الإمارات تحذر من خطر اتساع الحرب إقليميا.. المنطقة تقترب من الغليان
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حذرت الإمارات اليوم الجمعة، من أن هناك خطرا حقيقيا من اتساع الحرب بين "إسرائيل" والمقاومة في غزة إلى المنطقة، مبينة، إنها تعمل "بلا هوادة" لضمان وقف إنساني لإطلاق النار.
وقالت وزيرة الدولة نورة الكعبي في مؤتمر سياسي في العاصمة أبوظبي "بينما نواصل العمل لوقف هذه الحرب لا يمكننا أن نتجاهل السياق الأوسع وضرورة خفض درجة حرارة المنطقة التي تقترب من نقطة الغليان".
وتابعت "خطر الامتداد إقليميا والمزيد من التصعيد حقيقي، فضلا عن خطر استغلال الجماعات المتطرفة للوضع لتعزيز أيديولوجيات من شأنها أن تبقينا عالقين في دوامات من العنف".
وأضافت الكعبي "يجب بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين ووضع نهاية فورية لهذا الصراع".
وفي 24 من الشهر الماضي، وصفت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي، المقاومة الفلسطينية بأنها مارست "أفعالا بشعة" ودعت إلى بذل الجهود الدولية من أجل "وقف إطلاق نار إنساني.
وفي 17 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شنت الإمارات هجوما لاذعا على حماس، بالتزامن مع تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة واستهدافه المدنيين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
واعتبرت المندوبة الدائمة بالأمم المتحدة لدولة الإمارات، لانا نسيبة، أن "حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا سكان غزة الذين يعانون أشد المعاناة"، مشددة على ضرورة إطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة "من دون قيد أو شرط"، بحسب تعبيرها.
وقالت نسيبة في الجلسة التي أخفق خلالها مجلس الأمن في التوافق بشأن مشروع روسي لوقف إطلاق نار إنساني في غزة، إن "هجوم حماس على إسرائيل لا يمكن تبريره"، لافتة إلى أن القطاع كان قبل عملية المقاومة "من أكثر الأماكن مأساوية حول العالم".
وكانت الإمارات أبرز دولة عربية توقع عام 2020 على اتفاقيات إبراهيم بالإضافة للمغرب والبحرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات غزة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال الإمارات التطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.