الذكاء الاصطناعي يُعيد فرقة البيتلز بأغنية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: طرحت فرقة البيتلز البريطانية، أغنية جديدة بعنوان Now and Then، الخميس، كان قد سجّلها جون لينون (1940 – 1980)، حيث جرى الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي، لتجمع تلك الأغنية أعضاء الفرقة مُجدداً، بعد أكثر من 53 عاماً على انفصالهم.
الأغنية الجديدة، هي آخر عمل لفرقة بيتلز، كتبها وغناها جون لينون، بصورة أولية، في سبعينيات القرن الماضي، داخل شقته في نيويورك.
وقال بول مكارتني، في مقطع فيديو له، إنً تلك الأغنية ظلت حبيسة الأدراج، طوال هذه السنوات، كون التقنيات المتاحة حينها غير قادرة على استخراج صوت جون لينون بنوعية جيدة.
وشهد مشروع الأغنية الجديدة، بارقة أمل على يد المخرج بيتر جاكسون، قبل نحو عامين، من خلال مسلسل وثائقي بعنوان “ذي بيتلز: غيت باك”، حيث استخرج صوت جون لينون، من أحد الأشرطة فاصلاً إياه عن موسيقى البيانو بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وأُضيفت إلى النسخة الأولية الأساسية، موسيقى جورج هاريسون (1943 – 2001) بواسطة جيتار كهربائي وصوتي عام 1995، ليُنْجَز المشروع في صورته النهائية العام الماضي، في أحد استوديوهات لوس أنجلوس، من خلال مزج إيقاعات كل من رينغو ستار على الدرامز، وبول مكارتني على البيانو، مع أداء مكارتني وستار.
وكانت فرقة البيتلز، قد أعلنت انفصال أعضائها الـ4، في أبريل عام 1970، حيث أصدرت الفرقة خلال السنوات الـ10 قبل الانفصال، 14 ألبوماً تصدرت المبيعات، وبيعت أكثر من مليار نسخة من أسطواناتها.
main 2023-11-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تصاعد خطر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت شركة كاسبرسكي من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير وتخصيص هجمات التصيد الاحتيالي، مشيرة إلى تزايد تعقيد هذه الهجمات وصعوبة كشفها حتى من قبل موظفين ذوي خبرة عالية في الأمن السيبراني.
وكشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا عن زيادة بنسبة 48% في الهجمات السيبرانية على المؤسسات خلال العام الماضي، حيث شكلت هجمات التصيد الاحتيالي التهديد الأوسع، إذ واجهها 51% من المشاركين في الدراسة.
ويتوقع 53% من المشاركين تزايدًا في تلك الهجمات مع استمرار المجرمين السيبرانيين في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يعزز تخصيص الهجماتبينما كانت هجمات التصيد سابقًا عامة وتُرسل بشكل عشوائي، بات بالإمكان الآن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأفراد برسائل دقيقة مخصصة تتوافق مع وظائفهم واهتماماتهم، اعتمادًا على معلومات منشورة عبر الإنترنت. ويُظهر ذلك كيف يمكن بسهولة انتحال صفة مسؤول تنفيذي لإقناع الموظفين باتخاذ إجراءات ضارة.
خطر التزييف العميق يتصاعدوأشارت كاسبرسكي إلى أن تقنيات التزييف العميق أصبحت أداة فعالة في يد المهاجمين لإنتاج محتوى صوتي ومرئي مقنع لانتحال شخصيات، ما يؤدي إلى حالات مثل تحويل ملايين الدولارات بناءً على مقاطع فيديو وهمية.
تستخدم هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي خوارزميات لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية وتحاكي أسلوب البريد الإلكتروني الشرعي، مما يتيح لها تفادي اكتشاف برامج الحماية.
الخبرة وحدها لا تكفيورغم الخبرة، يظل الموظفون عرضة لهذه الهجمات المتطورة نتيجة لقدرتها على استغلال العوامل النفسية، مثل الاستعجال والخوف والثقة في السلطة، مما يقلل من فرص التحقق المسبق.
استراتيجية دفاعية متعددة المستوياتأوصت كاسبرسكي باعتماد استراتيجية شاملة للتصدي لهذه الهجمات، تتضمن تدريب الموظفين على التهديدات الحديثة عبر منصات مثل Kaspersky Automated Security Awareness Platform،
واستخدام أدوات الحماية المتقدمة مثل Kaspersky Next وKaspersky Security for Mail Server، بالإضافة إلى تطبيق نموذج أمان انعدام الثقة الذي يضمن الحد من الوصول للأنظمة الحساسة.