يؤثر التوتر النفسي على صحة الإنسان وله آثار سلبية عميقة، حيث يؤذي التوتر المستمر الجسد ‫والنفس على حد سواء، فما هي أبرز أضراره؟ وكيف نحمي أنفسنا منها؟

‫يؤكد رئيس مؤسسة المعرفة الصحية الألمانية الدكتور رالف سور أن ‫التوتر النفسي المستمر يدفع المرء إلى اتباع سلوكيات وعادات غير صحية، مثل ‫قلة النوم والتدخين وتناول الطعام بشكل سريع أو تناول طعام غير صحي، مما ‫يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، ثم يصبح المرء أكثر عرضة للإصابة ‫بالأمراض المعدية.

متاعب الجهاز الهضمي

‫‫ويوضح سور أن التوتر النفسي المستمر يؤدي إلى متاعب الجهاز الهضمي، ‫والتي تتمثل في الإسهال وحرقة المعدة ومتلازمة القولون العصبي.

‫كما يؤثر التوتر النفسي المستمر بالسلب على الجهاز الحركي، حيث إنه يؤدي ‫إلى الإصابة بالشد العضلي وآلام الظهر والانزلاق الغضروفي.

‫ارتفاع ضغط الدم وداء السكري

‫من جانبها، أشارت الدكتورة النفسية الألمانية مازدا أدلي إلى أن التوتر النفسي المستمر ‫يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يرفع بدوره خطر الإصابة بأزمة قلبية أو ‫سكتة دماغية.

‫وأضافت الدكتورة أن التوتر النفسي المستمر يدفع الجسم ‫إلى تخزين المزيد من السكر والدهون ويعزز فرص مقاومة الإنسولين، مما ‫يمهد الطريق للإصابة بداء السكري من النوع الثاني وارتفاع مستوى الكوليسترول ‫الضار بالدم وتضيق الأوعية الدموية.

‫نوبات ذعر واكتئاب

‫ومن ناحية أخرى، أشارت أدلي إلى أن التوتر النفسي المستمر له بطبيعة ‫الحال تأثير سلبي على الذهن والنفس، حيث إنه يؤدي إلى ضعف التركيز ‫ومشاكل الذاكرة، كما أنه يرفع خطر الإصابة باضطرابات الخوف والقلق ‫ونوبات الذعر، فضلا عن أنه يمهد الطريق للإصابة بالاكتئاب.

‫تقنيات الاسترخاء

‫ولتجنب هذه المخاطر الصحية الجسيمة ينبغي مواجهة التوتر النفسي المستمر ‫من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس ‫وتمارين الانتباه، كما أن المواظبة على ممارسة الرياضة تساعد على التخلص ‫من التوتر النفسي.

ومن المفيد أيضا ممارسة الهوايات ومقابلة الأصدقاء، حيث يساعد ذلك على ‫تعزيز المشاعر الإيجابية، وبالتالي الشعور بالاسترخاء النفسي.

العلاج النفسي

وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة التوتر النفسي المستمر فإنه ينبغي ‫حينئذ استشارة طبيب نفسي للخضوع للعلاج النفسي، حيث يساعد العلاج ‫السلوكي المعرفي على تغيير طرق وأنماط التفكير التي تعزز التوتر النفسي مثل السعي الدائم إلى الكمال.

‫كما يمكن أيضا الخضوع للعلاج بالأدوية النفسية، مثل المهدئات ومضادات ‫الاكتئاب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

حسام موافي يكشف عن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالسدة الرئوية «فيديو»

رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، على أحد المشاهدين، بأن والدها يُعاني من سدة رئوية مزمنة وفشل بوظائف التنفس ونقص في الأكسجين.

وقال الدكتور حسام موافي خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن السدة الرئوية هي عبارة عن ماتور الجسم لاستخراج المياه.

وأضاف موافي، أن دخول الهواء والتنفس إلى الجسم نُستخدم فيه العضلات، أما خروج الهواء يكون تلقائي ولا يحتاج إلى مجهود من الإنسان.

وأشار إلى أن ضيق الشعب الهوائية تجعل الشخص يأخذ الهواء ولكنه لا يستطيع أن يستخرجه، وهذه السدة الرئوية.

وشدد على أن المدخنين هم أكثر عرضة للسدة الرئوية من غيرهم، موضحا أن التدخين يحدث مشكلات كثيرة في الرئة والجسم بشكل عام.

اقرأ أيضاًاعرف طرق علاج مرض السكري من حسام موافي.. «فيديو»

حسام موافي: ليلة القدر سر إلهي.. أفضل الدعوات فيها طلب الستر |فيديو

حسام موافي: لا تضيّع رمضان في العزومات والمسلسلات «فيديو»

مقالات مشابهة

  • «أساسيات لغة الإشارة المصرية».. ورشة عمل بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية
  • تحسن تدريجي في الطقس بالعراق وارتفاع طفيف في درجات الحرارة
  • "الأبيض" يؤدي تدريبه الأول استعداداً لتصفيات كأس العالم
  • الزمالك يخسر ناصر منسي خلال مباراة القمةأمام الأهلي للإصابة
  • بعد غياب 6 أشهر للإصابة.. أحمد الشيخ يعود إلى تدريبات الإسماعيلي
  • حسام موافي يكشف عن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالسدة الرئوية «فيديو»
  • احذري! التوتر يدمر صحتك.. دراسة تربط بين القلق والسكتات الدماغية لدى النساء
  • كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
  • حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي
  • 6 أضرار للجسم بسبب التوتر النفسي.. لا تخطر على بالك