أكد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية في عجمان ، أن يوم العلم احتفالية وطنية استثنائية نتوقف فيها جميعاً كي نجدّد انتماءنا وولاءنا لهذا البلد البهيّ بماضيه وحاضره والواعد بالمزيد من الإنجازات في قادم أيامه.

وقال في كلمته بهذه المناسبة: “ تسمو اليوم نفوسنا وتشمخ رؤوسنا اعتزازاً بعلم إماراتنا، الذي نحتفي به ونرفعه عالياً ليزيّن سماء الوطن، ويعكس حبّه المحفور ليس في قلوب أبناء الإمارات وحسب، بل في قلب كل من يقطن على أرضها المعطاء التي يستظل الجميع تحت ظلّ أمنها وسلامها وتسامحها ورقيّها الحضاري”.

وأضاف الشيخ أحمد بن حميد النعيمي أن علم الإمارات رمز للأصالة، وعنوان لوطنٍ شامخ بأمجاده.. وطنٌ يلتفُّ أبناؤه حول قيادته الملهمة التي تستشرف مستقبله الزاهي، وتقوده نحو الذُرى في شتّى المجالات.

وجدد سموه ، الالتزام بالحفاظ على المكتسبات ومواصلة مسيرة الإنجاز لتحقيق الطموحات وضمان مستقبل مستدام لأجيال الغد.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح

واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.

وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له، اليوم الخميس "سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".

وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".

وتابع: "الكلمة 'فض' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيئ الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فَظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق".

وأضاف: "أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والإزعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيئ، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة".

واختتم قائلاً: "هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا".

مقالات مشابهة

  • حميد الأنصاري وآمنة المهيري يحصدان النتائج الجيدة في «الآسيوية الشتوية»
  • تفاهم بين شرطة عجمان ومؤسسة حميد بن راشد
  • “غرفة عجمان” تُرسخ ثقافة الابتكار بفعاليات عملية ومختبرات تفاعلية للموظفين وأصحاب الأعمال
  • الأحد المقبل.. وزارة الداخلية تشارك في (ليب 2025) تحت عنوان (خدمات رقمية لوطن آمن)
  • راشد النعيمي يتفقد سير العمل في تطوير شاطئ عجمان
  • كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
  • راشد بن حميد يتفقد أعمال تطوير شاطئ عجمان
  • سلطان بن محمد النعيمي يلتقي وفد جمارك رأس الخيمة
  • ثريا التي أحبت الأبدية.. تفاصيل فيلم افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل