف من العينات الجينية البشرية، فيمكنه تحليل وفهم الخصائص الجينية الفريدة لكل مجموعة عرقية.

وقالت الوزارة: "إن الحفاظ على الأمن البيولوجي مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع. وإذا كان هناك عدد كاف من العينات الجينية البشرية، فيمكن للعلماء تحليل وفهم الخصائص الجينية الفريدة لكل أمة وعرق".

إقرأ المزيد "يوم قيامة الذكاء الاصطناعي" قد تصرف الانتباه عن الخطر الحقيقي!

وأوضح عدد من المتخصصين: "إذا تم استخدامها من قبل أفراد أو منظمات بدوافع خفية، فيمكن تطوير الأسلحة الجينية لقتل أهداف من عرق محدد مسبقا، وبالتالي مهاجمة أهداف ذات جينات عنصرية محددة بشكل انتقائي".

وعلى الرغم من أن وجود مثل هذه الأسلحة ليس ادعاء جديدا، إلا أنه تم رفضه منذ فترة طويلة من قبل المجتمع العلمي السائد باعتباره "نظرية مؤامرة".

ومع ذلك، تقول الوزارة الصينية إن ما يسمى بـ "الأسلحة البيولوجية العرقية" يتم تصميمها خصيصا لمجموعات عرقية محددة وليس فقط لأي إنسان.

وفي يونيو الماضي، ادعى المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت إف كينيدي جونيور أن "الصينيين يقومون بتطوير أسلحة بيولوجية عرقية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير مثل هذه التكنولوجيا أيضا.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية جينات وراثية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

تعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي

البلاد – الرياض

اختتمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” سدايا”، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك سعود، الدورة الأولى من برنامج تمكين القطاع الصحي في البيانات والذكاء الاصطناعي، الذي أقيم على مدى 3 أيام بمقر المدينة الطبية بالجامعة، بمشاركة 100 ممارس صحي من المدينة.

وركّزت الدورة على تمكين المشاركين من التعامل مع البيانات؛ وفق أحدث أساليب ومهارات تحليل وإدارة البيانات، حيث أجروا خلال البرنامج العديد من التطبيقات العملية المتخصصة، التي تعزز من فعالية الأعمال في القطاع الصحي باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي عبر مختلف أدواته وتطبيقاته، التي تخدم القطاع الصحي وترتقي بخدماته.

وتلقّى المشاركون العديد من المعارف في علم البيانات لتطوير أدائهم في تحسين الرعاية الطبية ودعم اتخاذهم للقرارات استنادًا إلى البيانات الطبية، كما أجرى المشاركون عددًا من التطبيقات العملية لاستخلاص الرؤى والتنبؤات؛ بما يعزز القدرات على اتخاذ القرارات، ما يدعم تجويد العمل اليومي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • AI Drones: تأثير مُسيّرات الذكاء الاصطناعي في نتائج الحروب
  • الذكاء الاصطناعي يزيح 92% من البشر عن وظائفهم
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة
  • مساعد الذكاء الاصطناعي «Gemini» يصل عالم السيارات| تفاصيل
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة عالمياً بحلول 2030
  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • تعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
  • القيادة الوسطى الأمريكية تُعلن استهداف منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين
  • بالفيديو.. إسرائيل تدمّر أسلحة لـحزب الله
  • هكذا واجهت المقاومة أنظمة الذكاء الاصطناعي المعادية؟