أوكرانيا تعترف بعدم قدرتها على مواصلة القتال إذا توقف الغرب عن دعمها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية العقيد غينادي كوفالينكو، إن أوكرانيا لن تتمكن من مواصلة الأعمال القتالية إذا توقفت الدول الغربية عن دعم نظام كييف.
ونقل ديفيد إغناتس من صحيفة "واشنطن بوست"، عن المتحدث الأوكراني قوله: "إذا توقفتم عن دعمنا، فعليكم نسيان أمر أوكرانيا. الأمر في غاية البساطة".
وذكر أن شركاء نظام كييف حولوا اهتمامهم إلى النزاع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وشدد على أن الخلافات السياسية داخل الولايات المتحدة قد تصبح عقبة أمام استمرار الدعم لأوكرانيا.
وأشار الصحفي إلى أن المرحلة الحالية من الأعمال القتالية "مرهقة" لأوكرانيا.
لقد اعترف المسؤولون الأوكرانيون منذ فترة طويلة، بأن كييف لا تستطيع تغطية نفقاتها العسكرية بمفردها.
ومؤخرا، اعتمد البرلمان الأوكراني تعديلات على ميزانية العام الحالي، ونتيجة لذلك ارتفع العجز من المبلغ المخطط له وهو 38 مليار دولار إلى 54.75 مليار دولار.
وفي أكتوبر الماضي، ذكرت وزارة المالية الأوكرانية، أنه منذ بداية هذا العام، تلقى نظام كييف 33.8 مليار دولار من الغرب على شكل منح وقروض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين العام الحالي تعديل واشنطن بوست وزارة المالية حركة حماس واشنطن أوكرانيا اسرائيل مواصلة القتال وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو: اتفاق السلام يجب ألا يسمح لـ بوتين بالحصول على كيلومتر واحد من أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأمين العام لـ حلف الناتو، قال إن اتفاق السلام يجب ألا يسمح لـ بوتين بالحصول على كيلومتر واحد من أوكرانيا مستقبلا، وأن خط المواجهة في أوكرانيا يتحرك في الاتجاه الخاطئ.
وقع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين ألا يكون الوضع العالمي في 2025 مستقرا وأن الوضع يتوجب توفر الحكمة وضبط النفس لدى اللاعبين الإقليميين والعالميين.
وقال ناريشكين في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية: "لقد بات من الواضح أن عام 2025 لن يكون هادئا، الكثير يعتمد على ما إذا كان اللاعبون الإقليميون والعالميون سيتمتعون بما يكفي من الحكمة وضبط النفس" وفق تعبيره.
وأضاف مدير الاستخبارات الخارجية أن العالم يشهد حاليا عملية انتقال من نظام عالمي أحادي القطبية إلى "نظام عالمي جديد وعادل"، وفق تعبيره، وتابع أن "هذه العملية، بالطبع، لها مخاطرها وهي ليست سهلة على الإطلاق".
وفي ديسمبر الماضي، توقع ناريشكين أن تواجه الولايات المتحدة وأوروبا فترة صعبة ومليئة بالصراعات الداخلية، التي سيتم إلقاء اللوم فيها كالمعتاد على "موسكو" بحسب قوله.
وأشار إلى أن النظام العالمي المستقبلي المتعدد الأقطاب يجب أن يشمل الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن بشرط أن يتمتعوا بحقوق متساوية مع الآخرين.