فرقة "الإمام الحسين" تصعّد خطر الحرب على لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي أن "فرقة الإمام الحسين" المرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وصلت إلى لبنان للمشاركة في الهجمات العسكرية على إسرائيل، وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة والتي بدأت في التصعيد على جبهات أخرى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لمجلة نيوزويك إن فرقة "الإمام الحسين" قدمت مساعدة لحزب الله وشاركت في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف المتحدث "من وجهة نظرنا، فإن حزب الله وميليشيا الإمام الحسين يجران لبنان إلى دفع ثمن حماس وداعش"، وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي على استعداد تام للرد بقوة على أي شخص يحاول تقويض الوضع الأمني في الشمال".
ما هي فرقة "الإمام الحسين"؟وصفت معلومات استخبارية التي تمت مشاركتها مع مجلة نيوزويك في شهر يوليو (تموز) الماضي، تعتبر فرقة الإمام الحسين نتاجاً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، والذي يشكل "القوة المقاتلة الأكثر نخبوية في سوريا". وقيل إنه تم تأسيسها في عام 2016 لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية.
وبعد هزيمة داعش، كانت المجموعة وراء عدة هجمات صاروخية ضد إسرائيل من الأراضي السورية وهجمات صاروخية ضد القوات الأمريكية في سوريا، وفقاً للمخابرات. وقيل إن المجموعة مسلحة بذخائر دقيقة التوجيه وطائرات بدون طيار مسلحة وطائرات استطلاع. وكانت تتألف من قوات قتالية، وقوات خاصة، وإدارات لوجستية، مع قوة قتالية مكونة من آلاف المقاتلين، معظمهم سوريون، ولكنهم ينحدرون أيضاً من أفغانستان ولبنان وباكستان والسودان واليمن وأماكن أخرى.
Israel warns an elite Iran-backed unit is now in Lebanon to join war https://t.co/H9eTnd3XGu pic.twitter.com/yYOrSuPIbA
— Newsweek (@Newsweek) November 2, 2023 تزايد الخطرووسط الصراع المدمر الذي نشأ بين حركة حماس الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، تزايدت الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق المجاور بشكل كبير، وصرح متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية مؤخراً لمجلة نيوزويك بأن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي أعلنت مسؤوليتها عن هذه الضربات، هي في الواقع "مصطلح أوسع يستخدم لوصف عمليات جميع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق".
وأكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية كذلك أن الزيادات في وضع القوة الأمريكية في المنطقة منذ الهجوم المفاجئ غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) على إسرائيل "كان المقصود منه أن يكون بمثابة دليل لا لبس فيه بالفعل، وليس فقط بالقول، على دعم الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل وخدمتها". كإشارة ردع لإيران وحزب الله اللبناني وأي وكيل آخر في جميع أنحاء المنطقة قد يفكر في استغلال الوضع الحالي لتصعيد الصراع، وشدد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية على أن "هؤلاء الخصوم يجب أن يفكروا مرتين".
ومع ذلك، استمرت مثل هذه الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وادعت "المقاومة الإسلامية" في العراق أمس الخميس أنها هاجمت "هدفاً حيوياً للكيان الإسرائيلي على ساحل البحر الميت"، الذي يقع بين إسرائيل والضفة الغربية. من جهة والأردن من جهة أخرى.
محور المقاومةفي المقابل قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة في يوليو(تموز) الماضي للتعليق على وجود لواء الإمام الحسين وكذلك علاقة إيران بقوات "محور المقاومة" العاملة في سوريا، إنه "بعد تشكيل داعش واحتلالها للأراضي في العراق" وسوريا، نظمت إيران متطوعين شيعة من دول مختلفة للقتال ضد الجماعة الإرهابية.
وقالت البعثة الإيرانية لمجلة نيوزويك في ذلك الوقت: "لقد قضى المتطوعون في نهاية المطاف على حكومة داعش التي نصبت نفسها بنفسها". وأضاف أن "الأجندة الوحيدة وراء تشكيل المتطوعين من سوريا كانت محاربة الإرهاب تحت رعاية الحكومة السورية".
????إعلان المقاومة الإسلامية في العراق
عن قوتها الصاروخية بعيدة المدى ، يدل على أن لديها ما هو أعظم في ترسانتها العسكرية ولم تكشف اوراقها بالمجمل حتى الان .
⭕️نص البیان: الاسبوع القادم سيكون أشد و أعنف#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ec7VtU5unW
ووسط الأعمال العدائية اليومية عبر الحدود، أعلن حزب الله أمس الخميس أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية" استهدفوا 19 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً، ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن ضربات ضد "أهداف إرهابية" في جنوب لبنان باستخدام الطائرات والدبابات والمدفعية.
وفي حين أن الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اندلعت بشكل متقطع في السنوات الأخيرة، بما في ذلك خلال المعارك الإسرائيلية السابقة مع حماس في غزة، فإن المستويات الحالية من العداء تقترب من وتيرة لم تشهدها المنطقة منذ عام 2006.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان المقاومة الإسلامیة الجیش الإسرائیلی الإمام الحسین الأمریکیة فی فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من جماعة حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل قياديين ميدانيين اثنين من جماعة حزب الله في بلدة الخيام، بجنوب لبنان.
وأكد الجيش في بيان، مقتل "يوسف أحمد نون، قائد سرية قوات الرضوان التابعة لحزب الله، في منطقة الخيام" جنوبي البلاد.
وأضاف أن القيادي بحزب الله في منطقة الخيام، فاروق أمين العاصي، قتل أيضا، قائلا إن الأخير "كان مسؤولا عن تنفيذ هجمات صاروخية ومضادة للدبابات في منطقة الجليل، وخاصة بلدة المطلة".
صورة في منزل لبناني تنهي خدمة "عضو كنيست" بالجيش الإسرائيلي قرر الجيش الإسرائيلي فصل النائب بالكنيست، إسحاق كرويزير، من الخدمة الاحتياطية العسكرية بعد تداول صورة له على الإنترنت في منزل بجنوبي لبنان معلنا افتتاح مكتب "وهمي" له.وكان الجيش الإسرائيلي قد قال، السبت، إنه "قتل جعفر خضر فاعور، قائد منظومة الصواريخ في وحدة نصر التابعة لجماعة حزب الله" في جنوب لبنان،
وأضاف أنه كان "مسؤولا عن عدة هجمات على إسرائيل، منذ أكتوبر 2023".
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 37 عسكريا قتلوا في لبنان، منذ بدء العمليات البرية في 30 سبتمبر.