إسرائيل : خسارة كبيرة بالمال وفي القتال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
شهد اقتصاد إسرائيل تدهوراً ملحوظاً مع تفجر الاوضاع الأمنية في جبهتها الجنوبية الغزاوية، ومع توتر جبهتها الشمالية مع لبنان. فانخفضت قيمة عملتها المحلية (الشيكل) بشكل حاد، ثم إزدادت أوضاعها سوءا وتدهورا مع فرار المستثمرين وتسرب رؤوس المال إلى خارج البلاد. الأمر الذي اضطر بنكها المركزي إلى ضخ مليارات الدولارات في أسواق العملات لمنع تسونامي الانهيار، والتصدي لموجات التدهور.
وفي هذا السياق لابد من الاشارة إلى الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها البلاد ضد محاولات نتنياهو للاستحواذ على السلطة، والتي تسببت أيضاً في خروج الأموال، ثم جاءت هجمات حماس لتزيد الاوضاع تعقيدا في قطاعات الإعمار والزراعة والسياحة، والعمليات التجارية، ناهيك عن استدعاء العمال والموظفين لتأدية الخدمة العسكرية. وبانت ملامح الانخفاض الكبير في الاستهلاك تلوح في الافق، فظهرت بوادرها بالفعل في معاملات بطاقات الائتمان منذ اليوم الأول لهجمات حماس. وتبين في الأيام اللاحقة ان هذا الصراع أكثر خطورة من الاوضاع الحربية المقلقة في العقود القليلة الماضية. وربما تسببت في تفاقم مخاطر تحويل الموارد، وانخفاض الاستثمار وفقدان الثقة، الأمر الذي من شأنه أن يقوّض النمو الاقتصادي لإسرائيل. وربما يكون أكثر تدهوراً وانكساراً مع تصعيد الصراع، الذي يحتمل قد يطول لأشهر. ويحتمل أن يشمل جماعة حزب الله، وربما جماعات أخرى، وهذا يعني المزيد من الإنفاق العسكري والمزيد من الهدر الإضافي، وتدمير البنية التحتية، وتغيير مستدام في معنويات المستهلكين وفي المشاريع الاستثمارية، وقد يؤدي أيضاً إلى تضخم كبير وتدهور المقاييس الائتمانية. .
وبالتالي فان بوادر الركود الاقتصادي باتت وشيكة الوقوع، وسوف تصحبها تراجعات في الإنتاج، وقفزات في تكاليف الحرب. في حين أشار الملحق الاقتصادي لصحيفة هآرتس بأنّ إسرائيل دخلت الحرب وهي في حالة ركود، والتجارة فيها دون الصفر. فيما أفادت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، بأنّ احتمال نشوب حرب طويلة الأمد، من الممكن أن يؤدي إلى فوضى اقتصادية عارمة، إضافة إلى احتمال وقوع خسائر بشرية ومادية مُدمّرة. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم (السبت)، كان طلال حمية القيادي الكبير في «حزب الله».
اقرأ ايضاًمجزرة الفجر.. بيروت تستفيق على انفجارات ضخمة (فيديو وصور)ونقل إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن طلال حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وقال البرنامج إن طلال حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
وفي 13 سبتمبر 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي «13224» بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة «حزب الله» الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.
أبو جعفر «الشبح»
يعد طلال حمية المُكنّى بـ«أبو جعفر» والذي يبلغ من العمر نحو 50 عاماً، القائد التنفيذي للوحدة «910»، وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.
وهو القائد التنفيذي الحالي للوحدة، ومُلقَّب بـ«الشبح» من قِبل القيادات العسكرية الإسرائيلية لعدم وجود أي أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماماً عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني، واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظياً.
ويُدير حميّة الوحدة في منصب شغله قيادي «حزب الله» الأشهر عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها طلال حسني وعصمت ميزاراني.
طلال حمية خليفة بدر الدين
اقرأ ايضاًلبنان.. حصيلة محدّثة 74 شهيدا وجريحا في "غارة البسطا"وقد خلف طلال حمية قائد الوحدة السابق مصطفى بدر الدين، صهر مغنية وخليفته والذي قُتل أيضاً في سوريا عام 2016.
وينحدر طلال حمية من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق أحمد وحيدي، كما كان وفق معلومات «الموساد» مسؤولاً عن نقل ترسانة «حزب الله» عبر سوريا.
بدأ نشاطه مع «حزب الله» في منتصف الثمانينات، وكانت انطلاقته الأولى كمسؤول أمني في الحزب من برج البراجنة، حيث كان المسؤول عن العديد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في الحزب، كما كان حميّة نائب مغنية في شبكة «الجهاد»، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في «حزب الله».
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند بعد مجزرة بيروت.. من هو "الشبح" الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟ تشكيلة آرسنال المتوقعة ضد نوتينغهام فوريست في الدوري الإنجليزي 2024-25 لبنان.. حصيلة محدّثة 74 شهيدا وجريحا في "غارة البسطا" سحب الجنسيات الكويتية يطال رئيس شركة "روتانا" الحبس 3 سنوات لخمسيني اعتدى على طالبات مدارس في الأردن Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًرغم قرار منعها..سارة الزكريا تغني في ملهى ليلي بالأردناشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter