الجروان: يوم العلم رمز هويتنا ووطنيتنا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الامين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أحمد سعيد الجروان أن يوم العلم هو رمز للوحدة الوطنية بين أبناء الإمارات، وتعبير صادق عن انتمائهم وولائهم لوطنهم وقيادتهم الحكيمة، وتأكيد على تمسكهم بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون.
ولفت الجروان عبر 24، إلى أن يوم العلم يمثل لمجتمع الإمارات نقطة هامة ومضيئة لتجديد قيم الوفاء والانتماء والاحتفاء بإنجازات قيادة الوطن الذين سطروا أروع الشواهد على مستويات التقدم والنهضة التي بلغت عنان السماء، فضلاً عن إرساء صروحٍ عديدة من الإنجازات الوطنية الرائدة واستكمال مسيرة ظافرة تستشرف مرحلة جديدة لمستقبل الإمارات.وأشار إلى أن مناسبة رفع العلم تأتي تأصيلاً وطنياً لمشاعر الفخر والانتماء والاعتزاز بمكتسبات دولة الإمارات العربية المتحدة وبكافة الإنجازات التي تحققت وشكلت في ذات الوقت فرصة غالية ليقف الجميع ويتأملوا علم الإمارات وهو يرتفع ويرفرف بعزة وشموخ، وكأن الموقف لحظة قيام الآباء المؤسسين الذين اجتمعوا على كلمة عليا وتوحدوا ليرفعوا علم الامارات عالياً.
وقال الجروان: "هي فرصة للتعبير عن حب الوطن والانتماء لترابه والولاء لقيادته ودليلاً على عمق الإخلاص والالتفاف تحت راية جمعتنا ووحدتنا."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يوم العلم الإمارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف أبنائهم
قال الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن هناك أهمية فهم الآباء لمراحل النمو النفسي لأبنائهم، موضحًا أن العديد من الأسر تواجه تحديات كبيرة في تربية أبنائهم في ظل التغيرات النفسية والسلوكية التي قد يمرون بها، متابعًا: “بعض الأبناء الذين كانوا متفوقين دراسيًا في البداية، قد يظهر عليهم تراجع في الأداء الدراسي”.
وأشار “الشرقاوي”، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا التراجع يمكن أن يكون ناتجًا عن اختلال التوازن بين اهتمامهم بالأنشطة الدينية مثل الصلاة والنوافل وبين واجباتهم الدراسية، موضحًا أنه في بعض الحالات، قد يؤدي الإفراط في الانشغال بالطاعات والنوافل إلى التأثير السلبي على وقت المذاكرة والنوم، مما يؤدي إلى تدهور الأداء الأكاديمي.
وحذر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، من تراجع سلوك الأبناء الديني بشكل مفاجئ، قائلًا: “يبدأ بعض الشباب في الابتعاد عن الصلاة والأنشطة الدينية، وهو ما يعد نوعًا من التطرف السلبي”، مشددًا على أن هذا التغير في السلوك يمكن أن يكون نتيجة للضغوط النفسية أو لتأثيرات اجتماعية قد تؤثر على شبابنا في سن المراهقة، مؤكدًا أن بعض الآباء يرفضون الاعتراف بمشاكل أبنائهم أو يعجزون عن التعامل معها بشكل صحيح.
وتابع: “البعض يفضل منهم تجاهل هذه التغيرات خوفًا من فشلهم في التربية، في حين يظل آخرون في حالة من الوعي الكامل بالوضع، لكنهم لا يعرفون كيفية التصرف بشكل مناسب”، مؤكدًا أن الألعاب الإلكترونية أصبحت أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير في سلوك الشباب، مشيرًا إلى أن البحث الأخير أظهر أن العديد من الشباب يقضون وقتًا طويلًا في اللعب على الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية، مما يؤدي إلى قلة تفاعلهم مع العائلة والمجتمع، ويؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية.