واشنطن-سانا

أكد السياسي الأمريكي والناشط في مجال حقوق الإنسان أجامو باراكا أن الغرب بدأ حرباً مع روسيا، ونفذ مجازر في فلسطين لذلك لا يمكن أن يدعمه إلا الأشخاص عديمو الأخلاق.

وكتب باراكا على منصة (اكس).. بعد أفغانستان والحرب بالوكالة مع روسيا والمذبحة التي تعرض لها الفلسطينيون، لا يزال إلا الأشخاص الأكثر فساداً أو سذاجة أخلاقياً يدعمون الغرب الجماعي.

وانتقد باراكا مراراً وتكراراً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب سياستهما الخارجية، مضيفاً: إن واشنطن وبروكسل استخدمتا اتفاقيات مينسك بشأن دونباس كخدعة للتحضير للصراع مع روسيا.

ووصف الناشط الأمريكي أوكرانيا بأنها وقود للمدافع لتحقيق الطموحات الجيوسياسية للولايات المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

على نهج كونفوشيوس

 

 

ناصر بن حمد العبري

 

بعد تشرُّفي باعتمادي كعضو في الجمعية الكونفوشيوسية الصينية الدولية تلقيت العديد من الرسائل من الأصدقاء يتساءلون عن أهداف هذه الجمعية والمدرسة الكونفوشيوسية وهنا أوضح بعض الأهداف التي تنتمي لهذه الشخصية المؤثرة، فإنك عندما تحط الرحال في جمهورية الصين الشعبية أو في أي مقاطعة فيها، تقفُ في حيرة وتحاول أن تفهم أو تحاول أن تفك لغز الطريقة التي يتعامل بها الشعب الصيني العظيم في يومياته؛ سواء في احترامهم للشعوب أو احترامهم للعمل اليومي.

والعمل بالنسبة للصينين يعتبر عبادة وحب واحترام الشعوب لديهم هو نهج اتخذوه من شخصية كونفوشيوس، الفيلسوف الصيني الكبير، الذي وُلد في الصين حوالي عام 551 قبل الميلاد. ويُعتبر كونفوشيوس واحدًا من أهم العلماء والفلاسفة في تاريخ الصين، وكان له تأثير كبير على الثقافة والأخلاقيات الصينية.

كونفوشيوس كان يسعى إلى تحقيق النظام الاجتماعي والسياسي الذي يستند إلى الأخلاق والتقاليد. قام بتلقين تلاميذه بالقيم والأخلاقيات، وأسس مدرسة فلسفية تعرف بالكونفوشيوية. ركز على أهمية الأخلاق والتربية في تحسين المجتمع وتحقيق السلام والعدالة.

ومن بين الأفكار الرئيسية لكونفوشيوس، أنه أكد أهمية التعامل مع الآخرين برقة وليونة، وركز على أهمية الأخلاق في الحياة اليومية ودور الأدب في تنمية الشخصية واحترام الشعوب ونبذ الحروب والتعصب، وقد أسس فلسفته على فكرة تحقيق العدالة والتوازن في المجتمع وركز على التعليم وكان يعتبره الوسيلة الوحيدة لتحسين الفرد والمجتمع. كذلك أكد على أهمية الأمانة والوفاء في العلاقات الإنسانية.

لقد تأثرت الثقافة الصينية بشكل كبير بأفكار كونفوشيوس، ولا يزال له تأثير كبير حتى اليوم في الفهم الصيني للأخلاق والتقاليد والحياة الاجتماعية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • واشنطن تهدد روسيا وأوكرانيا بوقف وساطتها وتشترط للاستمرار
  • واشنطن تلوح بسحب يدها من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • إعلام أمريكي: واشنطن تدرس إلغاء منصب المنسق الأمني لغزة والضفة
  • كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقيا
  • هندسة الانتصار الرمادي: صراع إيران والولايات المتحدة وإسرائيل
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة نجحتا في كسر الجمود بالعلاقات الثنائية
  • على نهج كونفوشيوس
  • توسيع الشراكة مع روسيا.. تنسيق سياسي ودعم للاستقرار
  • مسؤول أمريكي يرجح استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران
  • استطلاع أمريكي: ترامب يواجه معارضة متزايدة وتراجعًا في شعبيته