قالت مصادر مُراقبة لحراك "حزب الله" عسكرياً وسياسياً إنَّ التحضيرات لإقامة حشود شعبية في الساحات العامة لمتابعة الخطاب المُرتقب للأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، اليوم الجمعة، هي دليلٌ على أنه "لا مواجهة أو حرب".
ولفتت المصادر إلى أنه لو كانت هناك من نيّة لفتح جبهة الجنوب، لما كان الحزبُ قد ضحّى واختارَ إقامة تجمعات شعبيّة يمكن أن تكون عُرضة لقصفٍ إسرائيليّ من خلال الطائرات التي تُحلق في سماء لبنان باستمرار.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينفي انسحابه من مراكزه الحدودية الجنوبية
نفت قيادة الجيش اللبناني ما يتم تداوله حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لعدة كيلومترات في ظل التحضيرات الإسرائيلية لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية.
إسرائيل تقصف قرى وبلدات جنوب لبنان عاجل.. استشهاد أكثر من 250 شخصًا شرقي لبنان
وبحسب "روسيا اليوم"، قال الجيش "مع استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناول بعض وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لعدة كيلومترات في ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضاف، أن "الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها. كما تُواصل القيادة التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وكانت وكالة "رويترز" قالت في وقت سابق إن الجيش اللبناني ينسحب من بعض المراكز على الحدود، مبينة أنه طلب منه عبر قوات اليونيفيل إخلاء بعض المراكز الحدودية تمهيدا للهجوم البري الإسرائيلي منذ ساعات مساء (الاثنين) الأولى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين فرض منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة ومسكاف عام وكفر جلعادي، بناء على تقييم الوضع، مبينا أن "الدخول إلى هذه المناطق يعتبر ممنوعا بأوامر من الجيش الإسرائيلي".
وذكر بيان الجيش، أن هذا الإعلان يدخل حيز التنفيذ يوم 30 سبتمبر 2024 وينتهي في 6 أكتوبر 2024
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا