صواريخ وإصابات في الجليل ومسيرة لحزب الله تصيب جندييْن إسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن اثنين من الجنود أصيبا جراء استهداف مسيّرة تابعة لحزب الله معسكرا للجيش في مزارع شبعا أمس الخميس، في حين قال الناطق العسكري إن جيش الإسرائيلي هاجم خلايا وبنى تحتية تابعة لحزب الله في لبنان.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان على الجليل في شمال إسرائيل، في حين أعلنت كتائب عز الدين القسام في لبنان مسؤوليتها عن قصف كريات شمونة، بالتزامن مع إعلان حزب الله أن مقاتليه استهدفوا 19 موقعا.
فقد أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس الخميس أن إصابات مباشرة وقعت في كريات شمونة جراء عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان على الجليل، في وقت قال فيه الإسعاف الإسرائيلي إن القصف خلّف إصابة شخصين.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام في لبنان مسؤوليتها عن قصف كريات شمونة، مشيرة إلى أنها استهدفت المستوطنة ومحيطها بـ12 صاروخا "ردا على مجازر الاحتلال بحق أهلنا".
حـ.ـزب الله يستهدف بمسيرة انتحارية مقر قيادة كتيبة للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا جنوب #لبنان pic.twitter.com/hILPRQ09nK
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) November 2, 2023
كما أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا في وقت واحد 19 موقعا ونقطة عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية، و"حققوا فيها إصابات مباشرة"، قائلا إن هذه الهجمات تزامنت مع استهدافه بمسيرتين انتحاريتين ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وبث الإعلام الحربي لحزب الله صور قصف لموقع عسكري إسرائيلي، وقال إن الموقع به تجهيزات المراقبة الفنية ووسائط الاتصالات، ويشغل سرية مشكّلة من ألوية المشاة والمدرعات النظامية.
توسيع هجماتمن جهته، أكد الناطق العسكري الإسرائيلي رصد عدد من القذائف التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن قوات الجيش قصفت أهدافا عدة تابعة لحزب الله، ووسّعت هجماتها المدفعية والجوية في الأراضي اللبنانية.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا إسرائيليا استهدف محيط بلدات برج الملوك وكفر كلا والخيام وعيتا الشعب ومزرعة حلتا في القطاع الشرقي من جنوبي لبنان، وسط تقارير عن إصابة إسرائيليين اثنين نتيجة قذائف صاروخية، موضحا أن بلدية كريات شمونا طلبت من السكان التزام الملاجئ للاشتباه بتسلل مسيرات إلى منطقة الجليل الأعلى.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن حزب الله نعى -أمس الخميس- 3 مقاتلين سقطوا في المواجهات مع القوات الإسرائيلية، ليرتفع عدد قتلى الحزب الذين أعلن عنهم إلى 52 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي
ومن المتوقع أن يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خطابا اليوم الجمعة، في وقت تشتعل فيه المواجهات بجنوب لبنان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه الـ28، منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ويلقي نصر الله خطابه ضمن احتفال يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت عند الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت. غ)، تكريما لعناصره الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هذا جديد قضية صواريخ الجنوب.. من أوقفت المخابرات؟
ذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، أنَّ السلطات اللبنانية أوقفت 3 أشخاص من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) للاشتباه بتورطهم بإطلاق صواريخ في الأسابيع الأخيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني الذي وضع حدا لحرب دامية بين حزب الله واسرائيل، أطلقت صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية يومي 22 و28 آذار.
ولم تتبنّ أي جهة عمليات إطلاق الصواريخ، فيما نفى حزب الله أي علاقة له بها.
وقال مصدر أمني للوكالة إن "مخابرات الجيش اللبناني أوقفت 3 أشخاص ينتمون إلى حركة حماس، اثنان منهم فلسطينيان، والثالث لبناني، للاشتباه بهم في عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
وأوضح المصدر أن عمليات التوقيف حصلت "بين يومي الثلاثاء والأربعاء في بيروت وفي جنوب لبنان".
وعقب إطلاق الصواريخ، أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولاً" عن إطلاقها.
وردّت اسرائيل من جهتها بقصف جنوب لبنان وقصف الضاحية الجنوبية لبيروت في 28 آذار للمرة الأولى منذ إعلان وقف إطلاق النار.
وينص اتفاق وقف النار على انسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط التي دخل اليها في جنوب لبنان، وعلى انسحاب عناصر حزب الله حتى نهر الليطاني (قرابة ثلاثين كيلومترا من الحدود)، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة فيه خارج القوات الشرعية. ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني، إلا أن إسرائيل نفّذت مئات الغارات والعمليات العسكرية في جنوب لبنان وشرقه منذ بدء تطبيق الاتفاق، أوقعت شهداء وجرحى، مشيرة إلى أنها تستهدف بنى تحتية لحزب الله ومقاتلين له ومستودعات سلاح.
واستُشهد شخصان الأربعاء بضربتين اسرائيليتين على جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي استهدافه مقاتلين في حزب الله.
بدوره، يؤكد الحزب التزامه بوقف إطلاق النار، بينما يطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 شباط. مواضيع ذات صلة معلومة جديدة عن "صواريخ الجنوب" Lebanon 24 معلومة جديدة عن "صواريخ الجنوب"