لقاء مبلغ خيالي.. “ديزني” تستكمل الاستحواذ على “هولو”
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت مجموعة “ديزني”، وهي أصلاً مساهم أغلبية في “هولو”، أنها ستستحوذ على الثلث المتبقي من أسهم منصة البث مقابل 8,6 مليارات دولار من شركة إن بي سي يونيفرسال التابعة لمشغل البث اللفزيوني الكابلي كومكاست، معززةً بذلك مكانتها في هذا القطاع الذي يشهد منافسة قوية.
وأوضحت الشركة، في بيان أمس الأربعاء، أن الصفقة “ستساهم في تحقيق أهداف ديزني في مجال البث التدفقيّ”.
وبذلك، ستصبح المجموعة الأميركية العملاقة المتخصصة بالترفيه المالك الوحيد لمنصة “هولو”، علماً أنها تسوّقها ضمن باقة اشتراكاتها التي تضمّ خدمتها الخاصة “ديزني بلس” ومنصة بث المحتوى الرياضي “إيه إس بي إن بلس”.
ويبلغ الرسم الشهري للاشتراك في حزمة المنصات الثلاث في الولايات المتحدة 15 دولاراً مع الإعلانات، أو 25 دولاراً من دون إعلانات.
ويُتوقع إصدار نتائج “ديزني” الربعية الأسبوع المقبل، وهي مرتقبة جداً نظراً إلى أن “ديزني بلس” خسرت مشتركين في ثلاثة أرباع متتالية.
ووعدت المجموعة التي تتخذ كاليفورنيا مقراً بالعودة إلى مسار تصاعدي خلال فصل الصيف.
وتعتزم المجموعة اللجوء إلى التشدد سنة 2024 في الحدّ من تَشارُك مستخدميها كلمات المرور سعياً إلى منع ولوجهم إلى محتواها مجاناً، وقد مكّنت هذه الطريقة “نتفليكس” من زيادة عدد المشتركين هذه السنة.
وبات عدد المشتركين في “نتفليكس” في 30 سبتمبر/ أيلول يتجاوز 247 مليوناً في مختلف أنحاء العالم، في حين بلغ عدد مشتركي “ديزني بلس” في 30 يونيو/ حزيران الفائت 146 مليوناً.
حدّدت الصفقة التي أُعلنت الأربعاء قيمة “هولو” بـ27,5 مليار دولار. وينبع هذا الاتفاق من شراء “ديزني” الأصول الرئيسية لمجموعة “توينتي فيرست سنتشوري فوكس” في القطاع الترفيهي، ما أتاح لها الاستحواذ على ثلثَي “هولو”.
وبذلك، توّلت “ديزني” الإدارة التشغيلية للمنصة عام 2019، مع إمكان استحواذها على كامل رأس المال اعتباراً من سنة 2024، بموجب الاتفاق الموقّع مع “كومكاست”.
وتعدّ “هولو” ذراع “ديزني” القوية في برامج البالغين على غرار “ذا هاندميدس تايل”، بينما تغلب المحتويات العائلية على “ديزني بلس” منذ إطلاقها قبل أربع سنوات.
وعانت المنصتان كتلك المنافسة لهما تبعات الإضراب التاريخي لكتّاب السيناريو والممثلين هذا الصيف. واستؤنفت كتابة الأعمال هذا الخريف، لكن الممثلين لم يعودوا بعد إلى مواقع التصوير، ما أدى إلى تأخير كبير في عدد من إنتاجات هوليوود.
بالإضافة إلى المحتوى وعدد المشتركين، تحاول “ديزني” تحقيق تقدّم من حيث الربحية، إذ لا يزال نشاطها في مجال البث التدفقي يتكبد خسائر. لكنها واصلت الحدّ من خسائرها التشغيلية من إبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران، فخفضتها من مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الفائت إلى 512 مليون دولار.
ويمكن أن تدفع “ديزني” المزيد مقابل “هولو” بناءً على قيمة أسهم الخدمة في 30 سبتمبر/ أيلول. وقالت الشركة إن من المتوقع أن تكتمل عملية التخمين في وقت ما من السنة المقبلة.
main 2023-11-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محتال يجني 10 ملايين دولار بواسطة موسيقى أنشأها بالذكاء الاصطناعي!
يواجه رجل من ولاية كارولينا الشمالية اتهامات بالاحتيال بعد تحميل مئات الآلاف من الأغاني التي تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي على خدمات البث واستخدام الروبوتات لتشغيلها مليارات المرات.
وتقول التقارير إن مايكل سميث حصل على أكثر من 10 ملايين دولار من العائدات منذ عام 2017.
وتم القبض على سميث (52 عاما)، يوم الأربعاء، بتهم تشمل الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال وفقا للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في نفس اليوم.
واتهم سميث باستخدام الروبوتات لسرقة مدفوعات العائدات من منصات بما في ذلك Spotify وApple Music وAmazon Music.
وتحمل كل تهمة (الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال) عقوبة قصوى بالسجن تصل لمدة 20 عاما.
ويقول مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك إن هذه هي أول قضية جنائية تتعلق باستخدام الروبوتات لتضخيم أرقام بث الموسيقى بشكل مصطنع.
واتهم المدعون سميث بإنشاء آلاف الروبوتات لبث الأغاني. وفي البداية، قيل إنه قام بتحميل موسيقاه الخاصة إلى خدمات البث، لكنه أدرك أن كتالوجه لم يكن كبيرا بما يكفي لإنتاج مبلغ كبير من العائدات.
وبعد فشل الجهود الأخرى، لجأ إلى الموسيقى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في عام 2018.
وكشف التحقيق الذي دعمه مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه في عام 2018، استأجر سميث مروجا موسيقيا وشركة إنشاء موسيقى تعتمد على الذكاء الاصطناعي للحصول على مئات الآلاف من الأغاني، وإعطائها أسماء عشوائية وربطها بفنانين خياليين حتى تبدو وكأنها من صنع أشخاص حقيقيين.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد خدع خدمات البث من خلال جعل الأمر يبدو وكأن حسابات الروبوتات شرعية بينما في الواقع “تم برمجتها لبث موسيقى سميث مليارات المرات”.
ويُزعم أن سميث حاول إخفاء آثاره باستخدام عناوين بريد إلكتروني وهمية وشبكات VPN، وشدد على شركائه في المؤامرة أن يكونوا “غير قابلين للاكتشاف”.