اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ: استقبال مصر الجرحى الفلسطينيين يؤكد عدم تخليها عن القضية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن قيام مصر باستقبال مئات من الجرحى والمصابين الفلسطينيين في مصر، قرار إنساني وسياسي كبير، ويؤكد دور مصر وريادتها في القضية وعدم تخليها عن الأشقاء الفلسطينين.
وأوضح نادر نسيم في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر لا تبخل أبدا على الشعب الفلسطيني ودائما في ظهره، وغلق معبر رفح للفترة الطويلة الماضية لم يكن من جانب مصر ولكن تعنت إسرائيلي، ومصر لم تتوقف عن المناداة بوقف اطلاق النار على الفور، وتنفيذ هدنة انسانية، لوقف المجازر في القطاع.
ونوه وكيل دينية الشيوخ، بقرار علاج الفلسطينيين في مصر. قائلا: انه دليل جديد على ريادتها وقربها الشديد من القضية الفلسطينية.
وتابع النائب، إن موقف مصر بخصوص الأزمة والحرب الحالية في غزة. موقف مشرف والعالم كله يحترم موقف القيادة السياسية الرافض للحرب واستمرار العدوان. مشددا ان العدو الاسرائيلي تمادي تماما في اجرامه ولابد من وقفة من جانب المجتمع الدولي له.
ولفت نائب الصعيد، إلى كشف مصر امام العالم كله، مخطط التهجير السافر الذي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية. وهو مرفوض جملة وتفصيلا من مصر. محذرا: أن ما يحدث من عدوان اسرائيلي ستكون له تداعيات خطيرة.
في سياق متصل وبخصوص زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لسيناء مؤخرا: قال النائب انها بداية جديدة لتنمية شاملة، واستكمال ما بدأته مصر في هذا الطريق بقيادة الرئيس السيسي.
واختتم،النائب نادر يوسف نسيم بالقول مصر نفذت عبور جديد في سيناء نحو التنمية الشاملة، وستوصال خطواتها لخدمة الالاف من أهلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادر يوسف مجلس الشيوخ مصر الأشقاء الفلسطينين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: مجلس الشيوخ يؤكد مجددًا دوره كبيت خبرة في مناقشة القوانين الحيوية
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في جلسة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، الأحد الموافق ٢٢ ديسمبر، وذلك لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن مشروع قانون مقدم من الحكومة "بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض".
أوضح المستشار محمود فوزي، أن المناقشات التي دارت حول مشروع القانون تؤكد مجددا على أن مجلس الشيوخ هو بيت الخبرة ومستودع الحكمة، وأكد أن الدكتور/ خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حرص على حضور اللجنة عند مناقشة مشروع القانون المعروض لما له من أهمية كبيرة لدى الحكومة.
وقال المستشار، إن مشروع قانون المسئولية الطبية يهدف إلى تعزيز الثقة بين الطبيب والمريض، ويسعى إلى تحقيق جودة الخدمة العلاجية، مشيرًا إلى أننا نطمئن الجميع بأن الطيب الملتزم بالقواعد العلمية الثابتة خارج مواد المساءلة في مشروع هذا القانون، وأن حالات المضاعفات المعروفة طبقًا للعلوم الطبية خارج المساءلة أيضًا في مشروع القانون، ولا يوجد علاقة بين الخطأ الطبي والمضاعفات المعروفة ولا يترتب عليها أي مسئولية طبية.
ومن ضمانات مشروع القانون، أنه وضع تعريفًا محكمًا للخطأ الطبي كما حدد بوضوح الحالات التي تنتفي فيها مسئولية الطبيب أو مقدم الخدمة، حيث عرف الخطأ الطبي بأنه كل فعل يرتكبه طبيب أو امتناع عن إجراء طبي واجب عليه اتخاذه لا يتفق مع الأصول العلمية الثابتة، أو آداب وتقاليد المهن الطبية الصادرة وفقا لأحكام القوانين المنظمة للنقابات المعنية أو المواثيق الأخلاقية المهنية التي يصدرها المجلس الصحي المصري، بحسب الأحوال.
وأوضح أن المسئولية الطبية تنتفي نهائيا في ثلاث حالات، هي:
١. إذا كان الضرر الواقع على المريض هو أحد الآثار أو المضاعفات الطبية المعروفة في مجال الممارسة الطبية المتعارف عليها علميًا.
٢. إذا اتبع الطبيب أسلوبا يتفق مع الأصول العلمية الثابتة، وإن خالف في ذلك غيره في ذات التخصص.
٣. إذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل المريض أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من الطبيب.
كما شدد الوزير، على أن لجان المسئولية الطبية، لها اختصاص مهني إداري، ولا سلب لاختصاصات النيابة العامة في مشروع قانون المسئولية الطبية، حال وجود خلل طبي وترتب عليه أيه بلاغات، ومن حق جهات التحقيق أن تلجأ إلى جهات ذات خبرة فنية لاستطلاع الرأي منها دون المصادرة على حق جهات التحقيق، ومنها اللجنة العليا للمسئولية الطبية.
وأضاف أن المتضرر أمامه طريقان في تقديم الشكوى، الطريق الأول طريق مهني إداري وهو الرجوع إلى اللجنة العليا للمسئولية الطبية، والطريق الثاني هو اللجوء إلى النيابة العامة لتقديم بلاغ، وهذا حق دستوري.
وأشار الوزير، إلى أن إنشاء اللجنة العليا للمسئولية الطبية في مشروع القانون هي ضمانة أكبر للأطباء، حيث إن مشروع القانون لا يخلو من الضمانات التي تحقق التوازن بين جميع الأطراف، كما أكد أن مشروع القانون يعطي الحق في التظلم من قرارات اللجنة العليا للمسئولية الطبية لكل من المريض والطبيب، وكذلك يجيز التسوية في حالات الخطأ الطبي، وتضمن بعض بنوده حماية الأطقم الطبية من أي تعديات تقع عليها، موجهًا رسالة لجميع الأطراف، مفادها أن مصر دولة ذات ريادة طبية، وتعد مصدر ثقة، من خلال كفاءة جميع عناصر المنظومة الطبية، ومن ثم فهي جديرة ومهيأة لقانون يحمي جميع الأطراف، ويحفظ الحقوق، ويرفع كفاءة وجودة الخدمة المقدمة للمواطن، بالتزامن مع تهيئة الأجواء المناسبة لعمل الطبيب، وضمان حقوقه، وحمايته خلال أداء مهمته الجليلة.