مراد مكرم: “لا أحب أدوار الشر”.. وكره الناس يجلعني سعيداً
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: ما بين السينما والتلفزيون يخوض منافسة شرسة، وإن كانت في صالحه في معظم الأوقات، بسبب الأدوار التي يقوم باختيارها. وحاليا يقدم عملين حصد عنهما إشادات والكثير من الإعجاب، منها مسلسل “صوت وصورة” والذي يعرض حاليا، كما يعرض له سينمائيا فيلم “حسن المصري”. ويقدم في كل منهما دورا مختلفا عن الآخر.
كما انتهى من تصوير فيلم جديد يتعاون فيه للمرة الأولى مع المخرج ماندو العدل.. إنه الفنان والإعلامي مراد مكرم الذي أكد في حوار له مع “العربية” أنه يشعر بالسعادة للاشتراك في أعمال مختلفة في القصة والأحداث عن كل الأعمال التي قدمها من قبل، وعلى ردود الأفعال التي تصله من الجمهور عن طريق التفاعل المباشر معه أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تحدث عن تكرار تعاونه مع أحمد حاتم، وعن وصف محمد سليمان عبدالملك كاتب مسلسل “صوت وصورة” بأنه لم يكن المرشح الأول للدور. إلا أن مراد مكرم أبدع في أداء الدور رغم أنه ليس كبيرا كمساحة. كما تصدر المسلسل قائمة الأكثر مشاهدة بعد عرض 8 حلقات خلال الأيام الماضية، ونال إشادات كبيرة من الجمهور والنقاد.
مسلسل “صوت وصورة” تمكن من تحقيق الكثير من النجاحات في وقت قصير ؟
الحمدلله، فقد حقق المسلسل بالفعل نجاحا كبيرا وتلقيت العديد من الإشادات من الجمهور، ووصلتني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال التفاعل المباشر مع الناس في الشارع، حيث يتحدث الجميع معي عن الطبيب “عصام”، ومدى شره وقسوته، وكرههم له، وهو ما يجعلني سعيدا بأنني نجحت في تقديم الشخصية بالرغم من صغر الدور.
محمد سليمان عبد الملك أكد أنك لم تكن المرشح الأول للدور وأن الدور مساحته صغيرة فما الذي حمسك للموافقة عليه؟
“عصام” ليس مجرد طبيب عادي، فعلى الرغم من صغر مساحة الدور فإنه مؤثر بشكل كبير في الأحداث، والمهم كان طريقة تحول عصام من طبيب عادي إلي شخص متوحش ومريض نفسيا بهذا الشكل. فهي شخصية لها العديد من الأبعاد، فكل الأشخاص لهم دوافعهم، وهو له دوافعه ليكون بهذا الشكل وهو ما سيتعرف عليه الجمهور من خلال الحلقات. فالشخصية التي أقدمها خلال العمل ليس لها أي علاقة بقضية “الذكاء الاصطناعي” الذي يناقشه العمل فيما بعد. فباقي الشخصيات تستخدم الذكاء الاصطناعي ضده فيما بعد، فهو رجل ناجح جدًا وشاطر ومشهور جدًا، ولكن لديه أمرا في حياته يدفع لطريق خاطئ ولم يرده من البداية.
تتعاون في العمل للمرة الثانية مع حنان مطاوع.. حدثنا عن ذلك
سعيد بالعمل معها للمرة الثانية، فقد تشاركنا للمرة الأولى في مسلسل “هابي هالوين”، وكنت أتمنى العمل معها منذ فترة طويلة جدًا، كان من المفترض أشاركها بطولة مسلسل “من 3 سنوات”؛ لكن الإنتاج توقف، والحقيقة سعيد بأن هذا العمل الثاني الذي يجمعنا فهو من أبرز الأعمال الدرامية لما يحتويه من سيناريو مميز ويتضمن العديد من المفاجآت في الأحداث.
في فيلم “حسن المصري” قدمت أيضا شخصية شريرة.. فما تعليقك؟
لا أحب تجسيد أدوار الشر، ولقد جسدت العديد من الأدوار الطيبة، ولكن أكثر ما يجذبني للعمل هو الورق، فأنا أحب الشخصية عند قراءتي للسيناريو، وفي فيلم “حسن المصري” أجسد دور رجل أعمال شريرًا، ويقوم بأعمال مشبوهة ويدفع الثمن في ابنته، والتي تتعرض للعديد من المواقف وينقذها أحمد حاتم، حيث يقوم بحراسة ابنته بشكل يجعله يطمئن عليها من الضغوطات التي حوله. فالدور مليء بالتفاصيل المعقدة والسهلة في نفس الوقت، حيث امتزجت مشاعري في العمل بين الشر بسبب عمله في أعمال مشبوهة، والخير لما يحاول أن يقدمه لابنته من حماية ممن يحاول إيذاءها بسبب أعماله الخارجة عن القانون.
وما سر حماسك للعمل؟
قصة الفيلم سبب حماسي له فهي تتناول تفاصيل حياتية مهمة وظروفا مختلفة لا يعيشها إلّا القليل، وهو ما يجعل العمل مليئا بالإثارة والتشويق، كما أنني استمتعت بكواليس التصوير مع كل أبطال العمل. فقد كانت رائعة للغاية، والحقيقة ردود الفعل الجيدة على الفيلم منذ طرحه، جعلتني أشعر بالسعادة للاشتراك في هذا العمل المختلف في القصة والأحداث.
“حسن المصري” ليس العمل الأول الذي يجمعك بأحمد حاتم؟ فكيف وجدت التعاون معه ومع دياموند؟
لديهما الكثير من التفاصيل التمثيلية التي تجذب الجمهور والممثلين حتى لمشاهدتهم، والكواليس بيننا كانت ممتعة وأنا استمتعت بالعمل في الفيلم الجيد، الذي لم تبخل شركات إنتاجه بأي شيء ليكون العمل على أفضل ما يكون وينال استحسان الجمهور. وبالفعل هذا العمل لم يكن الأول، فأنا وحاتم أصدقاء من 2016 وعملنا معا في مسلسل “فوق مستوى الشبهات”، وبجانب فيلم “حسن المصري”، هناك تعاون جديد في فيلم “قصة الأيام الأخيرة” وهو اسم مؤقت. وبشكل عام أنا أحبه جدًا وبيننا صداقة وارتاح كثيرا معه في العمل، فهو شخص متعاون وجميل ويحب الطعام كثيرا.
حدثنا عن العمل الجديد الذي يجمعكما؟
الفيلم تأليف محمد صادق وإخراج ماندو العدل وإنتاج أحمد السبكي، والحقيقة إني سعيد بالعمل مع ماندو العدل، فقد كنت أتمنى العمل معه وتحقق الأمر مع فيلم “حدوتة الأيام الباقية”، ويشهد العمل أيضا التعاون الثاني لي مع كارمن بصيبص بعد أن تعاونا معا في مسلسل “ليالي أوجيني”.
main 2023-11-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حسن المصری العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.