التصريح بدفن جثمان بائع تخلصت منه سيدة وابنتها في كرداسة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أمرت نيابة الجيزة بالتصريح بدفن جثة بائع لقي مصرعه على يد ربة منزل وابنتها بدائرة مركز شرطة كرداسة بعد استدراجه لسرقته، وذلك بعد توقيع الصفة التشريحية على جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة، ما بها من إصابات.
وانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان.
كما أمرت النيابة العامة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص ملقى بأحد المناطق النائية بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة بائع به آثار عدة طعنات.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل وابنتها لسرقة المجني عليه، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة تم استهداف المتهمين وأمكن ضبطهما.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبسهم.
إحالة 6 أشخاص بينهم 4 سيدات للجنايات
أمرت جهات التحقيق بقنا، إحالة 4 سيدات وشخصين لمحكمة الجنايات بتهمة التعدي بالضرب على رئيسة قرية أولاد نجم السابقة، بمركز نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، أثناء ممارسة عملها.
وتعود البداية إلى 22 أكتوبر 2022 عندما وجهت جهات التحقيق لـ 4 سيدات وشخصين تهمة التعدي بالضرب على رئيس قرية أولاد نجم السابق، بمركز نجع حمادي، أثناء عملها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتوصلت تحريات المباحث لصحة الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي السابق عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، طفلين بالسجن لمدة 15 سنة، وشخص ثالث بالحبس لمدة سنة وشهر وغرامة قدرها 50 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة؛ لاتهامهم بالاشتراك في خطف طفل وقتله بسبب خلافات سابقة بين المتهمين الأول والثاني وبين المجني عليه بمركز منيا القمح.
تعود أحداث القضية رقم 19349 لسنة 2023 جنايات منيا القمح، المقيدة برقم 1922 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: محمد م م ف، 17 سنة، بدون عمل، مقيم في قرية ميت يزيد بمركز منيا القمح، ومحمد أ م ج، ومحمد س ع ع، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهم بأنهم في ليلة 25 أبريل الماضي، قام المتهمان الأول والثاني بدائرة مركز منيا القمح، وحال كونهما أطفالا جاوزا سن الخامسة عشر عاما ميلاديا كاملا، بخطف المجني عليه الطفل ع م، بطريق التحايل - حال كونه طفلا لم يجاوز من العمر الثامن عشر عاما ميلاديا كاملا، بأن قام المتهم الأول باستدراجه لمحل الواقعة بدراجته الآلية قاصدين إقصائه عن أعين ذويه وأعين الناس، وقتلاه.
جاء في أمر الإحالة أن المتهمين الأول والثاني قد بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتلهما المجني عليه، وذلك على إثر خلافات سابقة فرتبا وخططا انتقاما لذلك، وأعدا لجريمتهما تلك أسلحة بيضاء (كتر - فرامانش) وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه ضربا باستخدام الأسلحة البيضاء سالفي البيان وبأداة (قطعة حجرية) بحوزة المتهم الأول قاصد ين من ذلك قتله فأحدثا به الاصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياته، ومن ثم قاما بتكبيله من يديه وساقيه وكبلا قطعة حجرية بصدره باستخدام حبال وألقياه بمياه الترعة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقا دراجته الآلية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي مملوك له، فيما تبين أن المتهم الثالث قد علم بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة وأعان المتهم الثاني على الفرار من وجه القضاء بأن أمده بملابس للهرب، وإخفائه لأدلة الجريمة (الدراجة الآلية) سالفة البيان، وذلك بأن فك بعض أجزائها لتغيير معالمها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بائع حبس قتل بائع كرداسة النیابة العامة المجنی علیه منیا القمح
إقرأ أيضاً:
تأييد إعدام قـ.اتل الطفل سيف بالدقهلية
أيدت محكمة النقض حكم الاعدام بحق قاتل الطفل سيف بالمنصورة بجريمة قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد وقد اقترنت الجريمة بجريمة أخري وهي السرقة ، وذلك بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهم علي الحكم الصادر من محكمة الجنايات ليصبح الحكم نهائي وبات.
وكانت قد قضت محكمة جنايات المنصورة بالاعدام شنقاً للمتهم بقتل طفل في مدينة السنبلاوين بغرض سرقة "توك توك"، وقيامه باستدرج المجني عليه إلى مكان مظلم بحجة أنه مندوب مبيعات، وانهال عليه ضربا بسكين حتى فاضت روحه، وألقى بالجثة على الطريق، مستغلا حداثة سن المجني عليه.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم "محمد ا. م." لقيامه بقتل المجني عليه الطفل هاني إبراهيم سالم سلمى سليمان، وشهرته "سيف"، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد عزما قاطعا على قتله.
وما إن ظفر المتهم بالمجني عليه عاجله بضربه بواسطة سلاح أبيض "سكين"، محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.
وشهد إبراهيم سالم، 46 عامًا، عامل، والد المجني عليه، في تحقيقات النيابة العامة، بأن نجله المجنى عليه الطفل اعتاد العمل بالدرجة البخارية "توك توك" محل الواقعة المملوكة لوالدته، وذلك لكسب الرزق بزمام قريته، وفي يوم الواقعة خرج قاصدا وجهته، وبمهاتفته أنبأه بأنه برفقته شخص سيقصد به الي وجهته ويعود إلى مسكنه، إلا أنه لم يحضر فارتاع فؤاده عليه وخالج صدره الشكوك لأمره، إلى أن فطن بمقتله، وأعزى قصد المتهم من ارتكاب الواقعة إلى إزهاق روح نجله الطفل المجني عليه بغية الاستيلاء على الدراجة البخارية محل الواقعة.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعة، علي النحو الذي شهد به الشهود، وقام بعمل المعاينة التصويرية للواقعة