رحيل فنان شعب الاتحاد السوفيتي يوري تيمركانوف
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
غيّب الموت فنان شعب الاتحاد السوفيتي وقائد الأوركسترا العالمي يوري تيمركانوف، الذي توفي يوم 2 نوفمبر، عن عمر يناهز 85 عاما.
ولد يوري خاتويفيتش تيمركانوف في 10 ديسمبر عام 1938 في مدينة نالتشيك عاصمة جمهورية قباردينو- بلقاريا الاشتراكية السوفيتية الذاتية الحكم (جمهورية قباردينو- بلقاريا الروسية حاليا) بشمال القوقاز.
وبدأ في سن العاشرة بتعلم العزف على الكمان. وتخرج من مدرسة الموسيقى في نالتشيك.
وفي أعوام 1953-1957 درس في مدرسة الموسيقى الثانوية لدى كونسرفاتوار "ريمسكي كورساكوف" الحكومي في لينينغراد (بطرسبرغ حاليا).
إقرأ المزيد طشقند تحيي الذكرى الـ100 لميلاد الشاعر الشعبي الداغستاني رسول حمزاتوفوبين عامي 1957-1962 درس في قسم الأوركسترا بكونسرفاتوار "لينينغراد" .
وفي 1962-1965 كان طالب الدراسات العليا في قسم قيادة الأوركسترا في كونسرفاتوار لينينغراد بفئة قيادة أوركسترا الأوبرا والسيمفونية.
وبدأت مسيرته الإبداعية عام 1965 في مسرح الأوبرا والباليه الصغير بمدينة لينينغراد حيث قاد الأوركسترا مع أوبرا جوزيبي فيردي "لا ترافياتا".
في عام 1966 نال الجائزة الأولى في مسابقة قيادة الأوركسترا لعموم الاتحاد.
وترأس بين عامي 1968-1976 الأوركسترا السيمفونية الفيلهارمونية في لينينغراد، وتحت قيادته عُرفت الأوركسترا خارج الاتحاد السوفيتي، وتم توسيع ربرتوارها.
وفي أعوام 1976-1988 كان مديرا فنيا وقائدا رئيسيا للأوركسترا في مسرح لينينغراد الأكاديمي للأوبرا والباليه (مسرح ماريينسكي حاليا )، وتحت قيادته تم تقديم مسرحيات مثل "الحرب والسلم" لسيرغي بروكوفييف (1977)، "الأنفس الميتة" لروديون شيدرين (1978)، "بطرس الأكبر" (1975)، "بوشكين، تأملات في الشاعر" (1979)، " ماياكوفسكي" (1983) لأندريه بتروف، و"يفغيني أونيغين" (1982) و"ملكة البستوني" (1984) لبيوتر تشايكوفسكي.
في الفترة ما بين أعوام 1979-1991 كان القائد الضيف لأوركسترا لندن الملكية الفيلهارمونية في بريطانيا العظمى، ومنذ عام 1992 عمل هناك لعدة سنوات كقائد رئيسي للأوركسترا.
وفي أعوام 1992-1997 كان قائدا رئيسيا لأوركسترا درسدن الفيلهارمونية الألمانية، وتولى أعوام 1998-2008 قيادة أوركسترا الراديو السيمفوني الدنماركي، وفي أعوام 2007-2008 كان قائدا لأوركسترا مسرح البولشوي الأكاديمي الحكومي في موسكو.
وفي عام 1996 تولى قيادة الأوركسترا اليوبيلية بمناسبة حلول الذكرى الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة، وفي عام 2009 كان مع أوركسترا ستوكهولم الفيلهارمونية الملكية السويدية تكريما للحائزين على جائزة
وفي أعوام 2006-2011 كان يوري تيمركانوف عضوا في المجلس الرئاسي للثقافة والفن.
وهو أحد مؤسسي مجلس أمناء مؤسسة "الموهبة والنجاح" التنويرية الروسية.
ومنح لقب فنان الشعب لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (1981).
حاز يوري تيمركانوف على وسام الاستحقاق الوطني (الدرجة الأولى - 2008، الدرجة الثانية - 2003، الدرجة الثالثة - 1998، الدرجة الرابعة - 2013). كما منح وسام لينين (1983)، وسام القديسيْن كيرلس وميثوديوس (بلغاريا، 1998)، ووسام نجمة إيطاليا (2012)، ووسام الشمس المشرقة من الدرجة الثالثة (اليابان، 2015).
وهو الحائز أيضا على جائزة الدولة لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية (1971)، جائزة الدولة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في مجال الأدب والفن والهندسة المعمارية عامي 1976 و 1985، جائزة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الأدب والفن 1998، الجائزة الرئاسية للاتحاد الروسي في مجال الأدب والفن 2002، جائزة الدولة للاتحاد الروسي للإنجاز الإنساني المتميز 2017.
وجائزة "تسارسكوي سيلو" الروسية للفنون (2002)، وجائزة Triumph ( 2003) الروسية وجائزة "فرانكو أبياتي في فئة "أفضل قائد للأوركسترا" (إيطاليا، عامي 2002، 2007)، و جائزة "Una vita nella musica" ( إيطاليا 2015) وغيرها.
وهو المواطن الفخري لمدينتي سانت بطرسبرغ (2009) ونالتشيك (2010).
وهو العضو الفخري في الجمعية الفيلهارمونية لسانت بطرسبرغ (1997)، والدكتور الفخري في الكونسرفاتوار الحكومي في بطرسبرغ (2003) وجامعة بطرسبرغ الإنسانية لنقابات العمال (2003)، الأكاديمي الفخري للأكاديمية الوطنية لسانتا سيسيليا الإيطالية ( 2007)، والأستاذ الفخري في كونسرفاتوار موسكو الحكومي (2017).
وقد أطلق اسم تميركانوف على الحزام الرئيسي للكويكب "6432 تيميركانوف" ومدرسة الموسيقى للأطفال الأولى في مدينة نالتشيك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسيقى جائزة الدولة
إقرأ أيضاً:
بعد 4 أعوام.. ليفاندوفسكي يكسر الصمت ويتحدث عن الكرة الذهبية
أكد مهاجم برشلونة الإسباني، روبرت ليفاندوفسكي، أنه لا يفهم سبب عدم منحه الكرة الذهبية في عام 2020، عندما تم تعليق الجائزة بسبب تأثير وباء كورونا.
وحطم المهاجم البولندي، الذي تحدث إلى اللاعب الإنجليزي السابق ريو فرديناند في البودكاست الخاص به، الرقم القياسي في تسجيل الأهداف في الدوري الألماني في موسم 2020-2021، وكان عامي 2020 و2021 أفضل أعوامه كمحترف، لكن مجلة (فرانس فوتبول) قررت تعليق نسخة 2020، ومنح الجائزة للنجم الأرجنتيني ليو ميسي في عام 2021.
وقال المهاجم المخضرم "في ذلك الوقت لم أفهم السبب، كل الدوريات كانت تلعب، ودوري أبطال أوروبا كان يلعب، وبالنسبة لي كان الأمر وكأنه، لماذا؟ أعلم أن كرة القدم تعمل في بعض الأحيان مثل السياسة، لأنه إذا كان لديك كرة قدم، فلديك عمل تجاري، وإذا كان لديك عمل تجاري، فلديك سياسة".
ورداً على سؤال من فرديناند عما إذا كان سيقبل الجائزة إذا قدمتها له المجلة الفرنسية الآن، بعد 4 أعوام، قال ليفاندوفسكي "بالطبع".