لبنان ٢٤:
2024-08-30@19:09:33 GMT

الطوابير عادت.. الجميع خائفون

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

الطوابير عادت.. الجميع خائفون

بدا لافتاً منذ يومين مشهد الطوابير في الشوارع، وتحديداً بالقرب من محطات البنزين لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تهافت المواطنون الى تعبئة خزانات سياراتهم بالمادة، خوفاً من اي تطور دراماتيكي في الوضع في لبنان في اليومين المقبلين، لا سيما في ضوء ما قد يعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم .


ولاحظ المتابعون، انه ما ان اعلن حزب الله عن موعد كلمة نصرالله الأسبوع الماضي، حتى أصيب اللبنانيون بالهلع والخوف، وتهافتوا بشكل اكبر على شراء المواد الأولية قبل حلول موعد الخطاب.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل ردّ حزب اللهالمدروس يعني زوال خطر الحرب عن لبنان؟

صحيحٌ أنّ ادّعاء إسرائيل أنّها شنّت "هجوماً إستباقيّاً" على "حزب الله" في الجنوب يوم الأحد الماضي، وإعلان "المقاومة الإسلاميّة" أنّها ردّت بشكل أوليّ ومدروس قد يكون كافياً على اغتيال القائد العسكريّ فؤاد شكر بإطلاق صواريخ وأسراب من الطائرات المسيّرة على أهدافٍ إسرائيليّة، جنّبا توسّع الحرب الدائرة في غزة إلى لبنان في الوقت الحاليّ، غير أنّ تمدّد النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى بعض الدول لا يزال قائماً بأيّ لحظة، مع تمسّك بنيامين نتنياهو بالمُغامرة حتّى النهاية في القطاع الفلسطينيّ المُحاصر لتحقيق كافة الأهداف وأبرزها "القضاء" على حركة "حماس" إضافة إلى الحدّ من قدرات "الحزب".

 

وبعد يومٍ واحد فقط عما جرى في جنوب لبنان وداخل فلسطين المحتلة، استهدفت إسرائيل سيارة في مدينة صيدا من دون سقوط شهداء، ما دفع "حزب الله" إلى قصف المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ثكنة ‏شراغا والمقرّ المستحدث للفرقة 91 في اييليت هشاحر لأوّل مرّة منذ 8 تشرين الأوّل. ويعني هذا الأمر أنّ "الحزب" وجيش العدوّ يعمدان كلّ فترة إلى تعميق رقعة الضربات المتبادلة وإدخال مناطق ومواقع عسكريّة جديدة ضمن "قواعد الإشتباك".

 

العودة إلى المناوشات اليوميّة بين "حزب الله" وإسرائيل تعني أنّ الأخيرة مُواظبة على استهداف القيادات في "حماس" وفي "حزب الله" أينما وُجدوا على الأراضي اللبنانيّة، وقد تشهد المنطقة كلّ فترة زيادة في التوتّر وترقبا لردٍّ جديد من "المقاومة" ومن إيران أو من حلفائهما، لأنّ تل أبيب لا تزال تُفشل المُفاوضات ليس فقط بشروطها وإنّما بعدم إهتمامها بعودة الرهائن واستهدافها شخصيّات الصفّ الأوّل في "محور المقاومة" في غزة وفي لبنان.

 

وبعد مرور أكثر من 10 أشهر على حرب غزة والمعارك عند الحدود الجنوبيّة اللبنانيّة، لم يختر "حزب الله" والعدوّ الإسرائيليّ توسيع رقعة النزاع، على الرغم من أنّ تل أبيب لا تزال تُوجّه تهديداتها بشكل يوميّ إلى "الحزب"، بأنّها جاهزة لشنّ عمليّة عسكريّة واجتياح الجنوب لإبعاد عناصره إلى شمال الليطاني وإعادة مستوطنيها المهجّرين والنازحين إلى بلداتهم الشمالية.

 

في المقابل، فإنّ المُغامرة الإسرائيليّة باستهداف أسماء بارزة في "حزب الله"، وقد تكون أهمّ من فؤاد شكر وهنا الحديث عن رتب ليست بالضرورة عسكريّة، كما حصل مع اغتيال رئيس المكتب السياسيّ في "حماس" اسماعيل هنية في طهران، قد يقلب المعادلة ويُنهي "قواعد الإشتباك"، في وقتٍ لا تزال فيه المحادثات الديبلوماسيّة غير ناجحة، والضغوطات الغربيّة على نتنياهو لم تدفعه إلى وقف إطلاق النار وإنهاء ملف المحتجزين الإسرائيليين.

 

كذلك، فإنّ أكثر ما يُخيف الديبلوماسيين الذين يلعبون أدوار الوساطة بين إسرائيل و"حماس" من جهّة، وبين "حزب الله" وتل أبيب من جهّة ثانيّة هو الخروج عن "قواعد الإشتباك" في الجنوب، مع الإشارة إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ هو من يُخاطر في كلّ مناسبة في إشعال المنطقة بحربٍ كبيرة وموسّعة،  إمّا عبر  إستهداف المدنيين في لبنان وإمّا في فلسطين، وسط المُحاولات الإسرائيليّة بشمل الضفة الغربيّة بما يحدث في غزة وفي الجبهة الشماليّة.

 

وأمام ما ذُكِرَ، فإنّ خطر إندلاع الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل لا يزال إحتمالاً وارداً، لأنّ تل أبيب هي من تُبادر على إستفزاز "حماس" و"الحزب" وإيران عبر التصعيد وانتهاج سياسة الإغتيال، بينما "محور المقاومة" يتمسّك بضرورة وقف إطلاق النار للعودة إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل 7 تشرين الأوّل 2023. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • روح وسحر العبسنجية
  • حزب الله سيوضح قريبا
  • مشهد ينتظره عشاق الشتاء يظهر في سماء المملكة الأيام القادمة
  • اغتيالات لبنان تمهيد لعملية الضفة وهذه رسالة نصرالله للإسرائيليين
  • مجلس الأمن يُمدّد لليونيفيل داعما مطلب لبنان التجديد دون أي تعديل
  • عن حزب الله.. ماذا قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة؟
  • حزب الله شلّ إسرائيل.. هكذا تحدّث إسرائيليون عن جبهة لبنان
  • معلومات لا تعرفها عن "علي الزيني".. صخرة مصرية عادت من سيناء متجهه لباريس
  • هل ردّ حزب اللهالمدروس يعني زوال خطر الحرب عن لبنان؟
  • لبنان يتجاوز قطوع الحرب الموسعة والمطار يستعيد حركته الطبيعية