أحد الكواكب في نظام "بروكسيما سنتوري" النجمي قد يكون "صالحا للحياة"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن الباحث الروسي سيرغي إيباتوف أن كمية المياه التي وصلت إلى الكوكب B في نظام بروكسيما سنتوري النجمي يمكن أن تتجاوز كمية الماء التي نقلت إلى الأرض من منطقة الكواكب العملاقة.
يحتمل أن يكون أحد كواكب النجم بروكسيما سنتوري الأقرب إلى الأرض صالحا للحياة.
توصل العلماء الروس إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل مكونات الماء لثلاثة كواكب في هذا النظام النجمي.
وقال:" من بين أكثر من 5000 كوكب معروف اليوم خارج المنظومة الشمسية تعتبر الكواكب الخارجية في نظام بروكسيما سنتوري النجمي أقرب الكواكب إلى الأرض. وفي حين يقع الكوكب الخارجي C خلف الخط الجليدي في نظام بروكسيما سنتوري النجمي، فإن الكوكب B قد يكون صالحا للحياة. وقد قام علماؤنا بتقييم إمكانية نقل العناصر الجليدية الأولية التي كوّنت الكواكب لاحقا". وأضاف قائلا: "لقد أثبت أن كمية المياه التي تم إيصالها إلى كوكب B كان يمكن أن تتجاوز كمية المياه التي نقلت إلى الأرض من منطقة الكواكب العملاقة وكتلة الماء في محيطات الأرض".
حسب العلماء فإن كتلة النجم بروكسيما سنتوري أصغر بحوالي 10 أضعاف من كتلة الشمس. ومع ذلك فإن الكوكب B يقع في منطقة صالحة للحياة وأقرب إلى النجم من خط الجليد. وكتلة هذا الكوكب أكبر بقليل من كتلة الأرض. وكان من الممكن أن تكون المياه اللازمة للحياة على هذا الكوكب قد وصلت من محيط مدار الكوكب C في حين أن الكوكب D يقع أقرب إلى النجم من الكوكب B، وكتلته أصغر بحوالي أربع أضعاف من كتلة الكوكب B .
أظهر تحليل النتائج التي تم الحصول عليها أنه اعتمادا على التأثير المتبادل المحتمل لجاذبية الأجسام الجليدية الأولية، يمكن أن تتراوح الكتلة الإجمالية للمواد المنقولة من منطقة الكوكب C إلى الكوكب B بين 0.002 و0.015 من كتلة للأرض. أي أكثر من كمية المياه الواصلة إلى الأرض من مناطق الكواكب العملاقة، وفي الوقت نفسه فمن المحتمل أن تكون كمية الماء الواصل إلى كوكب بروكسيما سنتوري B أكبر من كتلة الماء في محيطات الأرض التي تعادل 0.0002 من كتلة الأرض.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء كواكب کمیة المیاه إلى الأرض الکوکب B فی نظام من کتلة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة عبوات الماء البلاستيكية بمرض السكري؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت دراسة جديدة عن أدلة قاطعة تربط بين مكون رئيس في العبوات البلاستيكية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الدراسة التي نشرت في مجلة “journalDiabetes” أشارت إلى أن مادة “بيسفينول أي” Bisphenol A (BPA) الكيماوية، المستخدمة في تصنيع عبوات الطعام والشراب وعبوات المياه البلاستيكية، يمكن أن تعطل حساسية الجسم للأنسولين المسؤول عن تنظيم السكر في الجسم.
هذا وتدعو النتائج، التي سيتم تقديمها في الجلسات العلمية لعام 2024 لـ”الجمعية السكري الأميركية” American Diabetes Association، “وكالة حماية البيئة الأميركية” (US Environmental Protection Agency (EPA على إعادة تقييم الحدود الآمنة لمادة “بيسفينول أي” في عبوات الماء وعبوات الطعام.
أبحاث سابقة كانت قد أظهرت بالفعل أن المادة الكيماوية “بيسفينول أي”، المستخدمة في تصنيع البلاستيك والراتنجات الإيبوكسية [نوع من البوليمرات المتفاعلة التي تحوي مجموعات الإيبوكسيد. تستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات نظراً لخواصها اللاصقة القوية، ومتانتها، ومقاومتها للعوامل البيئية]، قد تسبب اختلالات هرمونية لدى الإنسان.
وعلى رغم أن الأبحاث توصلت لرابط بين مادة “بيسفينول أي” ومرض السكري، فإنه لم تقم دراسة سابقة بتقييم مباشر لتأثير استخدام هذه المادة على زيادة الخطر لدى البالغين.
وأكد علماء من “جامعة ولاية كاليفورنيا للبوليتكنيك” California Polytechnic State University في بيان أن النتائج تشكل أول دليل على أن تناول مادة “بيسفينول أي” قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
وفي الدراسة، قام الباحثون باختيار 40 بالغاً صحياً بصورة عشوائية لتلقي إما دواء وهمي أو جرعة يومية تقدر بنحو 50 ميكروغرام لكل كيلوغرام من وزنهم من مادة “بيسفينول أي”.
ووفقاً لوكالة حماية البيئة الأميركية، تم تصنيف هذه الجرعة من مادة “بيسفينول أي” على أنها آمنة الآن.
بعد مرور أربعة أيام، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تلقوا مادة “بيسفينول أي” كانوا أقل استجابة للأنسولين، بينما لم يلاحظ هذا التغيير في المجموعة التي تلقت الدواء الوهمي.
وحذر الباحثون من أن “هذه النتائج تشير إلى ضرورة إعادة التفكير في الجرعة الآمنة الموصى بها حالياً من قبل وكالة حماية البيئة الأميركية، ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية أن ينصحوا المرضى بالنظر في هذه التغييرات”.
وأشاروا إلى أن تقليل التعرض لمادة “بيسفينول أي” باستخدام عبوات من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، واستخدام العبوات الخالية من مادة “بيسفينول أي”، يمكن أن يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
هذا وقد أصبحت العبوات البلاستيكية لا غنى عنها في جميع أنحاء العالم بفضل سهولة استخدامها اليوم، لكن تزايد الأبحاث يثير قلقاً في شأن تأثيرات مكوناتها الكيماوية على الصحة.
فبحسب دراسة جديدة نشرت في مجلة “Eco-Environment &Health”، تبين أن عبوات المياه البلاستيكية التي تتعرض لأشعة الشمس قد تطلق مواد كيماوية ضارة.
وقامت هذه الدراسة بتقييم المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) التي تتطاير من ستة أنواع مختلفة من عبوات المياه البلاستيكية تحت تأثير أشعة الشمس.
وتوصلت الدراسة إلى أن بعض أنواع العبوات تطلق مركبات عضوية سامة بصورة كبيرة، بما في ذلك مواد كيماوية معروفة أنها مسببة للسرطان مثل “أن-هيكساديكان” n-hexadecane، مما يسلط الضوء على أخطار صحية خطرة.
وتدعو هذه الاستنتاجات إلى تشديد اللوائح الصناعية لضمان تقليل التعرض لهذه الكيماويات الضارة بصورة فعالة.
ومن جانبه، أكد روبرت غاباي المسؤول العلمي والطبي الأول في جمعية السكري الأميركية، أن “هذه الدراسة تعد بداية لتأكيد تسليط الضوء على الحاجة إلى توصيات وسياسات صحية عامة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق منوعاتالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...