بتجرد:
2024-12-16@18:52:11 GMT

الذكاء الاصطناعي يُعيد فرقة البيتلز بأغنية جديدة

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

الذكاء الاصطناعي يُعيد فرقة البيتلز بأغنية جديدة

متابعة بتجــرد: طرحت فرقة البيتلز البريطانية، أغنية جديدة بعنوان Now and Then، الخميس، كان قد سجّلها جون لينون (1940 – 1980)، حيث جرى الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي، لتجمع تلك الأغنية أعضاء الفرقة مُجدداً، بعد أكثر من 53 عاماً على انفصالهم.

الأغنية الجديدة، هي آخر عمل لفرقة بيتلز، كتبها وغناها جون لينون، بصورة أولية، في سبعينيات القرن الماضي، داخل شقته في نيويورك.

ثم طوّرها وعمل عليها بول مكارتني وجورج هاريسون ورينغو ستار، بعد حصولهم عليها من قبل أرملته عام 1994، وأكملها أخيراً بول ورينغو بعد أكثر من 4 عقود.
 
وقال بول مكارتني، في مقطع فيديو له، إنً تلك الأغنية ظلت حبيسة الأدراج، طوال هذه السنوات، كون التقنيات المتاحة حينها غير قادرة على استخراج صوت جون لينون بنوعية جيدة.

وشهد مشروع الأغنية الجديدة، بارقة أمل على يد المخرج بيتر جاكسون، قبل نحو عامين، من خلال مسلسل وثائقي بعنوان “ذي بيتلز: غيت باك”، حيث استخرج صوت جون لينون، من أحد الأشرطة فاصلاً إياه عن موسيقى البيانو بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وأُضيفت إلى النسخة الأولية الأساسية، موسيقى جورج هاريسون (1943 – 2001) بواسطة جيتار كهربائي وصوتي عام 1995، ليُنْجَز المشروع في صورته النهائية العام الماضي، في أحد استوديوهات لوس أنجلوس، من خلال مزج إيقاعات كل من رينغو ستار على الدرامز، وبول مكارتني على البيانو، مع أداء مكارتني وستار.

وكانت فرقة البيتلز، قد أعلنت انفصال أعضائها الـ4، في أبريل عام 1970، حيث أصدرت الفرقة خلال السنوات الـ10 قبل الانفصال، 14 ألبوماً تصدرت المبيعات، وبيعت أكثر من مليار نسخة من أسطواناتها.

main 2023-11-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

د. محمد عسكر يكتب: سباق الذكاء الاصطناعي وتحذير أخير

الذكاء الإصطناعي هو حديث العالم، خصوصا تطبيقات الدردشة القادرة على التجاوب معك. لكن ألا يمثل هذا خطرا كبيرا؟
الدردشة مع تطبيقات الذكاء الإصطناعي هي الترند حالياً في عالم التكنولوجيا والتقنية، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالنسخة المطورة من "شات جي بي تي- 4" التي تم إطلاقها حديثاً، والتي توفر خصائص جديدة تتعدى بكثير النسخة السابقة. هذا وإن كان التطوّر الكبير في الذكاء الإصطناعي يجذب الإهتمام حاليا لما يتمتع به من مقومات وقدرات فائقه ، وخصوصاً قدرته على تقديم أجوبة فيها نسب عالية من الدقة، كذلك قدرته على القيام بعدد من المهام البشرية في العديد من المهن، ومن ذلك على سبيا المثال لا الحصر مهام الكتابة والترجمة والمحاسبة وجمع المعلومات والتحليل المالي وغير ذلك، ولكنه على الجانب الآخر يثير مخاوف كبيرة تهدّد الكثير من الناس ليس فقط بفقدان وظائفهم ولكن شتى جوانب حياتهم اليومية وقد وصل الأمر لفقدان شخص حياته بالانتحار من أثر تعامله مع أحد هذه البرامج.
خلال العقود الماضية كانت المخاطر التي دأب الكثيرون على التحذير منها هي الانفجار السكاني، التلوث البيئي ونقص الموارد الطبيعية. أما اليوم ومع التطور التكنولوجى الهائل في شتى المجالات ومع تعدد تطبيقاته، فقد تحول الأمر إلى أخطار أخرى تمثل تهديداً وجودياً؛ روبوتات سيصل ذكاؤها إلى درجة تسمح لها بالتفوق على البشر، خاصة مع قدرات الذكاء الإصطناعي اللامحدوده، أو فيروسات حاسوبية مدمرة قد توقف الإنترنت عن العمل. الذكاء الإصطناعي هو الموضة الجديدة التي يدور الحديث حولها الأن في كل المجالات، في أجهزة الهواتف الذكية، في الأجهزة المنزلية، في التلفزيونات، في الأسلحة، وأيضاً في السيارت الذكية، التي يفترض أن تنتشر قريباً في مدن العالم. القلق الحقيقي، وفق بعض الخبراء، هو أنه وبحلول العام 2075، سـتصل آلات مزودة بقدرات خاصة إلى مستويات ذكاء تفوق مستوى الإنسان بكثير مما يمكنها من اتخاذ قرارات بشكل ذاتي، من دون العودة إلى أي مرجعية بشرية.
لذلك وجب التحذير من أن هذا التطور المتسارع بهذه الوتيرة والإفرط فى تطوير برامج وتقنيات الذكاء الإصطناعى دون ضوابط حقيقية أو أنظمة حماية سيؤثر سلبًا على الجنس البشري وسيؤدي في لحظة ما إلى أضرار جسيمة في عدة جوانب حساسة في حياته. فقدرة الأجهزة التقنية على اتخاذ آلاف القرارات المعقدة في الثانية الواحدة يمكن استخدامها إما فى منفعة أو إيذاء الناس، ويعتمد ذلك على الشخص نفسة الذي يقوم بتصميم النظام.
كان مثيراً للإهتمام وجود أسماء مهتمة كثيرة بالتطور التكنولوجي، كـ إيلون ماسك يدعو إلى  التوقف لمدة ستة أشهر عن تطوير أنظمة أقوى من روبوت الدردشة (شات جي.بي.تي-4) الذي أطلقته شركة أوبن إيه.آي في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى المخاطر المحتملة لمثل هذه التطبيقات على المجتمع. وفى نفس الوقت فقد طالب كثير من الخبراء فى المجال بوقف موقّت لعمليات تطوير برامج الذكاء الإصطناعي إلى حين إعتماد أنظمة حماية، تتيح تنظيم هذه العمليات ومراقبتها وتحليل المعلومات الواردة إليها، وكذلك معالجة ما قد ينجم عن إستخدامها من إختلالات.
ونحن هنا وإن كنا ندرك أهمية التطور التكنولوجى فإننا فى ذات الوقت نتسأل عن جدوى تطوير "عقول غير بشرية قد تفوقنا عدداً وتتفوق علينا في النهاية وتحل محلنا "؟ وعن خطر المجازفة بفقدان السيطرة على الحضارة البشرية.
هل يجب أن نسمح للآلات بذلك؟

مقالات مشابهة

  • دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
  • أهم ابتكارات الذكاء الاصطناعي في الصحة عام 2024
  • تقنية جديدة في الذكاء الاصطناعي.. «عائشة» تدعم طلاب جامعة زايد
  • أسلحة الذكاء الاصطناعي ووهم سيطرة البشر
  • ماذا يحصل لنا بسبب قلة النوم؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب
  • كاتب صحفي: ظهور الموبايل أول مدخلات الذكاء الاصطناعي
  • د. محمد عسكر يكتب: سباق الذكاء الاصطناعي وتحذير أخير
  • تحديات جديدة تواجه الذكاء الاصطناعي في أبل | تفاصيل
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. فكر استباقي وبنية متطورة
  • اللغة في عالم الذكاء الاصطناعي