عبد الرحمن العور: “يوم العلم” يحفزنا على مواصلة مسيرة الوطن نحو مستقبل أكثر اشراقاً
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي-الوطن
رفع معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، علم الإمارات مصحوباً بالسلام الوطني فوق مبنى الوزارة في دبي، اليوم الجمعة، بحضور قيادات وموظفي الوزارة وذلك بمناسبة “يوم العلم”.
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة: “الاحتفال بـ “يوم العلم” يشكل مناسبة وطنية نستذكر خلالها بإعتزاز وفخر الانجازات التي تحققت على مراحل في مختلف المجالات منذ قيام دولة الامارات على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمهم الله جمعياً، وتعاظم هذه الانجازات في ضوء الرؤية الثاقبة والاستشرافية لقائدنا، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله”.
وأضاف: “هذه المناسبة الوطنية تشحذ هممنا وتحفزنا بثقة على مواصلة مسيرة الوطن نحو مستقبل أكثر اشراقا وفق توجيهات وفكر ورؤية القيادة الرشيدة التي نلتف ورائها ونجدد الولاء لها والانتماء لهذه الارض التي تجمع أكثر من 200 جنسية تعيش وتعمل جنبا الى جنب مع أبناء الوطن الذي تعلو رايته خفاقة في سماء المجد والتميز”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“رئيس الغذاء والدواء”: نسعى لإعادة تعريف دور الغذاء للسير نحو مستقبل صحي يمتد لعقود
شارك معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، في جلسة حوارية عنوانها “المسارات التنظيمية – التوازن بين الابتكار والسلامة” ضمن فعاليات القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، التي نظمتها مؤسسة هيفولوشن الخيرية في الرياض تحت شعار “تشكيل مستقبل الصحة”، بمشاركة رئيس مجلس العلوم الحيوية الرئيس العالمي السابق للبحث والتطوير في شركة فايزر الدكتور أميت راي.
وأكد الدكتور الجضعي أن التنظيمات الغذائية والتغذوية تبرز بصفتها إحدى أكثر الأدوات تأثيرًا في تعزيز الصحة وإطالة العمر الصحي، في ظل عالمٍ تتسارع فيه الابتكارات وتتغير فيه المفاهيم الصحية.
وأوضح معاليه، أن إعادة تعريف دور الغذاء لم تعد مجرد خيار، بل ضرورة، مشيرًا إلى أن التحولات في السلوكيات الغذائية ليست قرارات فردية، بل مسؤولية تنظيمية تؤثر في الصناعات الغذائية، وأنظمة الرعاية الصحية، وحجم التدخلات الطبية، مما يفتح الباب أمام حقبة جديدة من الوقاية الاستباقية.
مؤكدًا أن دور الهيئات التنظيمية لا يتوقف عند ضبط معايير الغذاء، بل يمتد إلى التأثير في سلوكيات الاستهلاك، ودفع عجلة التغيير نحو أنظمة غذائية أكثر توازنًا.
فالحد من استهلاك المكونات الضارة، مثل السكر المفرط والدهون المتحولة، لا يقل أهمية عن تنظيم الأدوية والتقنيات العلاجية، للإسهام في تحقيق صحة مستدامة للأفراد والمجتمعات.
اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق النسخة الرابعة من المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض
وشدد على أهمية الأدوار التي تقوم بها الجهات التنظيمية لتمهيد الطريق أمام المبتكرين، وجهات الابتكار، للإسهام في إطالة العمر الصحي، وتعزيز سلامة الغذاء، وتنظيمات المنتجات الطبية، ودعم الابتكار في المجال الطبي، بالإضافة إلى الرقابة المستمرة على الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية.
واختتم معاليه حديثه بالتأكيد على أن التوعية والتثقيف الصحي هما العمود الفقري لأي تحول صحي مستدام، فالحد من انتشار السمنة، والسكري، والأمراض المزمنة يتطلب جهودًا تكاملية بين الأفراد، والجهات التنظيمية، والقطاعات الصناعية، مما يجعل من إطالة العمر الصحي هدفًا يمكن تحقيقه من خلال قرارات ذكية، وبيئة داعمة، وسياسات صحية قائمة على الأدلة العلمية.
مؤكدًا أن تعزيز الصحة العامة ورفع معدل عمر الإنسان، يعتمدان على جودة التنظيمات الغذائية الأكثر وعيًا، والابتكارات التي ترتكز على تحسين جودة الحياة، ليكون المستقبل أكثر صحة واستدامة.