بلينكن يصل إسرائيل في محاولة لفرض هدنة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، اليوم الجمعة، للمرة الثانية منذ بدء الحرب، في إطار جولة إقليمية جديدة، على أن ينتقل إلى الأردن الذي استدعى سفيره في تل أبيب احتجاجاً على قصف غزة.
في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، عبر بلينكن عن امتنانه لجهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "لتسهيل آلية لخروج الأميركيين والجنسيات الأخرى" من القطاع، قائلا نركز بشدة على حل الدولتين ونرفض إعادة التوطين القسرية".
I am grateful to President @AlsisiOfficial for Egypt’s tremendous work facilitating a mechanism for American citizens & other foreign nationals to exit Gaza. We are firmly focused on a two-state solution and reject the forced relocation of Palestinians outside of the Gaza strip.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 2, 2023ويتوقع أن يجدد بلينكن دعم بلاده لإسرائيل، لكنه سيمارس أيضاً ضغوطاً على جميع الأطراف المعنيين لتحقيق إجلاء كل الأمريكيين من غزة، وأيضا إطلاق سراح الأسرى الأجانب الذين تحتجزهم حماس. وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس تحتجز 242 أسيرا، بعضهم أجانب.
وقبيل مغادرته واشنطن، أمس الخميس، قال بلينكن إنه سيناقش خلال زيارة لإسرائيل "الخطوات الملموسة" التي ينبغي اتخاذها لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة وسط تزايد التحذيرات من ارتفاع أعداد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.
وقال بلينكن للصحافيين قبل مغادرته واشنطن في ثاني زيارة إلى الشرق الأوسط في أقل من شهر إن التركيز سينصب أيضاً على مستقبل غزة عند هزيمة حماس، إذا ما تحققت، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وسبل ضمان عدم اتساع نطاق الصراع.
وذكر بلينكن أن تأمين الإفراج عن أكثر من 200 رهينة محتجزين لدى حماس سيكون من القضايا التي سيتم بحثها خلال الزيارة.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن بلينكن سيحث الحكومة الإسرائيلية على الموافقة على سلسلة هدنات وجيزة للعمليات العسكرية في غزة للسماح بإطلاق سراح الرهائن بشكل آمن وتوزيع المساعدات الإنسانية.
WATCH: US Secretary of State Antony Blinken arrives in Tel Aviv for talks as Israel insists a cease-fire isn’t on the table
Our updates are free to read: https://t.co/FQmbjMN5R5 pic.twitter.com/jRwRS1BkrC
وجدد بلينكن، الذي سيزور الأردن بعد إسرائيل ثم سيتوجه إلى آسيا، التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه قال إن إسرائيل والولايات المتحدة عليهما مسؤولية لضمان حماية المدنيين.
وقال بلينكن "سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكنها وينبغي أن تقلل الأضرار التي تلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة، وهذا شيء تلتزم به الولايات المتحدة. لن أتطرق إلى تفاصيل هنا، لكن هذا مطروح على جدول الأعمال بقوة".
وأضاف "حين أرى طفلا فلسطينيا أو طفلة فلسطينية يجري سحبهم من أنقاض مبنى منهار، يؤثر ذلك في مشاعري بقدر ما تؤثر رؤية طفل من إسرائيل أو أي مكان آخر. لذا، هذا شيء ما نلتزم بالتعامل معه، وسنفعل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بلينكن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحية: مشاريع ترامب إلى زوال والشعب الذي حمى الطوفان لن يغادر أرضه
قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد الشعب الفلسطيني ستسقط وإلى زوال.
وأضاف الحية في كلمة له خلال زيارة إلى طهران: "مشاريع الغرب وأمريكا وترامب إلى زوال، وسنسقطها كما أسقطنا المشاريع التي قبلها، هذا عهدنا لأمتنا ولشهدائنا وشعبنا الفلسطيني لن ينسى أبدا كل من وقف معه".
وتابع: "طوفان الأقصى بدد الأوهام وحالة الخوف من مواجهة الاحتلال، وانطلق الطوفان ليكون مقدمة لتحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني "حمى طوفان الأقصى، ولن يغادر أرضه".
وقال الحية: "في طوفان الأقصى رحل قادة، ومنهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف ونائبه مروان عيسى".
وعاد الرئيس الأمريكي إلى إثارة الجدل بتصريحات جديدة، تدور حول مخططه لتهجير أهالي قطاع غزة إلى دول أخرى.
وقال ترامب في أحدث تصريحاته؛ إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مضيفا "قد أمنح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها".
وأضاف في تصريحات للصحفيين: "سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا"، مضيفا: "سأحول قطاع غزة إلى مكان للتنمية".
وأضاف مؤكدا فكرته: "غزة موقع عقاري مميز لا يمكن أن نتركه، وسنقوم بإعادة بناء غزة عبر دول ثرية أخرى في الشرق الأوسط".
وقال ترامب "لا يوجد شيء (في غزة) للعودة إليه. المكان عبارة عن موقع هدم. سيتم هدم الباقي. سيتم هدم كل شيء".
وكان لافتا أن ترامب طرح فكرة تهجير بعض الفلسطينيين بـ"حالات فردية" إلى الولايات المتحدة.
وقال: "سألتقي محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي)، وعبد الفتاح السيسي (الرئيس المصري)، وهناك دول في الشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد أن تتحدث معي".