موقع 24:
2024-12-27@07:22:30 GMT

فرقة "الإمام الحسين" تصعّد خطر الحرب على لبنان

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

فرقة 'الإمام الحسين' تصعّد خطر الحرب على لبنان

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي أن "فرقة الإمام الحسين" المرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وصلت إلى لبنان للمشاركة في الهجمات العسكرية على إسرائيل، وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة والتي بدأت في التصعيد على جبهات أخرى.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لمجلة نيوزويك إن فرقة "الإمام الحسين" قدمت مساعدة لحزب الله وشاركت في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية في الأسابيع الأخيرة.

وأضاف المتحدث "من وجهة نظرنا، فإن حزب الله وميليشيا الإمام الحسين يجران لبنان إلى دفع ثمن حماس وداعش"، وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي على استعداد تام للرد بقوة على أي شخص يحاول تقويض الوضع الأمني في الشمال".

ما هي فرقة "الإمام الحسين"؟

وصفت معلومات استخبارية التي تمت مشاركتها مع مجلة نيوزويك في شهر يوليو (تموز) الماضي، تعتبر فرقة الإمام الحسين نتاجاً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، والذي يشكل "القوة المقاتلة الأكثر نخبوية في سوريا". وقيل إنه تم تأسيسها في عام 2016 لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية.

وبعد هزيمة داعش، كانت المجموعة وراء عدة هجمات صاروخية ضد إسرائيل من الأراضي السورية وهجمات صاروخية ضد القوات الأمريكية في سوريا، وفقاً للمخابرات. وقيل إن المجموعة مسلحة بذخائر دقيقة التوجيه وطائرات بدون طيار مسلحة وطائرات استطلاع. وكانت تتألف من قوات قتالية، وقوات خاصة، وإدارات لوجستية، مع قوة قتالية مكونة من آلاف المقاتلين، معظمهم سوريون، ولكنهم ينحدرون أيضاً من أفغانستان ولبنان وباكستان والسودان واليمن وأماكن أخرى.

Israel warns an elite Iran-backed unit is now in Lebanon to join war https://t.co/H9eTnd3XGu pic.twitter.com/yYOrSuPIbA

— Newsweek (@Newsweek) November 2, 2023 تزايد الخطر

ووسط الصراع المدمر الذي نشأ بين حركة حماس الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، تزايدت الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق المجاور بشكل كبير، وصرح متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية مؤخراً لمجلة نيوزويك بأن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي أعلنت مسؤوليتها عن هذه الضربات، هي في الواقع "مصطلح أوسع يستخدم لوصف عمليات جميع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق".

وأكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية كذلك أن الزيادات في وضع القوة الأمريكية في المنطقة منذ الهجوم المفاجئ غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) على إسرائيل "كان المقصود منه أن يكون بمثابة دليل لا لبس فيه بالفعل، وليس فقط بالقول، على دعم الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل وخدمتها". كإشارة ردع لإيران وحزب الله اللبناني وأي وكيل آخر في جميع أنحاء المنطقة قد يفكر في استغلال الوضع الحالي لتصعيد الصراع، وشدد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية على أن "هؤلاء الخصوم يجب أن يفكروا مرتين".

ومع ذلك، استمرت مثل هذه الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وادعت "المقاومة الإسلامية" في العراق أمس الخميس أنها هاجمت "هدفاً حيوياً للكيان الإسرائيلي على ساحل البحر الميت"، الذي يقع بين إسرائيل والضفة الغربية. من جهة والأردن من جهة أخرى.

محور المقاومة

في المقابل قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة في يوليو(تموز) الماضي للتعليق على وجود لواء الإمام الحسين وكذلك علاقة إيران بقوات "محور المقاومة" العاملة في سوريا، إنه "بعد تشكيل داعش واحتلالها للأراضي في العراق" وسوريا، نظمت إيران متطوعين شيعة من دول مختلفة للقتال ضد الجماعة الإرهابية.

وقالت البعثة الإيرانية لمجلة نيوزويك في ذلك الوقت: "لقد قضى المتطوعون في نهاية المطاف على حكومة داعش التي نصبت نفسها بنفسها". وأضاف أن "الأجندة الوحيدة وراء تشكيل المتطوعين من سوريا كانت محاربة الإرهاب تحت رعاية الحكومة السورية".

????إعلان المقاومة الإسلامية في العراق
عن قوتها الصاروخية بعيدة المدى ، يدل على أن لديها ما هو أعظم في ترسانتها العسكرية ولم تكشف اوراقها بالمجمل حتى الان .

⭕️نص البیان: الاسبوع القادم سيكون أشد و أعنف#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ec7VtU5unW

— Firas Alhashmy (@firasalhashmy3) November 3, 2023

ووسط الأعمال العدائية اليومية عبر الحدود، أعلن حزب الله أمس الخميس أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية" استهدفوا 19 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً، ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن ضربات ضد "أهداف إرهابية" في جنوب لبنان باستخدام الطائرات والدبابات والمدفعية.

وفي حين أن الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اندلعت بشكل متقطع في السنوات الأخيرة، بما في ذلك خلال المعارك الإسرائيلية السابقة مع حماس في غزة، فإن المستويات الحالية من العداء تقترب من وتيرة لم تشهدها المنطقة منذ عام 2006.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان المقاومة الإسلامیة الجیش الإسرائیلی الإمام الحسین الأمریکیة فی فی العراق فی سوریا

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»

حصاد 2024.. عام سيطرت عليه الدموية عاشه سكان فلسطين ولبنان، حيث استخدم الاحتلال الإسرائيلي أساليب متنافية مع القوانين الدولية والإنسانية واستباحة مقتل الأطفال والنساء العزل، وإعاقة دخول المساعدات الإغاثية والطبية، وشن غارات كثيفة على المستشفيات، واتساع رقعة الاحتلال لصالحهم في فلسطين.

وكان «حزب الله» يعمل كجبهة إسناد لـ«حماس» لتعزيز صفوف قوة المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي، مما ساهم في ضعف الموقف الإسرائيلي لوقت طويل، لذلك طالب الاحتلال من الولايات المتحدة إرسال أسلحة محرمة دوليًا وقوات خاصة تساعد في تحقيق أهداف ومصالح شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وليس لإعادة الرهائن كما تدعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

البرد في غزة

وبالفعل استجابت الولايات المتحدة الأمريكية لطلب الكيان الإسرائيلي وأرسلت أسلحة محرمة دوليًا، ومنذ تلك اللحظة تغيرت أساليب الحرب من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، واتجهت لاستخدام الأسلحة المحرمة في اغتيال أبرز القيادات الإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وهذا لم يقتصر فقط على القادة فقط، بل كانت له تبعات سلبية مما أثر على المنازل السكنية وقتل الكثير من المدنيين العزل، ونزوح الآخرين.

وأصبحت فلسطين ولبنان في الوقت الراهن «وجهان لعملة واحدة»، بالنسبة لأساليب المعاناة والإجراءات التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين اللبناني التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي 7 أكتوبر 2024، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والأطفال.

ويستعرض موقع «الأسبوع» لكل متابعيه وقراؤه أهم وأبرز القادة الفلسطينيين واللبنانيين التي اغتالهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في 2024، وهم كالتالي:

اغتيال «إسماعيل هنية» في إيران

توجه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024، إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشيكان، لكن في الصباح التالي أعلنت المقاومة الفلسطينية رسميًا اغتياله.

وكشفت «حماس» والحرس الثوري، يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، تفاصيل استشهاد إسماعيل هنية في طهران، قائلة: «الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى استشهاده، واستشهاد أحد حراسه».

إسماعيل هنية

وبعد التأكد من استشهاد إسماعيل هنية، أصدرت «حماس» قرارًا بتعيين يحيى السنوار خلفًا له، لتعزيز القدرات الدفاعية لصفوف المقاومة لمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفي الوقت ذاته تظاهر العديد من عائلات الأسرى وانقلبت إسرائيل رأسًا على عقب بعد مقتل 6 رهائن إسرائيليين كانوا موجودين بأحد الأنفاق في مدينة رفح الفلسطينية.

اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «يحيى السنوار»

لم يمكث يحيى السنوار في منصب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إلا 3 أشهر فقط، إذ أكدت المقاومة الإسلامية يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024، اغتياله جراء اندلاع اشتباكات بين عناصر المقاومة مع عدد من جنود الاحتلال بمدينة رفح الفلسطينية، وتحديدًا في تل السلطان.

وكشفت تقارير إعلامية عبرية، عن وقوع اشتباك بين 3 عناصر من المقاومة وعدد من قوات الاحتلال تابعة لسلاح المدرعات بمدينة رفح الفلسطينية لساعات طويلة، وبعد القصف أسل الاحتلال مسيرة إلى أحد المباني للتعرف على وجهه يحيى السنوار، وبعد التأكد من تواجد أحد عناصر المقاومة جالس على كرسي وهو ينزف، قذفت الآلية العسكرية الإسرائيلية قذيفة لاغتياله.

يحيى السنوار

وأفادت التقارير العبرية، بأن قوات الاحتلال تعرفت على جثة السنوار بناء على صور أسنانه وإجراء تحليل الـ DNA للتوصل إلى النتيجة النهائية، وقالت: «هذه العملية كانت محل الصدفة دون تخطيط مسبق».

استشهاد «حسن نصرالله» بالضاحية الجنوبية

استشهد حسن نصرالله، الأمين العام للمقاومة اللبنانية «حزب الله»، يوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2024، جراء قصف إسرائيلي كثيف استهدف المقر المركزي للحزب في العاصمة «بيروت» وتحديدًا في الضاحية الجنوبية، وفقًا لما أكده حزب الله.

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حسن نصرالله لم يكن وحده متواجد بمقر الحزب فقط، بل كان يعقد اجتماع حينها مع 20 قيادي أخر، وبعد رصدهم شن طيران الاحتلال الإسرائيلي نحو 140 غارة إسرائيلية كثيفة، يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024، على مقر الحزب لاغتيالهم، وذلك من خلال استخدام قنابل محرمة دوليًا تزن حوالي 2000 طن.

حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت أسفل المباني السكنية بمنطقة الضاحية الجنوبية، تم استهدافه من قبل طائرات سلاح الجو، ثم نفذت الغارة على قيادات الحزب داخل المقر.

تفاصيل اغتيال قائد الجبهة اللبنانية «علي كركي»

كان علي كركي، قائد الجبهة اللبنانية ضمن قائمة الاغتيالات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في لبنان، حيث استهدف كركي، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، و20 قيادي آخر في غارة إسرائيلية واحدة أثناء اجتماعهم بالمقر المركزي المتواجد بأسفل أحد المباني المكتظة بالسكان بمنطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.

ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي من طراز «F-35» الشبحية غارات كثيفة في ساعات مبكرة مساء يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024، ملقيًا قنابل خارقة على المقر المركزي لـ«حزب الله» تزن نحو 2000 رطل، مما أدى حينها لتدمير 6 مباني سكنية واستشهاد حسن نصر الله، وعلي كركي، وباقي القيادات.

علي كركي بعد 20 ساعة بحث.. اغتيال «فؤاد شكر»

ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اغتيال أبرز قيادي عسكري بالمقاومة الإسلامية اللبنانية حزب الله «فؤاد شكر»، والمعروف باسم «الحاج محسن»، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف مبنى بالضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.

وأفادت التقارير العبرية، بأن طيران سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات كثيفة يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024، على محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله، وكان المستهدف من تلك الغارات هو فؤاد شكر، وذلك بمثابة رد على الصواريخ التي أطلقت من لبنان على «مجدل شمس»، الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين.

فؤاد شكر القائد العسكري الأول لحزب الله

وفور إعلان نبأ استشهاد فؤاد شكر، بدأت عناصر المقاومة اللبنانية بالتأكد من المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام، وبعد نحو 20 ساعة من البحث عنه، أعلنت التقارير الإعلامية المحلية اللبنانية العثور على جثمان فؤاد شكر.

اغتيال «روحي مشتهي» و3 قيادات آخرين جراء غارات إسرائيلية مكثفة

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات كثيفة على أحد الانفاق المتواجدة بمحيط المنطقة «الصناعية» غرب مدينة غزة، يوم الخميس الموافق 3 أكتوبر 2024، لاغتيال روحي مشتهي أحد أهم قيادات حركة المقاومة الإسلامية «حماس».

أحد أبرز قيادات حماس روحي مشتهي

وكشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل استشهاد القيادي روحي مشتهي، وقالت إن «مشتهي» كان يختبئ بأحد انفاق غرب غزة وتم قصفه قبل ذلك ببداية العدوان الإسرائيلي 7 أكتوبر 2024، ولكن تضرره جراء في ذاك الوقت كانت جزئية، ثم هاجم الاحتلال الإسرائيلي هذا النفق مرة أخرى وهذه المرة هي الأخيرة التي استشهد بها قيادي حماس.

اقرأ أيضاًبيت عائلة «طه» يكتسب شهرة عالمية بعد استشهاد يحيى السنوار (تفاصيل)

مفكر استراتيجي: هؤلاء مرشحون لخلافة يحيى السنوار في قيادة حماس

نتنياهو يتحدث عن يحيى السنوار في أول ظهور بعد محاولة اغتياله بقيساريا (فيديو)

مقالات مشابهة

  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يتقدم باتجاه بلدة القنطرة
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • انعقاد مجلس الحديث الحادي والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • انعقاد مجلس الحديث لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • انعقاد مجلس الحديث الـ21 لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان