الملكة كاميلا تتولى رعاية فيل وحمار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
زارت ملكة بريطانيا كاميلا، محمية بروك للحيوانات في كينيا، للاستماع إلى كيفية عمل مؤسستها الخيرية لرعاية الخيول، مع الجمعية الكينية لحماية ورعاية الحيوانات لإنقاذ الحمير والخيول والبغال المعرضة للخطر.
وجاء ذلك، على هامش زيارتها مع الملك لدولة كينيا، في زيارة تُعد الأولى منذ أن تولى الملك مقاليد الحكم.
وقد شهدت الزيارة العديد من الجولات الملكية في كينيا، بدأت باستقبال الرئيس الكيني للزوجين الملكيين، وإقامة مأدبة رسمية لهما مساء الثلاثاء.
بعد ذلك انفصل الملك تشارلز، 74 عاماً، والملكة كاميلا، 76 عاماً، لزيارات مختلفة. بينما زار الملك مكتب الأمم المتحدة في نيروبي، زارت ملكة بريطانيا كاميلا، محمية بروك للحيوانات في كينيا.
وفي لقطة لطيفة للملكة، قامت بإعطاء أحد الحمير جزرة. وبلمسة حنونة على رأسه، أعطت الملكة طبطبة على رأس الحمار.
وهناك، التقت بأصحاب الحمير (كثير منهم من النساء) واستمعت منهن عن انخراطهن في المشروع وكيف أثَّر على حياتهن.
وحصلت على لوحة فنية وزهرة مصنوعة يدوياً من الأطفال الذين يشكلون جزءاً من نوادي رعاية الحمير في مدرستهم.
وفي الجمعية الكينية لحماية ورعاية الحيوانات، تم تقديم وشاح الشوكا للملكة كاميلا، ارتدتها حول كتفها، بمساعدة إحدى السيدات. ثم انضمت لعدد من النساء الملكة كاميلا لأداء رقصة كينية تقليدية.
وبعد ذلك انضمت الملكة كاميلا مجدداً مع الملك تشارلز في دار شيلدريك للحياة البرية، التي تشتهر بعملها في إنقاذ الأفيال اليتيمة.
وهناك، أظهرت الملكة أحد جوانبها العاطفية مرة أخرى، عندما قامت بإعطاء فيل صغير رضعة حليب بالزجاجة. ثم توجه الزوجان لرؤية حيوان وحيد القرن الصغير يُدعى راها.
https://www.instagram.com/p/CzG7BdQMPOz/?utm_source=ig_embed&ig_rid=636d9510-a77c-4ff4-84ec-65c0304d62ae
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الملکة کامیلا
إقرأ أيضاً:
بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.
وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of listووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".
وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".
حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.
ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.
وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.
وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.
وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.