باحث في معهد الشرق الأوسط: لا يمكن تجاوز شرعية منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية عند الحديث عن إدارة قطاع غزة مستقبلًا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الباحث في معهد الشرق الأوسط الدكتور “سمير التقي”، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز شرعية منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية عند الحديث عن إدارة قطاع غزة مستقبلا.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الحديث عن إدارة قطاع غزة مستقبلا في ظل هذه الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني داخل القطاع هو نوع من الإلهاء المقصود التي تمارسه الدول الغربية لصرف الأحداث عن حقيقتها.
وأوضح أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية هي وحدها من تقرر كيفية إدارة قطاع غزة، ولا يحق لأي منظمة أخرى أن تتحدث في هذا الجانب.
الباحث في معهد الشرق الأوسط د. سمير التقي: لا يمكن تجاوز شرعية منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية عند الحديث عن إدارة قطاع #غزة مستقبلًا#الحدث pic.twitter.com/H8afBFSJW7
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 3, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة إدارة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.