المقررة الأممية لحرية التعبير تدعو لحماية الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية التعبير، إيرين خان، إلى حماية الصحفيين في قطاع غزة وضمان سلامتهم في وجه الانتهاكات التي يتعرضون لها، خلال الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع التي أدت لاستشهاد عشرات الصحفيين، وأفراد من عائلاتهم.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال إقامة نصب تذكاري أقيم في المكسيك، تكريما للصحفيين الذين قُتلوا خلال عملهم الصحفي، وجرى خلاله تكريم صحفيي الجزيرة الذين ارتقوا خلال أداء عملهم.
وأعربت إيرين، وهي الخبيرة بالأمم المتحدة المكلّفة بالدفاع عن الصحفيين، عن تضامنها مع الصحفيين في غزة، وأشارت إلى أن مهنة الصحافة قد أصبحت ضمن أكثر المهن خطورة في شتى أنحاء العالم.
النصب التذكاري الذي أقيم في المكسيك أمس الخميس، في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يصادف 2 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، جاء إحياء لذكرى الصحفيين الذين قُتلوا في المكسيك وأماكن أخرى حول العالم خلال أداء واجبهم المهني، ونظّم تحت شعار "قتل الصحفي لن يقتل القصة".
ويضم النصب التذكاري صور عدد من صحفيي الجزيرة، الذين استشهدوا خلال السنوات الماضية، وكذلك الصحفيين الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.
ودعا أقارب الصحفيين المكسيكيين الذين فقدوا حياتهم خلال عملهم إلى تقديم قتلة الصحفيين للعدالة، لمحاسبتهم على الجرائم التي اقترفوها، كما أعربوا عن تضامنهم مع الصحفيين في غزة.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قالت الأربعاء الماضي، إن 34 صحفيا قتلوا منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإن 12 منهم على الأقل قُتلوا خلال تغطيتهم لأحداث الحرب، 10 منهم قتلوا في غزة، وواحد في لبنان، وآخر في إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصحفیین فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
#سواليف
أكد #عزت_الرشق عضو المكتب السياسي لحركة ” #حماس ” أن ” #الشروط التي وضعتها الحركة منذ بداية #الحرب انتزعتها كلها من #الاحتلال عنوة وجثى #المحتل على #الركب”.
وقال الرشق في تصريح صحفي،اليوم الخميس، “سلام على أهل غزة بما صبروا.. سلام على شهدائها وجرحاها ومقاوميها وقد واجهوا حرب الإبادة ببسالة لا تصفها الكلمات، وحملوا ما لا تحمله الجبال الرواسي وصمدوا 467 يوما والنار ذات الوقود تصبّ على رؤوسهم صبّا”.
وأضاف: “شروطنا التي طرحناها منذ بدأت حرب الإبادة والاجتياح، الانسحاب الكامل، ووقف النار الدائم، وعودة النازحين بحرية وبهامات مرفوعة، وصفقة أسرى مشرفة، وفتح المعبر، وإدخال المساعدات..انتزعناها كلها عنوةً -بفضل الله- وجثى المحتل على الركب.. والحمدلله كثيرا”.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “وهم” أننا الأفضل 2025/01/16وتابع: “سلام الله على من كسر شوكة الكيان الغاصب.. لهم المجد ولهم عقبى الدار”.
وقال: (( هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) ، صدق وعده، ونصر عبده، وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده”.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن مساء أمس الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ يوم الأحد المقبل .
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 467 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.