غوتيريش يدعو إلى التصدي لمخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إننا بحاجة إلى استراتيجية عالمية موحدة ومستدامة، تقوم على التعددية ومشاركة جميع أصحاب المصلحة، بهدف التعامل مع المخاطر الناجمة عن ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي.
التغيير:وكالات
جاء ذلك في كلمة ألقاها غوتيريش في قمة حول أمن الذكاء الاصطناعي عقدت في لندن الخميس.
ونبّه الأمين العام إلى السرعة والانتشار “غير المسبوقين” لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الفجوة بين الذكاء الاصطناعي وحوكمته واسعة ومتنامية.
وأضاف أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي كثيرة ومتنوعة. ومثلها مثل الذكاء الاصطناعي نفسه، فإنها لا تزال في طور الظهور وتتطلب حلولا جديدة.
وشدد على ضرورة أن تستند مبادئ إدارة الذكاء الاصطناعي إلى ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مؤكداً على الحاجة الماسة إلى دمج هذه المبادئ في سلامة الذكاء الاصطناعي.
وسلط الأمين العام الضوء على ثلاثة مجالات يتعين العمل عليها، وقال
إننا بحاجة ماسة إلى أطر عمل للتعامل مع المخاطر التي ظهرت مع إطلاق نماذج قوية للذكاء الاصطناعي، خلال العام الماضي، حتى يكون المطورون والجمهور آمنين ويمكنهم الثقة في الذكاء الاصطناعي.
أما المجال الثاني، يتعلق بالعواقب السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي على المدى الطويل. وتشمل هذه الاضطرابات في أسواق العمل والاقتصادات، وفقدان التنوع الثقافي الذي يمكن أن ينجم عن الخوارزميات التي تكرّس التحيزات والقوالب النمطية.
وأشار الأمين العام الانتباه إلى إمكانية أن يؤدي تركيز الذكاء الاصطناعي في حفنة من البلدان والشركات إلى زيادة التوترات الجيوسياسية.
وتمتد الأضرار طويلة المدى إلى التطوير المحتمل لأسلحة جديدة خطيرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والجمع “الخبيث” بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والتهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية وحقوق الإنسان من المعلومات المضللة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقال غوتيريش إننا بحاجة إلى أطر لرصد وتحليل هذه الاتجاهات بهدف منعها.
أما مصدر القلق الثالث، وفقا للأمين العام، فهو أنه في غياب اتخاذ إجراءات فورية، فإن الذكاء الاصطناعي سوف يؤدي إلى تفاقم التفاوتات الهائلة التي ابتلي بها عالمنا بالفعل. وحذر من أن هذا الأمر لم يعد خطرا بل هو حقيقة واقعة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
بأي ثمن.. نداء عاجل من الأمين العام للأمم المتحدة إلي حماس وترامب
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش دعوة الي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تجنب - بأي ثمن - استئناف الأعمال العدائية في غزة، التي من شأنها أن تؤدي إلى مأساة هائلة.
وأضاف جوتيريش في تصريحات له: أناشد حماس المضي قدما في تحرير الرهائن كما كان مخططا.
واختتم جوتيريش تصريحاته قائلا: يتعين على الجانبين الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة واستئناف المفاوضات الجادة.
كان القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري قال انه على ترامب التذكر ان هناك اتفاقاً يجب احترامه من الطرفين وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى.
وشدد ابو زهري علي أن لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور.
وحثَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إسرائيل على إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس و"إطلاق العنان للجحيم" إذا لم تقم الحركة بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة بحلول ظهر السبت المقبل.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن هددت حماس بتأجيل عملية الإفراج عن الرهائن المقررة يوم السبت "حتى إشعار آخر"، متهمةً إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق من يوم الاثنين.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "بالنسبة لي، إذا لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن بحلول السبت عند الساعة 12 ظهرًا – أعتقد أن هذا وقت مناسب – فسأقول: ألغوا الاتفاق، وكل الرهانات تسقط، ولتندلع الفوضى".
وعندما سُئل عن طبيعة ما يعنيه بـ"اندلاع الجحيم" في غزة، امتنع عن التوضيح، قائلًا: "ستكتشفون، وسيكتشفون. حماس ستعرف ما أعني".
كان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد شارك في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي تم التوصل إليه في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
لكن منذ توليه منصبه، أبدى ترامب شكوكه بشأن إمكانية صمود الاتفاق.
كما أن اقتراحه بترحيل الفلسطينيين من غزة بشكل دائم وفرض سيطرة أمريكية على القطاع زاد من تعقيد المشهد السياسي.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب، يوم الثلاثاء، بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي انضم إلى قادة مصر ودول عربية أخرى في رفض خطة ترامب المتعلقة بغزة رفضًا قاطعًا.