أظهرت بيانات رسمية، الجمعة، أن تضخم أسعار المستهلكين السنوي في تركيا تراجع لأول مرة في ثلاثة أشهر إلى 61.36 بالمئة في أكتوبر، مع تراجع التداعيات الناجمة عن الانخفاض الحاد في الليرة خلال الصيف وزيادة الضرائب بعد الانتخابات.

وعلى أساس شهري بلغ معدل التضخم 3.43 بالمئة.

وكانت كلا القراءتين أقل من التوقعات، ففي استطلاع أجرته رويترز، كان من المتوقع زيادة التضخم على نحو طفيف إلى 62.

1 بالمئة.

وبلغ المعدل 61.53 بالمئة في سبتمبر.

وزاد التضخم بعد أزمة للعملة في نهاية 2021، ولامس أعلى مستوى في 24 عاما عند 85.51 بالمئة في أكتوبر العام الماضي.

وفقدت الليرة نحو 30 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام.

وذكر معهد الإحصاء التركي أن مؤشر أسعار المنتج المحلي ارتفع 1.94 بالمئة على أساس شهري في أكتوبر، وسجل ارتفاعا سنويا بلغ 39.39 بالمئة.

وكان البنك المركزي التركي، قد رفع توقعاته لمعدلات التضخم في البلاد إلى 65 بالمئة بنهاية العام الجاري، مقارنة بتوقعات سابقة عند 58 بالمئة.

كما رفع البنك توقعاته لمعدلات التضخم إلى 36 بالمئة بنهاية 2024، مقارنة بتوقعات سابقة عند 33 بالمئة.

وتوقعات البنك لتضخم أسعار المستهلكين السنوي لنهاية 2025 أصبح 14 بالمئة بعدما كان 15 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم الليرة البنك المركزي التركي تركيا التضخم في تركيا التضخم التضخم الليرة البنك المركزي التركي أخبار تركيا فی أکتوبر

إقرأ أيضاً:

تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب

كشفت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، عن تراجع حاد في ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش، وذلك في أعقاب نشر نتائج التحقيقات المتعلقة بالفشل في صد هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة حماس بشكل مفاجئ وغير مسبوق على قواعد ومستوطنات غلاف غزة.

وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الاستطلاع أظهر أن 47 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إن ثقتهم بالجيش تراجعت، مقابل 12 بالمئة قالوا إن ثقتهم زادت، فيما اعتبر 28 بالمئة أن التحقيقات لم تؤثر على رأيهم، بينما لم يحدد 13 بالمئة موقفهم.

وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى قتل وأسر مئات الإسرائيليين، وهو ما اعتبره مسؤولون إسرائيليون إخفاقا أمنيا وعسكريا واستخباراتيا وسياسيا.



وبحسب الاستطلاع، فإن غالبية إسرائيلية تدعم تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول هجوم 7 أكتوبر، رغم معارضة مؤيدي الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو لهذه اللجنة.

ودعم 87 بالمئة من ناخبي المعارضة و85 بالمئة من ناخبي الأحزاب العربية إنشاء لجنة تحقيق يعينها رئيس المحكمة العليا، بينما أيّدها 33 بالمئة فقط من ناخبي الأحزاب المشكلة للحكومة، مقابل 53 بالمئة عارضوها.

خريطة الأحزاب الإسرائيلية
ولم تشهد خريطة الأحزاب السياسية في الكنيست الإسرائيلي تغييرا جوهريا هذا الأسبوع، بحال جرت انتخابات، وفق الاستطلاع نفسه.

وأظهرت النتائج أن معسكر نتنياهو سيحصل على 52 مقعدا، مقابل 58 مقعدا للمعارضة، و10 مقاعد للنواب العرب. ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا من أجل تشكيل حكومة، ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات إسرائيلية إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.



وفي حال عودة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت - معروف بمواقفه اليمينية المتشددة - إلى الساحة السياسية، فإن معسكر نتنياهو يحصل على 49 مقعدا مقابل 61 لمعسكر المعارضة بقيادة بينيت، ما يتيح إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية، وفق نتائج الاستطلاع.

وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" للأبحاث (خاص) على عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال وبدعم أمريكي ارتكب بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي
  • تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب
  • مخاوف نمو الطلب الناتجة من سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية تقود أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي
  • النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر
  • المركزي الأوروبي: ارتفاع التضخم خلال 2025 بسبب زيادة أسعار الطاقة
  • «البنك الأهلي الكويتي مصر» يرعى احتفالات العيد الوطني 64 للكويت
  • البنك المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس
  • سياسات البنك المركزي تثمر بانخفاض التضخم السنوي والاساس في 2024
  • اليورو عند ذروة 4 أشهر والدولار يتراجع