إسرائيل تعيد الآلاف من عمال غزة إلى القطاع
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ذكرت شبكة "كان" الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن تل أبيب أعادت الآلاف من عمال غزة الذين يعبرون الحدود للعمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة إلى القطاع وذلك بعد اعتقالهم بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من الشهر الماضي.
وبحسب الشبكة الإسرائيلية، قدم العمال التماساً إلى محكمة العدل العليا لإطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية والسماح لهم بمقابلة أقاربهم، وتم تنفيذ القرار اليوم.
وأعلن مجلس الوزراء الأمني المصغر أمس الخميس أن إسرائيل "قطعت الاتصال" مع غزة وأن أي عمال من غزة كانوا في إسرائيل ستتم إعادتهم إلى غزة، حيث تحتجز إسرائيل حوالي 4000 عامل في قطاع غزة.
عمال غزة الذين أفرج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم صباح اليوم. pic.twitter.com/tQABLBl9zT
— فلسطين بوست (@PalpostN) November 3, 2023وقرر المجلس أيضاً عدم السماح لعمال غزة بدخول الأراضي الإسرائيلية بعد الآن. كما قرر مجلس الوزراء الأمني أيضاً تحويل أموال الضرائب المجمدة إلى السلطة الفلسطينية، على أن تخصم منها الأموال المخصصة لقطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية صباح الجمعة أنه تم إطلاق سراح بعض العمال الغزيين عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل عمال غزة
إقرأ أيضاً:
صور من الفضاء تفضح خطط إسرائيل في غزة (صور)
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن صور #أقمار_صناعية تظهر قيام #الجيش_الإسرائيلي بفتح #محاور جديدة وشق طرق واسعة في قطاع #غزة تمهيدا لتشييد بؤر استيطانية كبيرة للبقاء طويلا في القطاع.
وأظهرت الصور المركبة قيام الجيش الإسرائيلي حتى اليوم بما يلي:
فتح محاور جديدة ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة. بناء بؤر استيطانية كبيرة وبنية تحتية للبقاء طويلا في القطاع الفلسطني. هدم منهجي للمباني التي لا تزال قائمة في قطاع غزة. المواقع التي يبنيها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن تكون فقط لمدة شهر أو شهرين. شق طرقات وشبكات خلوي ومياه.. إسرائيل تخطط للاستيطان في قطاع غزةوأشار تقرير الصحيفة إلى الطرقات التي تشقها آليات الجيش الإسرائيلي تؤدي إلى #المستوطنات_الإسرائيلية في #غلاف_غزة.
مقالات ذات صلة محللون يحذرون من هبوط حاد في أسعار النفط 2024/11/13وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين يحاربون في القطاع: “لن ينسحب الجيش الإسرائيلي قبل عام 2026”.
وأضاف: “تسير الأعمال قدما وبأقصى سرعة”.
الجدير بالذكر أن قبل بضعة أشهر كان هناك مجرد ساتر ترابي وأنقاض المباني المدمرة واليوم أصبح موقع بناء نشط للغاية.
إلى ذلك، يجري فتح وتجهيز طرقات واسعة، ويتم تركيب هوائيات للهاتف الخلوي، وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء.